دور حارس المدرسة مفقود ويجب تفعيله
حركة مكثفة للسيارات امام المدارس
وبين خليل ابراهيم أن دور حارس المدرسة مفقود مشيرا الى أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين التعليم والمرور للتدريب على تطبيق السلامة أمام المدرسة سواء داخل فناء المدرسة أو خارجها فالواضح الآن أنه لا توجد وسائل للسلامة عند أغلبية المدارس وأن الطلاب يدخلون ويخرجون إلى المدرسة في ظل غياب هذه الوسائل، ويتساءل خليل أحمد .. لماذا لا تكون هناك قرارات وليست اجتهادات من أجل تطبيق السلامة حيث إن حوادث زهق الأرواح التي تحدث للطلاب والطالبات تصيب الجميع بالرعب نتيجة ظروفها وملابساتها المأساوية، وقد يحدث لدى الطلاب ردود أفعال نفسية سلبية وأطالب كما ذكرت أن تكون هناك وسيلة تدريبية مستمرة من أجل سلامة الجميع .وأشار أحمد السعد إلى موقف مر به عند إحدى مدارس المرحلة الابتدائية بمشاهدته أحد الطلاب جالسا أمام المدرسة لمدة قد تصل إلى أكثر من ساعتين دون وجود لمعلم ولا حتى حارس للمدرسة فلنفترض أن الطالب حدث له مكروه .. من يتحمل المسؤولية ؟ ويضيف السعد بقوله قمت بنفسي بتوصيل الطالب إلى منزله وأطالب بتشديد الإجراءات والرقابة فالأطفال أبرياء ويحتاجون في هذه المرحلة إلى توعية للسلامة ولكن يجب أن تتوفر الوسائل المهمة حتى نشعر بالاطمئنان على أبنائنا.
اقتراح بمسارات لعبور الطلاب
واقترح أحد أولياء الأمور سامي الغامدي أن يكون هناك جسور للطلاب والطالبات وكذلك وضع مطبات اصطناعية كبيرة بدلا من الموجودة حاليا ، حيث إن المطبات المتواجدة الآن تعتبر قديمة ولا تخدم وسائل السلامة مشيرا الى أهمية وضع مسارات للمشاة في حالة عدم وجود مسارات للسير بالإضافة إلى وضع إشارات مرورية خاصة لعبور الطلاب وتعتبر هذه أفضل طريقة مختصرة أمام المدارس مشيرا الى أن هناك بعض الطلاب يحتاجون إلى توعية من آبائهم في المنزل قبل المدرسة ، كما يطالب الغامدي مدير ادارة التربية والتعليـم الـدكتور عبدالرحمن المديرس باستحداث نظام إجباري لمـدراء المـدارس بـوضع خطـة للحفاظ على سلامة الطلاب داخل وخارج المدرسة.
لوحات تحذيرية لتهدئة السيارات وتساءل أحد أولياء الأمور عن دور رجال المرور في تنظيم حركة السير أمام المدارس الكبيرة ؟ مضيفا .. لماذا لا يتواجد رجل المرور أمام هذه المدارس حتى تلتزم السيارات بالسرعة المقررة خاصة عند خروج الطلاب من المدارس ؟ وقال ولي الأمر : الحوادث كلها تقع بسبب غياب السلامة أمام المدارس بشكل واضح وكبير من ناحية وأيضا بسبب عدم توفر لوحات تحذيرية ولا حتى إشارات مخصصة للمشاة ولاجسور للعبور بعيداً عن السيارات فالذي نشاهده الآن هو عبور الطلاب من أمام السيارات بدون أية محاذير مما يتسبب في وقوع الحوادث ، وأكد أنه يجب فتح ملف كامل للتحقيق في أسباب وقوع هذه الحوادث امام المدارس واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية أبنائنا الطلاب مشيرا الى أن حادث مدرسة الخندق الابتدائية بسيهات يجب أن يفتح ملف السلامة أمام جميع المدارس وبكافة المراحل الدراسية المختلفة حتى لاتظل هذه المخاطر تهدد الطلاب وأولياء الأمور.
تطبيق برنامج لتدريب المعلمين قريباً
المطبات الصناعية تنقذ الطلاب من السيارات الطائشة
قال مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم الشرقية خالد الحماد بخصوص وسائل السلامة أمام المدارس خلال دخول وخروج الطلاب والطالبات من المدارس :هناك عمل تكاملي بين تعليم الشرقية وإدارة المرور وهناك برامج بينهما . وأضاف الحماد أن هناك زيارات من المرور على المدارس ، كما سيقام قريبا دورات من إدارة المرور لمنسوبي التعليم للوقوف أمام بوابات المدارس واستخدام لوحات فسفورية تطالب بتمهل السيارات وهذا البرنامج سينطلق خلال اليومين المقبلين وسيتم تفعيله على جميع المدارس ، وأضاف الحماد أن العمل مستمر مع أمانة المنطقة الشرقية ويتم التنسيق مع إدارة المرور لوضع المطبات الاصطناعية سواء عند المدارس أو الأماكن التى يوجد بها تجمعات طلابية ، وأشار الحماد الى أن هناك معلمين مناوبين حيث لا يستطيع المعلم المغادرة من المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع الطلاب يومياً بالإضافة أنه سيكون هناك تدريب للمعلمين وللطلاب أنفسهم والحراس أيضاً في برنامج « أصدقاء المرور « لتثقيف الطلاب وتوعيتهم.