يدشن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة مهرجان هجر الثالث الذي تنظمه غرفة الأحساء بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية اليوم الثلاثاء 7 جمادى الأولى بعنوان "الجرهاء .. المدينة المفقودة" لمدة 10 أيام، في قصر إبراهيم الأثري بالهفوف، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية، وبرعاية إعلامية لدار "اليوم".
من جانبه أكد رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق، أن المهرجان أنهى كافة استعداداته وتجهيزاته اللازمة بحسب خطط مدروسة مع مراعاة كافة السبل لراحة الزوار وتأمين لوازم الامن والسلامة، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من التجارب الفعلية مع العاملين والمشرفين في المهرجان، مضيفا «ان السوق يمثل أهمية كبيرة جدا للغرفة نظرا لكونه البرنامج الثقافي الوحيد الذي يعقد على مستوى المنطقة الشرقية كسوق ثقافي، ولما للمحافظة من عمق ثقافي وتراثي قديم، حيث تخطط غرفة الأحساء بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية برئاسة المحافظ بالتركيز على هذا النوع من الفعاليات التي تبرز الأهمية التاريخية للمحافظة».
وأشار رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان سوق هجر رئيس اللجنة السياحية بغرفة الأحساء عبداللطيف العفالق، أن مهرجان هذا العام يعد نسخة غير مكررة، حيث تمت الاستفادة من تجارب النسخ السابقة، مؤكدا أن الفعاليات تتبنى تاريخ المنطقة لتجمع كل اطياف المجتمع، حيث يهدف مهرجان سوق هجر الثالث لإحياء تاريخ منطقة الأحساء العريقة، وتعزيز الهوية والانتماء الوطني، وابراز التراكم الحضاري لإنسان هذه المنطقة، مؤكداً أن السوق يخطو أولى خطواته للمساهمة في تنمية السياحة الثقافية بالمنطقة، لافتا الى أن أبرز الفعاليات
السوق يخطو أولى خطواته للمساهمة في تنمية السياحة الثقافية بالمنطقة، لافتا الى أن أبرز الفعاليات ملحمة «الجرهاء .. المدينة المفقودة» والتي سيتم عرضها في حفل الافتتاح وتعاد 4 مرات طوال المهرجانملحمة «الجرهاء .. المدينة المفقودة» والتي سيتم عرضها في حفل الافتتاح وتعاد 4 مرات طوال المهرجان، بالإضافة لأوبريت بعنوان "هي الاحساء"، ومعرض وورشة عمل التصوير الضوئي، وفعاليات يومية تشمل «مقهى الملك شوزبي الثقافي، طقس الزواج الجرهائي والفنون الشعبية، معرض الجرهاء الجغرافي، معرض الأزياء والمستلزمات الجرهائية، الحرف اليدوية الجرهائية، سوق الجرهاء، الحرف اليدوية الجرهائية، بالإضافة إلى ركن الفنون التشكيلية - مرسم للأطفال- مرسم الفنانين -».
وأوضح العفالق، أن الشعار عبارة عن ختم دلموني أثري يحتوي على صورة لرجلين يحملون درعين ممسكين بنخلة، وأضاف "ان هذا الختم كان يستخدمه الكلدانيون في إقليم البحرين شرق جزيرة العرب في فترة الهيمنة الآشورية في عهد الملك سنحاريب، وقد استوحى منه المهندسين في شركة الأحساء للسياحة والترفيه بعد أن تم العثور عليه في مقابر سار في جزيرة البحرين، حيث كان الكلدانيون يدفنون موتاهم، ويشير التاريخ الي أن الختم الأصلي قطره 2.5 سنيمتر، فيما يصل ارتفاعه لسنتيمتر".
يذكر أن المهرجان سيركز هذا العام على حقبة تاريخية مهمة تمتد فصولها قبل أكثر من 2800 عام.
