قرر رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض، تنفيذ مشاريع تهدئة الحركة المرورية داخل الأحياء السكنية في المدينة وربط غرفة عمليات الهلال الأحمر بمشروع الإدارة الشاملة للحوادث المرورية في المدينة ودراسة إمكانية الاستفادة من كاميرات الطرق للمساهمة في تحديد المسؤولية في حالات الحوادث المرورية.
كما وافقت اللجنة خلال اجتماعها السادس عشر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس اللجنة ، على تشكيل لجنة من الجهات المعنية لإطلاق حملة إعلامية تعنى برفع مستوى السلامة المرورية، ودراسة وضع السيارات المتهالكة في المدينة ورفع التوصيات بشأنها، ودراسة استخدام الرسائل النصية عبر أجهزة الجوال للتنبيه بشأن المواقع التي تشهد حالات ازدحام أو حوادث مرورية. وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ، أن الاجتماع استعرض سير العمل في تنفيذ برامج العام الخامس من « الخطة التنفيذية الخمسية الثانية لاستراتيجية السلامة المرورية لمدينة الرياض التي أثمرت بفضل الله عن تحقيق انخفاض في معدلات الوفيات نتيجة الحوادث المرورية من 479 حالة وفاة في عام 1424هـ، إلى 249 حالة وفاة في عام 1433هـ، فيما انخفضت أعداد الإصابات الخطيرة من 1546 إصابة خطرة في عام 1424هـ إلى نحو 809 إصابات في العام الماضي ، إلى جانب مساهمة الاستراتيجية في تقليص الخسائر الاجتماعية والاقتصادية والصحية للحوادث المرورية ، ودورها في تقديم التقنية الحديثة كحلول عملية لإدارة الحوادث المرورية. وأشار إلى أن الخطة ، شهدت استكمال الجهات المشاركة للعديد من مهامها ومن ضمنها مكافحة أبرز مسببات الحوادث.
