أكدت رئيسة فريق الحماية الأسرية بجدة الأخصائية بمستشفى النساء والولادة والأطفال الدكتورة انتصار عاشور، لـ «اليوم» إن عدد الحالات التي تدرسها لجان الفريق خلال الشهر الجاري تجاوزت 20 حالة تعرضت للعنف الجسدي والاعتداء الجنسي لبنين وبنات في مرحلة الطفولة (تقل أعمارهم عن 18 عاما) منهم سعوديون وبعض المقيمين،
مضيفة «ان معدل العنف في المدارس تراجع عن الأعوام الماضية، حيث لم ترد إلينا أي حالات تحرش في المدارس خلال العام الدراسي الجاري، بعكس الأعوام الماضية التي سجلت بعض الحالات»،
وطالبت عاشور، الإدارات التعليمية والمدارس بالإبلاغ عن أي حالات نفسية أو اجتماعية تسجل على الطلاب والطالبات لمعرفة أسبابها فورا، مشيرة الى أن فريق الحماية يدرس الحالات التي تتم إحالتها لهم من قبل الجهات الأمنية أو المحاكم، منوهة الى الوعي الذي
الاعتداء الجسدي لم يقتصر على النساء فقط، بل هناك حالات لذكور تعرضوا للعنف الجسدي أو النفسي من قبل زوجاتهم، وهذه الحالات يتم التعامل معها بالأقسام الرجالية يتمتع به المواطن والمقيم الذي انعكس إيجابا بالإبلاغ عن أي حالات تحرش أو اعتداء أو عنف، حيث تقدم للحالات التي تعرضت للعنف الجسدي أو الاعتداء الجنسي رعاية صحية ونفسية واجتماعية فائقة حتى تتماثل الحالات للشفاء وتعود تدريجيا للاندماج داخل المجتمع بشكل طبيعي، وأكدت عاشور إن الاعتداء الجسدي لم يقتصر على النساء فقط، بل هناك حالات لذكور تعرضوا للعنف الجسدي أو النفسي من قبل زوجاتهم، وهذه الحالات يتم التعامل معها بالأقسام الرجالية، مشيرة إلى أن فريق الحماية الأسرية يقوم بتنظيم زيارات للمستشفيات الحكومية والخاصة لمقابلة اللجان المعتمدة لدراسة حالات العنف التي تعالج بالمستشفيات والتنسيق معها للتعامل مع الحالات التي تتعرض للعنف لدراسة كل حالة على حدة، مشيرة الى أن هناك حالات تعرضت للعنف من خارج الأسرة أو خارج المدرسة، وهناك دراسات حول ظاهرة العنف في المجتمع ككل.
