لا تعود أهمية طريق المبرز - الرياض الى ربطه محافظة الأحساء بالمنطقة الوسطى فحسب بل لوجود مجموعة من المؤسسات والمرافق العامة على جانبيه مثل مستشفى الملك عبدالعزيز واسكان الحرس الوطني والمنطقة الصناعية وغيرها من المنشآت الخاصة لعدة شركات كبرى ، غير أن أوضاع الطريق الحالية متردية للغاية وأجملها عبر هذه الزاوية في مسألتين هامتين تتمحور الأولى في السفلتة الرديئة على مساريه ، فثمة مطبات خطرة يعاني منها أصحاب المركبات الأمرين وبسببها فان جميع المركبات قد تفقد توازنها أثناء وقوعها في تلك الحفر فيحدث ما لا تحمد عقباه ، ولعل ما يلفت النظر في هذا الطريق الحيوي تواجد « المطبات الصناعية « على أحد مساريه ولا أرى مبررا لها لأن الطريق منذ بدايته التي يمكن تحديدها من نقطة النفق الوحيد بمدينة المبرز القريبة من قضبان السكك الحديدية وحتى نقطة « المفرق « حيث الطريق المؤدي الى الرياض يعج بمجموعة من الحفر والمطبات الخطرة التي لا بد معها من اعادة النظر في أهمية رصفه بطريقة جيدة من جديد وعدم اللجوء الى طريقة « ترقيعه « التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
حين عبورها أثناء ساعات النهار أو الليل فان الحركة المرورية عبر هذا الطريق الحيوي تتوقف تماما فتصاب مصالح الناس بـ « شلل وقتي « ان صح التعبير حيث يغلق الطريق بحواجز خشبية تحول دون مرور السيارات الى أن تعبر العربات
أما المسألة الثانية التي يشكو من وضعها أهالي محافظة الأحساء وهي ظاهرة للعيان في ذات الطريق مدار البحث فانها تتمحور في نقطة عبور عربات القطار القادمة من الرياض مرورا بالدمام وبقيق سواء تلك الخاصة بنقل الركاب أو الخاصة بنقل البضائع ، فحين عبورها أثناء ساعات النهار أو الليل فان الحركة المرورية عبر هذا الطريق الحيوي تتوقف تماما فتصاب مصالح الناس بـ « شلل وقتي « ان صح التعبير حيث يغلق الطريق بحواجز خشبية تحول دون مرور السيارات الى أن تعبر العربات ، والاغلاق عادة يستغرق أكثر من عشرين دقيقة على وجه التقريب للعبور الواحد ، والاغلاقات كثيرة وهي مرتبطة بعدد المرات التي تعبر فيها العربات نقطة العبور . واذا علمنا أن تغيير مسار العربات يبدو صعبا للغاية فلا سبيل الى الخلاص من هذه المشكلة التي يمكن وصفها بالأزمة الا بانتهاج طريقتين لا ثالث لهما الأولى هي حفر نفق بطول نقطة العبور تسمح للعربات بالانسياب عبره ، أو انتهاج الطريقة الثانية وهي انشاء جسر علوي تتمكن المركبات من استخدامه دون تغيير نقطة مسار العربات الحالية .