نقلا عن منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر 3 أبريل أشار لوجود أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم وهو المسئول عن أمراض الأوعية الدموية والفشل الكلوي والعمى وأنه لابد من اتباع سلوكيات سليمة كالاقلال من الملح وممارسة النشاط البدني والحفاظ على الوزن الخ.
والسلوكيات السليمة والصحية لتفادي المقبرة غير المتوقعة والمبكرة قبل أوانها المحدد من خالقها نتيجة هذا المرض العصري هو ممارسة النشاط البدني ولربط الخبر مع تأكيد بعض الجهات الحكومية في السعودية عدم نيتها الترخيص لفتح مقرات لممارسة النشاط الجسمي والبدني للنساء على وجه الخصوص دون الرجال والسبب المنطقي العقلي النقي وراء ذلك مجهول المصدر والهوية.
أن المملكة شعبا ووطنا يرحبون بالجميع ممن يتقيد بأنظمتها وقوانيها التي يشاطرها في ذلك دول العالم فهي ليست استثناء وما معالجة العمالة السائبة من أي جنسية كانت سوى قرار فرض السيادة الوطنية ولتنظيم العشوائية التي طالت ملايين البشر يأتون لشخص في وجهة ثم يتركهم الى العراء يبحثون كيفما وأنى شاءوا عن لقمة العيشوأيضا كان هنالك نفي صدر بصحيفة (اليوم) الأربعاء مفاده عدم نشر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خبر عدم اعتراضها على قيادة المرأة للدراجة الهوائية في وجود محرم بالأماكن العامة كالمتنزهات البحرية والبرية والذي ثارت حوله العديد من التعليقات الشعبية عبر التواصل الاجتماعي بين متهكم وساخر وممتعض وما أحد يلومهم حيث وصلت المرأة عندنا لمستويات قيادية كنائبة للوزير واستشارية وأستاذة جامعية وعضوة بالشورى حيث تتحكم في الكثير من التشريعات التي تهم المجتمع من الجنسين ومع ذلك وفي هذا القرن وهذه الساعة ما زلنا استثناء من مسلمي العالم والعرب نقول للمرأة لا للتربية البدنية في المدارس والجامعات ولا للصالات المغلقة ولا للنشاط البدني العام ولاءات ذكورية والكروش والترهل تزداد والأمراض تفتك ونحن نضيق واسعا ونحدهن اما للأسواق دوارة شمالا وجنوبا أو مع السائق وفصفص حب وبراد شاي والبعض منهن هداهن الله مع المعسل والدخان شفى الله الجميع بمعنى آخر الضغوط النفسية الذكورية وأسلوب الاضطهاد والكبت هو من يفرض على المرأة تذكرة سفر مبكرة مجانية للمقبرة أو المستشفى أيهما أسبق والذي يتحمل هذا الوزر والخطيئة بعض من الرجال عندنا الذين نصبّوا أنفسهم قوامين على الآخرين كأنهم الوحيدون دون العالم من العرب والمسلمين الذين يخافون على حريمهم من المتربصين عبر زجاج السيارة أو الدراجة الهوائية أو في صالة ودرس رياضي همها تخفيف وتيرة أمراض العصر المتعددة التي لا تفرق بين أحد في الجنس ولا يبالون بوجود مئات الألوف من السائقين البوذيين والسيخ والهندوس قد يرون ويسمعون ويفعلون ما نسأله تعالى أن يلطف بهن ويستر على من أراد الستر فالرجال الممانعون ممن رفض سن التشريعات والجزاءات المجرمة للتحرش أنى كان وهم من أوجد هذه الأزمات الصحية والنفسية والمادية من الرأس للعقب ولا عزاء للنساء.
وقبل الختام خرجت تظاهرة يمنية قبل أيام أمام سفارتنا بصنعاء مطالبة بعدم ارجاع الشباب اليمنيين ممن يرغب بالعمل في السعودية الى بلادهم نظرا لحاجتهم الماسة للنقد الأجنبي ونحب أن نؤكد لأشقائنا اليمنيين أن المملكة شعبا ووطنا يرحبون بالجميع ممن يتقيد بأنظمتها وقوانيها التي يشاطرها في ذلك دول العالم فهي ليست استثناء وما معالجة العمالة السائبة من أي جنسية كانت سوى قرار فرض السيادة الوطنية ولتنظيم العشوائية التي طالت ملايين البشر يأتون لشخص في وجهة ثم يتركهم الى العراء يبحثون كيفما وأنى شاءوا عن لقمة العيش في تجارة غير مبررة بالبشر وهي نافذة للتكسب الحرام يقوم بها سعوديون استكانوا للراحة والكسل على حساب المعدمين.
وفي الختام رحمك الله بدر بن عبدالعزيز وأسكنك فسيح جناته ووالدينا وصالح المسلمين آمين.