وأوضحت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين أن "البرنامج التدريبي وهو بعنوان نظام لون الشخصية والتخصص الأكاديمي، له تأثير على مستقبل الفتيات، كما أنه يحدد ملامح عدة لها تأثير على دخولهن سوق العمل أيضا أي مرحلة ما بعد التخرج وقبلها"، موضحة "لم يغفل البرنامج عن الإشارة إلى أهمية الدور القيادي، وذلك بتشجيع الفتيات على ذلك، حيث تم التنويه إلى جائزة القيادية الشابة لهذا العام وطرحها نموذجا مشرقا أمام الفتيات الجامعيات اللاتي حضرن البرنامج".
وركز البرنامج التدريبي على بناء الشخصية والتعرف على مواطن القوة والضعف لدى الفرد. واكتشاف الجوانب القيادية في الشخصية، اكتساب مهارات لاتصال مع الذات والآخرين. والتعرف على المهن التي تتوافق مع أنماط الشخصية إضافة إلى تبصير الفرد بمساره المهني الذي يوافق شخصيته وتعزيز قدرت الفرد للتعامل مع الآخرين وفق أنماطهم الشخصية.
وأبانت البابطين انه حرصا من مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة بصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة لتعزيز الشراكة المجتمعية وتمكين الشابات في اكتشاف المهارات التي لديهن واختيار التخصص المناسب تم تنفيذ هذا البرنامج، مبينة "أهمية الدور القيادي والمشاركة في البرامج والجوائز التي تتعلق في القيادة لما لها من تأثير على حياة الفتيات في مرحلة عمرية معينة تكون الفتاة هي صاحبة القرار في اختيار تخصصها الأكاديمي وفي تحديد ما يناسبها من فرص عمل".
وأشارت البابطين إلى أن هذا الجانب ركز عليه أعضاء لجنة التحكيم لجائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة، حيث أوضحت عضو لجنة التحكيم الفت قباني انه "وبرغم الشهرة الكبيرة التي حققتها جائزة الأمير محمد بن فهد إلا أنني أطمح في أن تجد صدى أوسع وتتحول إلى أحد أهم الجوائز التي تكشف لنا على القيادات الشابة في السعودية ومنطقة الخليج. لما للقيادة من أهمية على حياة الأفراد،. ولا أرى غضاضة في أن تتسع الجائزة في سنواتها المقبلة لتستقبل مرشحات من منطقة الخليج العربي"، فيما أكد رئيس لجنة التحكيم صالح الحميد على أن الدور القيادي ذات تأثير على المراحل المستقبلية فهذه البداية لمرحلة جديدة من التحدي والانطلاق نحو أهداف أكبر، فالنجاح يدفعنا لأن نتطلع لمزيد من النجاحات، ولا يمكن أن نتغاضى عن أهمية القيادة للشباب فهي شريان رئيسي لانطلاقهم نحو الأفضل سواء في التعليم او الحياة الاجتماعية أو العملية وغيرها.
وااكدت البابطين على أن البرنامج التدريبي يضم 26 فتاة، يتعرفن على لون الشخصية والتخصص الأكاديمي وأهمية الدور القيادي، موضحة "سيتم عرض الجائزة والفائزات بها وأراء لجنة التحكيم والآلية كنموذج أمام الطالبات، والتركيز بالدرجة الأولى على التخصص الأكاديمي والية اختياره، ليكون مسارا للدخول إلى سوق العمل".