أوصى المشاركون في ورشة التسويق السياحي المشترك لمدينة الرياض بإيجاد آلية بغرض الترويج للأنشطة والفعاليات والمقومات السياحية الكبيرة في مدينة الرياض.
كما اتفقوا على أن يكون مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض المظلة التي تتولى تنفيذ هذا البرنامج على أن تساهم الجهات ذات العلاقة بالقطاع السياحي بمنطقة الرياض في القطاعين العام والخاص في توفير الدعم المالي لتنفيذه حتى تكون الرياض مدينة جاذبة لأكبر عدد من السياح، كما انتقد المشاركون في الورشة التي نظمتها اللجنة السياحية غرفة الرياض عدم وجود تنسيق بين القطاعات المهتمة بالقطاع السياحي في مدينة الرياض مؤكدين أن ذلك لا يخدم النشاط السياحي بالمدينة بالرغم من تعدد الأنشطة السياحية التي تقام فيها كل عام، كما دعوا إلى حل المشاكل والمعوقات التي تواجه المستثمرين في القطاع مع الجهات ذات العلاقة خاصة فيما يتعلق بمسألة الحصول على التأشيرات السياحية مؤكدين أن تسهيل الإجراءات من الوسائل الهامة التي تدفع بالقطاع السياحي نحو التطور، وناقش المشاركون في الورشة عددا من المحاور الهامة منها محور حول أهمية التسويق السياحي المشترك حيث أكد المتحدثون في هذا الجانب على أهمية تنسيق جهود الأطراف المهتمة بالقطاع السياحي في مدينة الرياض من خلال برنامج موحد للتسويق السياحي للمدينة والتعريف بكافة الأنشطة التي تقام بها، كما أكد المشاركون في الورشة خلال مداخلاتهم على المحور الثاني الذي كان تحت عنوان مهام وأعمال الجهاز والهيكل التنظيمي أن يكون مجلس التنمية السياحية هو المظلة التي تشرف على البرنامج المراد تنفيذه للترويج السياحي في مدينة الرياض، أما المحور الثالث للورشة فقد جاء تحت عنوان مصادر وتمويل البرنامج حيث تم الاتفاق على مساهمة كل الجهات المهنية بالقطاع السياحي في مدينة الرياض في توفير الدعم المالي الذي يساعد على تنفيذه، وقد خصص المحور الرابع من الورشة لمناقشة تحديد آليات أوجه الصرف على البرنامج.
