اعترفت مديرية التربية والتعليم في المنطقة الشرقية بحدوث فاقد أمني في عدد من المدارس بالمنطقة،
وأوضح مدير إدارة الإعلام التربوي بالمديرية خالد الحماد أن هناك عددا من المدارس التي لا يوجد فيها حارس أمن، عازيا الأمر إلى إحالة بعض حراس الأمن المخصصين للمدارس إلى التقاعد، ومبينا أنه جار التنسيق بغرض إيجاد حراس آخرين بدلا منهم، وأن مديرية التربية والتعليم وعلى رأسها الوزارة حريصة على توفير السلامة للطلبة والحفاظ على سلامة الجميع في المدارس أثناء الدخول والخروج وكذلك في وقت الدوام الرسمي طيلة أيام الأسبوع وهذا أمر مهم جدا.
واكتفى الحماد في إفاداته بشأن ما نشرته "اليوم" في أحد أعدادها الأسبوع الماضي تحت عنوان "مدارس في الشرقية بلا حراس.. والتربية تعد بالتحقيق" بقوله "ما زال هناك تنسيق ومتابعة بشأن هذا الموضوع".
وتعقيبا على تقرير آخر بعنوان "المثبتات للتعليم: مبرراتكم لعد صرف مستحقاتنا غير منطقية" وفيه شكت المعلمات حالهن في مقابل عدم صرفهن مستحقات وبدل تعيين، أبان مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم الشرقية أن بدل التعيين يصرف للمثبتات على وظائف رسمية لمن لم يسبق لها الخدمة بالدولة، حيث إن بعض المثبتات لا تستحق صرف هذا البدل بسبب شغلهن وظائف سابقة على بند الأجور مثلا أو مستخدمين بالدولة وبالتالي يعد ذلك مخالفا للتعليمات.
اكتفى الحماد في إفاداته بشأن ما نشرته «اليوم» في أحد أعدادها الأسبوع الماضي تحت عنوان «مدارس في الشرقية بلا حراس.. والتربية تعد بالتحقيق» بقوله «مازال هناك تنسيق ومتابعة بشأن هذا الموضوع». وأضاف أن آلية الصرف لا تصل المسوغات في آن واحد كون أعداد المثبتات كبيرا ويعملن في مختلف المحافظات، حيث ان اللجنة ذات العلاقة لا يمكن أن تؤخر أعداد المستحقات إلى حين وصول البقية فكلما وصلت مسوغات التثبيت يتم التحقق من اكتمالها وعلى ضوئه ترفع إلى الوزارة كل شهر على حدة لاعتماد صرفها من البند ومن ثم يتم التحويل في حساب المستفيد.
أما فيما يخص الخدمة التي كانت خاضعة للتأمينات الاجتماعية، فإن التعليمات والأنظمة تؤكد على من ترغب في ضم خدمتها "مراجعة التأمينات لاستكمال إجراءات تبادل المنافع بين نظامي التقاعد والتأمينات وذلك من خلال مدة لا تتجاوز سنتين من تاريخ التثبيت، وأن الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تسعى دائما لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم لهذا المجتمع الكريم".
