DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من اللقاء الذي عقد الثلاثاء

200حالة اعتداء على الأطفال تصل للمستشفيات سنويا

جانب من اللقاء الذي عقد الثلاثاء
جانب من اللقاء الذي عقد الثلاثاء
أخبار متعلقة
 
تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني، وبحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، نظم برنامج الأمان الأسري الوطني، صباح الثلاثاء لقاء الخبراء الوطني الخامس تحت «شعار الإعلام شريك استراتيجي في الوقاية من العنف الأسري»، وذكرت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في اللقاء « إن الإعلام في العصر الحديث قوة مؤثرة في كافة جوانب الحياة اليومية. حيث إنه يتجاوز نقل المعلومات إلى المساهمة في تشكيل الرأي العام، وأضافت الأميرة «الدراسات والبحوث في قضية العنف الأسري أكدت أن معظم وسائل الإعلام تنشر أخبار العنف الأسري وتناقشه كقضية مستقبلة دون الأخذ بعين الاعتبار أبعاد ما يبث من مواد قد تتضمن تكريسا لمفهوم العنف أو تسوغ له»، واضافت ان وزارة الإعلام الكويتية اجرت مؤخرا دراسة حول دور وسائل الإعلام في نشر العنف والجريمة بين الشباب أثبتت أن هناك صلة بين تزايد أعمال العنف بنسب متفاوتة مع ما يتم نشره في وسائل الإعلام المختلفة، وأشارت سموها الى أن الوعي يعد أحد أساسيات علاج قضايا المجتمع، وحسب دراسة أجراها برنامج الأمان الأسري الوطني بعنوان ( العنف الأسري وإيذاء الأطفال في المملكة ) فإن منسوبي الجمعيات الخيرية والمستشفيات هم أكثر الفئات الاجتماعية وعيا بموضوع الاعتداء على الأطفال وإهمالهم بنسبة وصلت الى 45 بالمائة و 44 بالمائة على التوالي، مشيًرة الى بناء على خطورة سطحية التعامل الإعلامي مع ما ينشر مع مواد تسوغ العنف الأسري أو تبرره. من جانبه ذكر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة إن ظاهرة العنف من الظواهر القديمة في المجتمعات الإنسانية وهي ظاهرة متذبذبة صعودًا وهبوطًا حسب المؤثرات المحيطة بالفرد والأسرة والمجتمع والبلاد وللعنف النفسي والعنف الصحي والعنف الجنسي والضرب والتسلط والحرمان والاجحاف والتحرش والعزل، وقد حدد بعض الدراسات أن مسببات العنف تكمن في تعاطي المخدرات والمسكرات والأمراض النفسية والاجتماعية لأحد الزوجين أو كليهما ، وكذلك اضطربات العلاقة بين الزوجين والأسرة، وقد أسس الإسلام لقاعدة كبيرة وعريضة لمكافحة العنف مبنية على الترحم والترفق في المعاملة،الأميرة عادلة بنت عبدالله: وسائل الإعلام تنشر قضايا العنف دون الأخذ بأبعاد ماينشر من تكريس لها وهذه المنهجية الإسلامية هي بحث تربية راقية وسلوك حضاري، وأضاف خوجة في تقرير لوحدة الارشاد الاجتماعي في وزارة الشئون الاجتماعية ان 30 بالمائة من المشكلات زوجية و20 بالمائة أسرية، بالاضافة الى ذلك نجد ان ظاهرة الاباحية بجميع أشكالها تؤدي في نهاية المطاف الى تعزيز ثقافة العنف، وقد أشار بعض الدراسات التي أجريت على ضحايا العنف الأسري أن 75 بالمائة من ضحايا العنف لايزالون يذكرون بعضا من مظاهر العنف التي مروا بها بعد سنتين ونصف السنة من وقوع الحادثة، وقد تستمر هذه الآثار بضع سنوات ومن الآثار الجانبية التي تلاحظ عليهم الخوف والارتعاش والخمول وعدم القدرة على أداء المهام، فهذه بحق قتل لبراءة الطفولة وجريمة في المجتمع لا تغتفر، وأكد الوزير إن ازدياد العنف الأسري شكل ظاهرة مؤرقة للمجتمعات الحديثة. كما أنها تهدد ألفة مجتمعنا وسكينته، إيمانا من قيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالدور الذي يحققه الأمان الأسري داخل الأسرة التي هي نواة المجتمع الكبير، وأضاف خوجة قائلا: الذي يؤسف له أن 2,5 بالمائة من المجتمع السعودي لديهم وعي ضد العنف الأسري، وشكلت ظاهرة العنف اللغوي في مجتمعنا الظاهرة الأكثر انتشارا بين جميع طوائف المجتمع، حيث بلغت ما نسبته 18بالمائة، تلتها ظاهرة العنف النفسي بنسبة 16بالمائة، وهذا يضعنا أمام موقف محير وإن كنا نفتقد للكثير من الاحصائيات والدراسات الأكاديمية، فرغم توافر وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، إلا ان المجتمع يجهل بشكل كبير هذه الظاهرة، بل وإن أكبر مظاهر العنف لديه العنف اللفظي. من جهتها صرحت الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري لـ «اليـوم « وذكرت إنه حسب الدراسات الاخيرة فإن ثلاث نساء من كل عشر يتعرضن للعنف في السعودية، وأشارت إلى أن المستشفيات السعودية تستقبل أكثر من200 طفل مصاب باعتداء عنفي سنويا حسب السجل الوطني لإحصائيات الطفل، وقالت : إن احصاءات الحماية الأسرية توثق أكثر بكثير من هذه الاحصائية لحالات العنف ، لكن الاعتداءات تكون أقل حدة .