DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زكي المعيبد (رحمه الله) خلال رحلة علاجه من الفيروس التي لم تدم طويلا

الأحساء تشيع آخر ضحايا «كورونا» والطيران ينقل عينات المرضى

زكي المعيبد (رحمه الله) خلال رحلة علاجه من الفيروس التي لم تدم طويلا
زكي المعيبد (رحمه الله) خلال رحلة علاجه من الفيروس التي لم تدم طويلا
أخبار متعلقة
 
شيعت الأحساء يوم الاثنين آخر ضحايا فيروس الكورونا، والذي توفي في مستشفى الملك فهد بالهفوف، حيث تم دفن جثمان المواطن زكي المعيبد 48 عاما في مقبرة السياسب وسط حضور حاشد من العائلة والأقارب. في حين علمت "اليوم" من مصادرها الخاصة خروج فتاتين تتراوح أعمارهما بين "13و14" عاما من أحد المستشفيات الحكومية العامة بعد احتجازهما 4 أيام بشبهة إصابتهما بالفيروس، وذلك بعد أن أكدت الفحوصات والتحاليل الطبية سلامتهما من الفيروس وغادرتا المستشفى . كما كشفت مصادر "اليوم" أن نتائج العينات التي ترسل من الأحساء إلى مختبرات وزارة الصحة المركزية في جدة، تصل نتائجها إلى الأحساء خلال 24ساعة فقط، وذلك بواسطة الطيران المفتوح، ومن جانب آخر عقد امس مدير الشؤون الصحية بالمحافظة الدكتور عبدالمحسن الملحم اجتماعا بحضور مدير قسم مكافحة العدوى والمدراء الطبيين لمستشفيات المحافظة، حثهم من خلاله الملحم على تكثيف العمل، والتشخيص الدقيق إلى ذلك أكد شقيق آخر الضحايا صبري المعيبد، أن رحلة علاج شقيقه زكي قبل وفاته كانت مليئة بالتفاصيل، مشيرا إلى أن زكي كان يعاني من فشل كلوي ويستخدم جهاز الكلية الصناعية بمعدل 3جلسات في الأسبوع الواحد بواقع 3ساعات يومية في الفترة الثانية وكانت حالته الصحية عادية ومستقرة، لافتا إلى أنه بعد آخر جلسة غسيل له، ظهرت عليه بعضالمريض لم يلق الاهتمام الكامل من قبل الفريق الطبي المعالج لكثرة الحالات المكلف بعلاجهاالآلام وضيق في التنفس، وتم نقله إلى طوارئ مستشفى الملك فهد، حيث أكدت الفحوصات الطبية أنه بحاجة إلى تنويم بغرفة العناية المركزة ، ولتعذر وجود سرير شاغر في عناية مستشفى الملك فهد تم تحويله من قبل المستشفى إلى أحد المستشفيات الخاصة، مشيرا إلى أنه بالفعل تم إدخاله غرفة العناية المركزة واستمر يتلقى العلاج لمدة 4 أيام، بعدها تم نقله من قبل المستشفى الخاص إلى مستشفى الملك فهد بعد تحسن حالته "حسب إفادة المستشفى للعائلة" لإكمال العلاج ، بينما أكد زوج ابنة المتوفى قاسم القمبر أن المتوفى بعد نقله إلى طوارئ مستشفى الملك فهد استمرت الفحوصات والتحاليل لأكثر من 3ساعات مما أدخل العائلة في قلق كبير على صحته، قبل أن يقرر الأطباء تنوميه في غرفة العناية المركزة، حيث تفاجأت العائلة في اليوم الثاني من تنويمه بمنعهم من الزيارة أو التواصل معه من خلال الهاتف الجوال بحسب تعليمات وزارة الصحية،  إضافة إلى أن المريض لم يلق الاهتمام الكامل من قبل الفريق الطبي المعالج لكثرة الحالات المكلف بعلاجها، مطالبا بتخصيص قسم خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض الفيروسات والوبائيات، وكذلك تطوير قسم الحجز من خلال وضع حاجز زجاجي يتيح  لأهل المرضى زيارة ذويهم المحتجزين والمعزولين والتواصل معهم من خلال الهاتف إن سمحت حالتهم الصحية بذلك، مطالبا وزارة الصحة باتخاذ هذه الإجراءات على الفور لتحقيق مطلب الزيارة في ظروف صحية آمنة في آن واحد، حيث إن الزيارة تنعكس إيجابيا على نفسية المريض وتساعده على الشفاء. واستغرب مشتبه بإصابته بفيروس الكورونا " تحتفظ الجريدة باسمه " عدم وصول نتيجة التحاليل التي تم ارسالها إلى المختبرات في جدة أو ألمانيا كما أوضح له الطبيب المتخصص منذ الأسبوع الماضي حيث إنه رفض البقاء في المستشفى بعد تأخر التحاليل خمسة أيام وحجزه مع إمكانية انتقال العدوى إليه من أي مصاب آخر وطلب الخروج على مسؤوليته، وأفادت إدارة المستشفى أنه سيتم التواصل معه إذا وصلت نتيجة التحاليل , وبين المشتبه بإصابته أنه حتى الآن وبعد مضي أسبوع كامل لم يتم التواصل معه حيث إن أغلب الذين توفوا لم يتم التعرف على إصابتهم في الوقت المناسب لذلك سيطر عليهم الفيروس وبعد الوفاة يتم الكتابة في التقرير ان السبب هو الكورونا, وطالب بسرعة التعامل في مثل هذه المواقف للحد من الانتشار والقضاء على الفيروس.

الصحة العالمية تشدد على اتخاذ اجراءات عاجلة لمواجهة «كورونا»

المرضى بقسم طوارئ مستشفى الملك فهد ينتظرون نتائج التحاليل

  واس - الرياضأكدت منظمة الصحة العالمية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد أخذت فيروس كورونا الجديد على محمل الجد، وأن وزارة الصحة قد شرعت فعلياً في اتخاذ العديد من الخطى الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة، منها تكثيف إجراءات الترصد الوبائي، والبدء في التحري حول هذا المرض، وتفعيل النشاط البحثي في هذا الشأن وكذلك اتخاذ تدابير الوقاية والمكافحة. وقدرت المنظمة الخطوات الجادة المتخذة في المملكة لحماية شعبها ، وكذلك الخبرة والمعلومات التي أمكنها اكتسابها وتراكمها فيما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا الجديد, ما سيكون لها أثر بارز في مكافحة المرض في سائر البلدان حول العالم. وقالت المنظمة في بيان صحفي أصدرته حول فيروس كورونا الجديد :" إن ظهور هذا الفيروس الجديد ( كورونا ) يلقى اهتمامًا عالميًّا ,كونه أحد التحديات الرئيسة التي تواجه كل الدول المتأثرة بهذا الفيروس ، فضلاً عن سائر الدول في جميع أنحاء العالم , وهو الأمر الذي دعا وزارة الصحة بالمملكة إلى الاعتراف بخطورة هذا التحدي ، وطلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية لتقييم الوضع وتقديم المشورة والتوصيات التي من شأنها الإسهام في التصدي لهذا الفيروس , وإنه ليسعد المنظمة أن تأتي إلى هنا للتعاون مع المملكة ". وأضافت " انه إذا كان قد أتيح لنا أن نلم ببعض جوانب هذا المرض فلا ينبغي أن ننسى أنه مرض جديد وأن ثمة فراغات في معرفتنا بطبيعة المرض تستلزم حتمًا بعض الوقت ليتسنى لنا ملؤها ". وكشفت في بيانها أنه مما أمكن التوصل إليه حتى الوقت الراهن أن هذا المرض يتسبب في الإصابة به فيروس ينتمي إلى ما يُعرف بمجموعة فيروسات كورونا (corona viruses) ، وهي العائلة التي ينتمي إليها - أيضًا - فيروس سارس (SARs) , ويختلف عن سارس إلا أن انتماءهما إلى العائلة ذاتها من الفيروسات قد ضاعف القلق الذي أثاره ظهور هذا الفيروس الجديد. وبينت المنظمة أنه لم يكن خافيًا عليها وقوع إصابات منذ عام 2012، وإن لم تكن تعلم على وجه اليقين أين يعيش هذا الفيروس , وأن الإصابة به قد تؤدي لدى الكثيرين إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي لكنها لا تعلم نسبة الإصابة بمرض بسيط جراء الإصابة بالفيروس , ولوحظ أن أكثر الذين تعرضوا للإصابة حتى وقتنا هذا هم من الرجال المسنين ، وغالبيتهم يعانون بعض الاضطرابات الصحية , لكن لم يتسنَ لها تفسير ذلك، وما إذا كان هذا النسق في الإصابة سيتغير بمرور الوقت أم لا. وأوضحت المنظمة أنه يوجد هناك عوامل أخرى كثيرة لم تستوعبها بعد فمثلاً، كيف يصاب الأشخاص بفيروس كورونا .؟ وهل تنتقل العدوى إليهم من الحيوانات أم من الأسطح التي تحمل الفيروس ؟, وهل للفيروس القدرة على الانتقال من شخص إلى أخر ؟, وليست على دراية كاملة بمدى انتشار هذا الفيروس سواء في بلدان المنطقة أو غيرها من المناطق حول العالم. وشددت على أنه من المهم حاليًا بحث إمكانية تفشي هذا الفيروس الجديد , حيث تسبب هذا الفيروس في انتشار العديد من الأمراض الخطيرة في عدد من البلدان، على الرغم من قلة الحالات المصابة به، وما زال هذا الفيروس موجودًا في المنطقة منذ عام 2012م , ومما يعزز المخاوف المثارة حول هذا المرض، وجود تجمعات سكانية كبيرة في الكثير من البلدان، وهو ما يزيد احتمال انتقال الفيروس الجديد من شخص إلى آخر عند الاحتكاك المباشر بينهما , وقد ظل هذا النسق في انتقال العدوى بين الأشخاص موجودًا , ولكن على نطاق ضيق. و رأت أنه لا يوجد ما يثبت أن هذا الفيروس لديه القدرة على الاستمرار في التفشي بشكل عام بين المجتمعات ,مشددة على ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات العاجلة , ومن أهمها ضرورة سعي جميع البلدان ، سواء داخل المنطقة أو خارجها، لزيادة مستوى الوعي بين السكان، وبخاصة بين الأشخاص العاملين في المنظومة الصحية، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لزيادة مستوى الترصد الوبائي لهذا المرض الجديد. وقالت المنظمة في بيانها :" لقد شاهدنا بأنفسنا، في المملكة أهمية الترصد الدقيق للأمراض فعند ظهور حالات جديدة - كما يحدث غالبًا - يجب على جميع البلدان الإبلاغ عنها فورا , وعن جميع ما يرتبط بها من معلومات ثم تبعث بها إلى منظمة الصحة العالمية، بما يتفق مع لوائح الصحة العالمية , لأن هذا هو الأساس الذي نستطيع من خلاله زيادة الوعي الدولي بالأمراض والاستعداد لها ومواجهتها , وتحتاج البلدان كذلك إلى تقييم درجة استعدادها وجاهزيتها في حالة تفشي هذا الفيروس، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها الأساسية، إذا لم تكن على القدر المطلوب، وبما يتفق مع لوائح الصحة العالمية". وأعلنت المنظمة استعدادها لمد يد العون لجميع بلدان المنطقة وجميع المناطق حول العالم فيما يتعلق بهذه المهام وهناك بعض الأسئلة التي ما زالت بحاجة إلى إجابات، منها: كيف تنتقل العدوى؟ وما عوامل الإصابة بالمرض أو المضاعفات الخطيرة بعدها؟ مؤكدة أن الإجابة عن هذه الأسئلة من شأنها أن تدلها على سبل الوقاية من الإصابة بالمرض. وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد أن هناك أسباباً تكمن وراء اكتشاف حالات إصابة جديدة بالمملكة، لعل أهمها المضي في تعزيز نظام الترصد الصحي والقدرات المعملية ، وكذلك الشبكة التي تربط المعامل الصحية بعضها ببعض.

تعليم الأحساء تلغي حفلات التخرج  اليوم - الاحساءمن جهة أخرى ألغت إدارة التربية والتعليم حفلات التخرج والانتقال من مستوى دراسي إلى اخر حيث يقام سنويا في مثل هذا الوقت من العام الدراسي توزيع الهدايا للطالبات المتفوقات واللاتي اجتزن المراحل الدراسية إلا أنها ألغت هذه الحفلات في هذا العام نظرا لانتشار فيروس الكورونا للحفاظ على عدم انتشاره بين الطالبات كاجراء احترازي حيث سيتم تسليم الشهادات الدراسية في وقت تحدده كل مدرسة, كما انتشرت في اليومين الماضيين الكمامات على عدد من الطالبات حيث قامت إدارة المدارس بتوفير عدد منها وتوزيع بروشورات عن الكورونا للوقاية منها.