• عندي على الأقل أن الأحساويين فائزون في كل مجال يتوجهون إليه، فهم أهل فكر وخلق وإنتاج، ليس كلام اليوم، بل يشهد بهذا التاريخ، ولكن:
• فوز نادي الفتح ببطولة الدوري السعودي، رغم الإمكانات الضعيفة والتجاهل الكبير وعدم وجود راع للفريق. كما أنه يبين تميزاً في العمل المؤسسي فهو علامة فارقة وفضيحة لأكثر من جهة رياضية، فقد بين فوز نادي الفتح على أندية تُصرف عليها الملايين أن:
• الرياضة السعودية ليست لعبة لكرة القدم داخل الملعب فقط، بل هي لعبة كبيرة، والملعوب عليهم فيها نحن!
• رعاية الشباب بحاجة إلى محاسبة وتقديم كشف إبراء ذمة، فقد صرفت أموالا وأموالا منذ تأسيسها على فرق تسمى الكبيرة، ومع ذلك لم نحصّل من هذه الفرق إلا الخسائر على المستوى المحلي وعلى مستوى المنتخب الوطني، ماذا استفدنا من أموالنا التي طارت؟
• أيضاً تجب محاسبة مسؤولي هذه الفرق الكبيرة على هذه الملايين التي يصرفونها على شراء لاعبين وطائرات خاصة وخلافها، من أين لكم هذا؟ وماذا استفادت أنديتكم واستفاد الوطن من هذه الأموال؟!نأمل أن تصدّق البلديات حكمة أمينادو، وتساعد الفقراء في اصطياد البق، فقد تكاثر عليهم هذه الأيام.• أيضاً يجب أن تحاسب الشركات الكبيرة على إهدارها أموال المساهمين في عقود رعاية لأندية لم تقدم لمشجعيها إلا الخسائر والتعصب والأمراض، وآخرها من عرض 310 ملايين ريال لرعاية 4 أندية، أرجو التفكير ماذا كانت هذه الملايين ستفعل لو صرفت في بناء مدارس أو دور للأيتام، أو حتى ساعدت وزارة النقل في صيانة الطرق التي قتلتنا!
• وما دمنا بدأنا من بلد العلم والخير والنخيل، فلنبق فيها ونقول مع قدوم مدير جديد لجامعة الملك فيصل. كم أتمنى أن يفعّل المدير الجديد موضوع المنح لطلاب العالم، فهذه المنح تبين ريادة بلدنا خصوصاً أن غيرنا يسابقنا في هذا الموضوع. كما أنها تعطينا سفراء في كل مكان من العالم، خصوصاً أنك في الأحساء سيكسب الطالب الكثير سواء من الجامعة أو خارج الجامعة سواء من خلال دروس المساجد أو المجالس الثقافية التي تعمر هذه المحافظة.
• هزة أرضية في الشرقية بالأمس، وقبلها هزة، ونسأل الله أن يسترنا في القادم. نحتاج لمعرفة الأسباب واتخاذ الاحتياطات، ولا ينبغي أن تكون كل خططنا مجرد ردات أفعال.
• أصحاب الملايين يصطادون الفيلة، والفقراء يصطادون البق (أمينادو).
• نأمل أن تصدّق البلديات حكمة أمينادو، وتساعد الفقراء في اصطياد البق، فقد تكاثر عليهم هذه الأيام.