DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هروب الفتيات ظاهرة تحتاج للحلول

هروب الفتيات.. ظاهرة اجتماعية غابت عنها الحلول

هروب الفتيات ظاهرة تحتاج للحلول
أخبار متعلقة
 
حذرت وسائل الإعلام مؤخراً، من ظاهرة هروب الفتيات، وجاء في أغلب صحف المملكة: «إن وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تتجه لدراسة الظاهرة « بعد ورود أرقام تشير إلى أنّ عددهنّ يقدر بـ3 آلاف فتاة، وأن هناك عدة عوامل وأسباب لهذه الظاهرة حسب الحالة فكل حالة لها ظروفها وأسبابها ومنها ضعف الوازع الديني لدى الفتاة. عدم وجود توافق بين أفراد الأسرة «جليسات السوء» بالإضافة إلى أسباب أخرى نعرفها فى التحقيق التالي: تقول مستشارة فى الشئون الأسرية: إن العنف الأسري، يتصدر أسباب هروب الفتيات في المملكة، مطالبة بتكاتف جميع الجهات، للحد من هذه الظاهرة ، عبر توعية المجتمع ونشر مهارات التربية القائمة على الحب والتقبل. مضيفةً أن احتياج المرأة إلى الأمان النفسي يفوق احتياج الرجل، مرجعة الأمر إلى طبيعتها، وكونها مجبولة على الرحمة، فتبحث عن العاطفة بشكل مستمر، مبينة بأن 80% من الأسر العربية تفتقر إلى مشاعر الحب. وعددت مستشارة الشئون الأسرية بعض أسباب هروب الفتيات ، مثل عجز الأسرة عن احتواء الأبناء ، العنف الأسري، افتقاد الأسرة  ثقافة الحوار، فضلا عن الجفاف العاطفي، والتربية الصارمة، وتفضيل الذكور على الإناث، إضافة إلى دور المؤثرات الإعلامية السلبية، واضطراب الوسط الأسري، وإجبار الفتاة على الزواج أيضا. ونوّهت إلى أن هروب الفتيات لا يشترط تصنيفه ضمن حالات الانحراف، مؤكدة على أهمية دور رجال الدين في تصحيح النظرة إلى المرأة، لا سيما التركيز على عدم التفريق بين الذكور والإناث في المعاملة.ضرورة توعية الفتيات بحقوقهن من خلال المؤسسات المجتمعية، خاصة المدرسة ووسائل الإعلام، وإنشاء مراكز للوالدين، لتقديم المشورة في التعامل مع مشكلات الأبناء، تحديد عقوبات تجرّم من يتعدّى على الفتاة بأي شكل، والسعي لنقل العنف الأسري من الشأن الخاص إلى الشأن العام، والفصل بين الفتيات في مؤسسة رعاية الفتيات بحسب السن و نوع المشكلة، لأن التمييز وإدراك الأحداث يختلف بين الفتيات الصغيرات في العمر، عمن هن أكبر سناًونادت مستشارة التربية الأسرية  بإنشاء مؤسسات تُعنى بالفتيات، مع توفير نوادٍ اجتماعية لشغل أوقات الفراغ، والحد من تسرب الفتيات من التعليم، بالإضافة إلى تفعيل دور المرشدة الطلابية والمدرسة في التعامل مع مثل هذه القضايا، مشيرة إلى ضرورة توعية الفتيات بحقوقهن من خلال المؤسسات المجتمعية، خاصة المدرسة ووسائل الإعلام، وإنشاء مراكز للوالدين، لتقديم المشورة في التعامل مع مشكلات الأبناء، تحديد عقوبات تجرّم من يتعدّى على الفتاة بأي شكل، والسعي لنقل العنف الأسري من الشأن الخاص إلى الشأن العام، والفصل بين الفتيات في مؤسسة رعاية الفتيات بحسب السن و نوع المشكلة، لأن التمييز وإدراك الأحداث يختلف بين الفتيات الصغيرات في العمر، عمن هن أكبر سناً. وأشارت استشارية بأحد برامج " تمكين المرأة " إلى أن كثيراً من الفتيات اللواتي يتعرضن للعنف الأسري، ويهربن إلى دور الحماية تتم إعادتهن إلى أسرهن، دون وجود حلول جذرية لمشكلة المعنفة الهاربة، فدور الحماية ليست هي الحل، وحول دور التحولات الحضارية والثقافية والاقتصادية، إضافة إلى الفقر والبطالة وأثرهما على إحداث التغيير في تنشئة الأسرة وانتشار هروب الفتيات. مضيفة  أن "هذه التطورات تؤثر، ولكن ببطء شديد، والتركيز على النواحي الاقتصادية يكون أكثر، كونها تفعل قوانين خاصة بتمكين المرأة بيئياً وثقافياً وحضارياً.

الرقيطي: حالة هروب واحدة شهريا غالبيتها بالمدن

  هروب الفتيات أغلبه فى المدن 

يشير الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي الى ان قضية هروب الفتيات لم تصل الى حد الظاهرة في المجتمع السعودي وان كان هناك بلاغات تغيب فهي محدودة جدا بمعدل حالة هروب واحدة شهرياً، ويتم التعامل معها بسرية تامة، وقد يعزى بعض حالات التغيب للفتيات الى عاطفة وهمية قد تحتوي الفتاة بشراك خارجية عن محيط ذويها، وحالات هروب الفتيات يكون في المدن أكثر من القرى نتيجة التمدن والحياة الحضارية التي تنعم بها الفتاة وما تتوافر لديها من امكانات مادية، وينوه الرقيطي الى ان توافر وسائل الاتصال والتواصل المتعددة مثل برامج المحادثات بأنواعها بالحاسب الآلي وتطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة البلاك بيري في متناول الفتيات وما يقابلها من ضعف الرقابة الأسرية والذاتية على مثل تلك البرامج والتطبيقات من الأهل، قد يدفع بالفتاة للانصياع لعلاقة قد تتطور الى التغرير بها ودفعها الى الهرب أو التغيب عن المنزل ويحفز مثل تلك التصرفات ما قد تتصوره الفتاة من نقص وحرمان عاطفي لاسيما في سن المراهقة. كما تعزى بعض حالات تغيب الفتيات الى مرض نفسي تعاني منه الفتاة، وهنا يقع اللوم على الأهل، إذ يفترض ان يحيطوا ابنتهم المريضة برعاية صحية وأسرية بالمنزل أو بالمستشفى، ويتم التعامل مع حالات الهروب أو التغيب وفق ما يقتضيه الموقف وأسباب التغيب. كما تتم مكاتبة الجهة المختصة بالشؤون الاجتماعية لبحث حالة الفتاة الأسرية من خلال باحثة اجتماعية والعمل على تلافي تكرار هروبها أو تغيبها عن المنزل وفي حالات محددة اذا تكرر تغيبها عن المنزل أو ارتبطت حالة التغيب بقضية أخرى يتم التحفظ على الفتاة لدار الرعاية الاجتماعية. كما تخضع لبحث موسع لحالتها النفسية والاجتماعية وأسباب الهروب، فيما تتم معالجة ملف التغيب من خلال هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.

 جليسات السوء وغياب الرقابة أهم الأسباب

يقول أحد الخبراء النفسيين: إن  وسائل الإعلام بالمملكة، نشرت موضوعات بصورة متزايدة، تتعلق بظاهرة هروب الفتيات، وجاء في إحدى الصحف "إن وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية بالمملكة بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تتجه لدراسة الظاهرة " بعد ورود أرقام تشير إلى أنّ عددهنّ يقدر بـ «3» آلاف فتاة، ويضيف الخبير النفسي إن هناك عدة عوامل وأسباب لهذه الظاهرة حسب الحالة، فكل حالة لها ظروفها وأسبابها ومن هذه الأسباب : ضعف الوازع الديني لدى الفتاة، عدم وجود توافق بين أفراد الأسرة "جلساء السوء"، أيضا ربما الفتاة في سن المراهقة تتعرض لفراغ عاطفي وعدم نضج فكري أو نفسي أو اجتماعي يجعلها تلجأ للهروب إلى المعلوم أو المجهول، انشغال الأب والأم عن الأبناء وضعف الرقابة والشيء الأكيد أن هناك خللا في الأسرة ككل جعل الفتاة تفكر في الهروب، ولا نستطيع أن نعطي سببا واحدا وأكيدا، لأن الحالات تختلف من فتاة لأخرى.

البلاك بيري طاعون العصر للأسرة وتشير إحدى ربات البيوت الى أن السبب الرئيسي وراء  هروب الفتيات  «الآي فون والشاتات والإيميل ودردشة آخر الليل مع الشباب  بلا رقيب ولا حسيب بالإضافة إلى القنوات الفاسدة التى تعمل ليلا ونهارا بلا توقف خاصة التى تعرض مسابقات المطربين الجدد والإعلانات التى بها موديلات من البنات الأجنبيات  لذلك يجب أن يكون هناك رقابة من أولياء الأمور للبنات داخل المنزل وخارجه خاصة أثناء العمل على الكمبيوتر بعد منتصف الليل يجب أن تتزايد الرقابة فى هذه الأوقات ولا ننسي البلاك بيري ذلك طاعون العصر للأسرة السعودية.

مطالبات بنوادٍ نسائية للقضاء على أوقات الفراغ

وتقول إحدى التربويات: إن أسباب هروب البنات له عدة أسباب منها انشغال أفراد الأسرة وعدم تواجد الولي بين أفراد أسرته لكي يحتوي الجميع،عدم وجود نواد ترفيهية ورياضية لكي يشغل البنات أوقاتهن بما يفيد،الفراغ العاطفي عند الفتيات من الوالد والإخوان، كثرة الممنوعات من قبل الأسرة لمعظم البنات ،عدم توافر فرص العمل والفراغ فلا يوجد شيء مفيد لشغل وقت الفراغ وتواجد البنات في المنزل لتلبية طلبات الأسرة، مستقبل البنت أصبح مجهولاً لا زواج ولا عمل، بعد وفات الوالد والوالدة ما هو مصيرها؟ أصبحت البنت مهمشة وما هو مستقبل البنت حتى الزوجة إن لم تنجب؟ كيف تقضي وقت فراغها يجب توفير أماكن لترفيه النساء بجميع الأعمار وتوفير أماكن لتنمية الهوايات فالملل فاض واستفاض ويجب أن توجد الحلول نحن في بلادنا محافظات لانرغب التجول في الأسواق لقضاء وقت الفراغ يجب توفير في كل مدينة نواد نسائية للنساء فقط لكي تقضي فيها النساء اوقاتهن وتوفير دورات دون التقيد بشروط تمنح شهادات علمية لتنمية الهوايات ويجب أن يكون هناك خبراء في أمور الأسرة ويخطط لجعل مجتمعنا يعيش بهناء دون وجود اسباب تؤدي للهروب والطلاق ، ونجد الرجال يوجد لديهم ما يسعدهم من أصدقاء واستراحات ونواد أما المرأة فمن الذي حمل همومها؟ هي أيضا لها روح وتشعر ولكن من يعينها، لكي لا تنتشر مشكلات في مجتمعنا نحن في غنى عنها، يجب أن توضع الحلول المفيدة.