كشف مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية عن عزمه تخصيص موقع لمهرجان الساحل الشرقي البحري يستثمر سياحياً ويركز على توطين الوظائف التراثية والحرفية، ويستهدف جلب فعاليات بحرية بشكل سنوي ذات طابع تراثي إلى جانب مقرات للأسر المنتجة والحرفيين بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية الدكتور سلطان السبيعي: إن المهرجان الذي تنطلق فعالياته بعد غد "الأربعاء" يعمل على تغير المستوى الثقافي في المجتمع متوقعا حضور 500 الف زائر للفعاليات المقرر اقامتها بمتنزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية بالدمام ، مشيرا الى استهداف جذب 12 مليون زائر للسوق السياحي من المنطقة الشرقية ودول مجلس التعاون ،.
وذكر السبيعي على هامش مؤتمر صحفي أقيم في مقر الهيئة العامة للسياحة والآثار بالدمام أمس للإعلان عن انطلاق الفعاليات بحضور مدير إدارة البرامج والمنتجات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله المرشد، أن المهرجان يستهدف إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة والعمل على استثمارها سياحيا وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة والمساهمة في جعل سواحلها من أهم المقاصد السياحية، بجانب تكوين انطباع عن الحياة البحرية وتقديم تجربة سياحية ممتعة للسائح.
المهرجان يستهدف إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة والعمل على استثمارها سياحيا وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة والمساهمة في جعل سواحلها من أهم المقاصد السياحية، بجانب تكوين انطباع عن الحياة البحرية وتقديم تجربة سياحية ممتعة للسائح.واوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن المهرجان يهدف إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة وتحقيق مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية والمردود الاقتصادي من بيع المنتجات والخدمات على الزوار والسياح، مضيفاً ان مجموعة كبيرة من ابناء المنطقة يرغبون في الانخراط بالعمل لتنظيم المهرجان في خطوة اعتبرها أحد أبرز عناصر نجاح المهرجان وتم بالفعل توفير حوالي 800 فرصة عمل متنوعة في مواقع مختلفة بالمهرجان.
ومن جهته اكد مدير مهرجان الساحل الشرقي مانع المانع، خلال المؤتمر الصحفي يوم الاحد أن المهرجان سيشهد عرض العديد من الفعاليات أبرزها القرية التراثية للساحل الشرقي وسيقام به أنشطة ثقافية وتراثية وترفيهية وقرية تراثية تم اختيارها وفق معايير تعكس الطراز المعماري التراثي، مضيفا ان أنشطة المهرجان تتضمن سوق الساحل الشرقي للحرف والصناعات اليدوية وسوق الساحل الشرقي للمأكولات البحرية والمشروبات الشعبية، كما يتضمن المهرجان ركن الساحل الشرقي للقطع التراثية ويضم المتاحف البحرية ومقتنيات الأفراد التي سيتم عرضها للسياح وركن الساحل الشرقي للألعاب الشعبية ومجلس النوخذة للرواية والقصة وتخصيص مجلس بطراز تراثي أو بيت شعر يقدم خلاله الرواية والقصة القصيرة لعدد من الرواة المشهورين في المنطقة علاوة على تنظيم رحلات سياحية مصاحبة للمهرجان.
واشار منظم المهرجان الدكتور مقبل بن عبدالله المقبل، الى أن ميزانية الفعاليات تبلغ 2.5 مليون ريال تم توفيرها عن طريق مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية والهيئة العامة للسياحة والآثار والرعاة الداعمين، مشيرا الى تنظيم فعاليات على الواجهة البحرية في الدمام تتضمن رحلة النوخذة ويتم خلالها تسيير قوارب تقليدية تحكي ما كان عليه الغواصون خلال رحلاتهم لصيد اللؤلؤ وتبدأ بتوديع الغواصين باحتفالية يتخللها الأهازيج والمواويل المتعارف عليها، كما تتضمن سباق القوارب الشرعية والعروض البحرية للفنون الشعبية من خلال ألوان معينة من الفنون الشعبية المتعارف عليها والمتوارثة في المنطقة الشرقية.
وسيقدم المهرجان عروضا مسرحية للسياح على مسرح مكشوف ، اضافة لمسابقة ثقافية للإبداع المسرحي لأفضل مسرحيتين إحداهما مسرحية خاصة بالكبار والأخرى بالأطفال، كما يحتوي المهرجان على فعالية كرنفال الساحل الشرقي، واستعراض مسيرات للفرق المشاركة بالواجهة البحرية من الغواصين والصيادين بجانب الاستعراض العام للمشاركين بالمهرجان والمدارس وعروض السفن التقليدية ولوحات فنية وعروض الملبوسات القديمة.
