حذر رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود من المعاهد الخارجية التي تقدم دورات تدريبية لا يستفيد منها الدراسون، مشيرا إلى أن المركز لا يعتمدها ولا يشجع عليها بل نوصي باستثمار وقتهم مع أنفسهم وفي البرامج التي أعدّها المركز وعلى الاختبارات الحقيقة، وقال «نوفر على الطلبة المبالغ التي تدفع للمركز وتفوق الرسوم التي تدفع في الاختبار فأهداف المركز ليست مادية وميزانيته من إيرادات الاختبارات تقدم لخدمات الطلبة.
وقدم المركز برامج تدريبية مجانية على اختبارات القدرات ،وقريباً سينطلق البرنامج التدريبي عن الاختبار التحصيلي من انتاج المركز تُغني الطلاب والطالبات عن الدورات الخارجية والتي تعتبر أفضل منها بكثير.
وأوضح سموه أن المبتعثين بالخارج سيخضعون لاختبارات وهذا يعتمد على التخصص، إذ سينطبق عليهم في حال تقدمهم على وظائف تعليمية ماينطبق على الخريجين بالداخل ،أما التخصصات الأخرى فلا يوجد لها اختبارات ويعمل المركز حاليا على مشروع قياس مخرجات التعليم من أجل قياس الجودة وستطبق المرحلة الأولى على سبع تخصصات هندسية لخريجي هذا العام وللخريجين من داخل المملكة العام المقبل .
وأشار سمو الأمير فيصل إلى أن الجامعات لا تُحدِّد درجات القبول ،ولكن هناك ترتيبات، أمّا في الاختبارات المهنية للمعلمين والمعلمات في الخمس السنوات الماضية حُدّد أن لا تقِلّ الدرجة التي يحصلون عليها عن خمسين في التخصص والدرجة الكلية قابلة للزيادة على حسب تفاعل الجامعة في الوضع الحالي، وأن اختبارات القياس ترتب مهاراتهم وقدراتهم ولا يستهدف منها حجْب الطلبة دخول الجامعات ،حيث إنها تقبل أعداداً كبيرة، فالجامعات تقبل الطلبة المتدنية درجاتهم ،ولكن هناك أفضليةً على بعض الكليات والتخصصات التي عليها منافسة عالية وتحتاج إلى قدرات عالية ما يعتبر أمرا عادلاً ومرضيا للجميع.
هناك ترتيبات، أمّا في الاختبارات المهنية للمعلمين والمعلمات في الخمس السنوات الماضية فقد حُدّد أن لا تقِلّ الدرجة التي يحصلون عليها عن خمسين في التخصص والدرجة الكلية قابلة للزيادة على حسب تفاعل الجامعةوبخصوص الوظائف الإدارية لا يوجد اختبارات لوظائف الخدمة المدنية الأخرى إلا بعض الوظائف التي لدينا اتفاقيات بشأنها مثل هيئة التحقيق والإدعاء العام ولكن الخدمة المدنية لديها مشروع حالياً ،حيث لديها اختبارات ترقيات وكذلك تحديد المستويات ،وتريد أن تجود نوعية هذه الاختبارات وسيكون هناك تعاونٌ قريب بين مركز القياس والخدمة المدنية قريبا.
ولفت سموّه إلى إجراء اختبار تحصيلي مطابق للمواد التي يدرسها الطالب من ضمن مقررات محددة لا يخرج عن التي درسها، فإذا كان الطالب متميزاً سيكون اختباره متميزا ،وأمّا اختبارات القُدُرات حصيلة تعلّم وجهدِ الطالب العقلي ونشاطه الذهني من أولى ابتدائي حتى تخرّجه، ولذلك فإن هذه الاختبارات نتاج التعليم وليست بعيدة ولا غريبة عنه.
وعن اختبارات التربويين وخريجي كليات التعليم، قال :»هي اختبارات مختلفة ومهنية للتحقق من الشروط المهنية للمتقدم والمتقدمة للقيام بهذه الرسالة والدور الكبير، وتعتبر هذه الاختبارات صمامَ أمان لكي لا يدخل هذه المهنة إلا المستحق لذلك ،لا تعتبر هذه الاختبارات عقبة على المعلمين في التوظف، فهناك عدد من الناجحين من هذا الاختبار من هم جاهزون للتوظيف إذا توفرت الفرص الوظيفية».
وأضاف: «في العام المقبل سيكون للفتيات أربع فرص لدخول اختبار القدرات وكذلك من المرحلة الثانية (الثانوي).
