تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود ، افتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يوم الثلاثاء المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الرابعة الذي تنظمه وزارة التعليم العالي تحت شعار « المسؤولية الاجتماعية للجامعات « خلال الفترة 6- 9 جمادى الآخرة الموافق 16-19 أبريل 2013م، بمشاركة 436 جامعة ومؤسسة عالمية وعربية من 37 دولة ، إلى جانب 51 جامعة ومؤسسة سعودية وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
واكد العنقري اكتمال منظومة الانتشار الجغرافي والتوزيع الإنمائي للتعليم العالي في مدن ومحافظات المملكة .وقال خلال المؤتمر : بعد أن شّيدت المملكة المدن الجامعية والمجمعات الأكاديمية في كل أنحاء المملكة، تبذل الآن جهوداً كبيرة في تعزيز ثقافةِ الجودة وتقنين ممارساتها في جميع الأقسام الأكاديمية والمؤسسات الجامعية الحكومية والأهلية؛ حتى تحولت هذه الجامعات إلى مراكز تنمويةٍ شاملة، وأصبحت لها بصماتها في صناعة اقتصاديات مناطق المملكة وإحداث التغيير الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الإيجابي نحو بيئة معرفية منتجة.
وأضاف : إن ميزانية الخير والنماء المخصصة للتعليم العالي لهذا العام كانت الأضخم ؛ مما يحفز على استكمال المشروعات الجامعية لأعلى المواصفات العالمية المحققة لأهداف وغايات التعليم العالي، مبيناً، أن هذه الميزانية تشكل10 بالمائة من ميزانية الدولة البالغة 820 مليار ريال تشكل 10 بالمائة من ميزانية الدولة.
«حول الجامعة السعودية الإلكترونية أوضح العنقري، أن دخولها يمثِّل نمطا جديدا من التعليم إلى فضاء التعليم العالي السعودي، حيث إنه روعي في برامجها الأكاديمية أن تكون وِفق أفضل المواصفات العالمية وملبية للاحتياجات التنموية »وأكّد الدكتور العنقري، أن منظومة التعليم فوق الثانوي تُسهم في نمو المعرفة وإنتاجها وتسويقها، مشيراً إلى أن الجامعات السعودية تتمتع بموارد مالية سخية تتيح لها الاستقرار والتخطيط السليم، مُبيِّنا أن الحِراك المتسارع وغير المسبوق لمسيرة التعليم العالي في المملكة يهدف إلى إعداد أجيال داعمة للتنمية الشاملة والمستدامة، ومخلصة لقيادتها معتزة بانتمائها لهذا الوطن، وملتزمة قبل ذلك بقيم الإسلام السمحة الداعية إلى الخير والسلام.
وحول الجامعة السعودية الإلكترونية أوضح أن دخولها يمثل نمطا جديدا من التعليم إلى فضاء التعليم العالي السعودي، حيث أنه روعي في برامجها الأكاديمية أن تكون وِفق أفضل المواصفات العالمية وملبية للاحتياجات التنموية لتنضمَّ إلى شقيقاتها الجامعات الحكومية في تقديم تعليم عالٍ نوعيٍّّ ومنافسٍ لأبناءِ المملكة والمقيمين بها.
واشار إلى أن تمديدَ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمرحلة ثالثة منجزٌ حضاري ضخم على مستوى التعليم العالي، مؤكداً أن هذا التمديد سيفتح آفاقاً لطلاب المملكة للمزاوجة بين التجربة المحليةِ والتجربة العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي؛ حيث أن أعداد المبتعثين ضمن البرنامج وصلت إلى 148.229مبتعثاً ، كما تخرّج منه منذ عام 2007م حتى عام2013م أكثر من 47 ألفاً مبتعثاً ومبتعثةً.