تسبب عطل فني في توقف أحد القطارات بشكل مفاجئ وذلك أثناء رحلته من الدمام إلى الرياض ظهر أمس، حيث كان على متنه 194 راكبا، مما اضطره للتوقف عن السير بالقرب من تخزين رقم "8" بعد مغادرته محطة الهفوف، وظل الركاب لمدة ساعتين تقريباً داخل القطار، واستمرت الخدمات الأخرى بالعمل دون انقطاع مثل التكييف وخدمة الضيافة.
من جانبه أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية محمد أبو زيد، تعرض قطار الركاب رقم (٣) المتجه غربا من الدمام إلى الرياض عند الساعة ١٢:٠٥ بعد ظهر أمس لخلل فني في إحدى عجلات القاطرة مما أدى إلى توقف القطار عند الكيلو ٢٩٢ بالقرب من تخزين رقم (٨) وذلك بعد مغادرته محطة الهفوف، لافتاً إلى أن القطار غادر محطة الدمام عند الساعة ٨:٥٦ صباح امس السبت، ثم تعرض أثناء الرحلة إلى الرياض مرورا بالهفوف لخلل فني في إحدى عجلات القاطرة وتم معالجة الحادث وفصل القاطرة المتعطلة وتحريك القطار إلى الخلف بواسطة القاطرة الإضافية والاستفادة من خط الازدواج المجاور للخط الحديدي القائم لتسيير القطار عليه وإعادة حركة القطارات على الخط إلى وضعها الطبيعي.
تعرض قطار الركاب رقم (٣) المتجه غربا من الدمام إلى الرياض عند الساعة ١٢:٠٥ بعد ظهر أمس لخلل فني في إحدى عجلات القاطرة مما أدى إلى توقف القطار عند الكيلو ٢٩٢.وأشار أبو زيد، إلى أن القطار تحرك من موقعه عند الساعة ٠١:٤٧ من ظهر أمس بعد توقف في الموقع لمدة ساعة وأربعين دقيقة، معربا عن اعتذار المؤسسة للمسافرين على الرحلة بسبب التأخير والإرباك الذي وقع لهم نتيجة هذا الخلل الطارئ الخارج عن إرادة المؤسسة.
يذكر أن مسلسل تعطل القطارات يطل برأسه من آن لآخر، وكان قطار الركاب رقم (1) قد تعطل خلال الأشهر الماضية أثناء رحلته من الدمام إلى الرياض مرورا بمحطة الهفوف وعلى متنه 344 راكباً، وكان القطار نفسه تعرض قبلها بحوالى أسبوعين إلى حادث انقلاب بالقرب من مدينة الرياض نتج عنه عدد من الإصابات بين الركاب، كما اصطدم القطار نفسه أيضاً بشاحنة عند أحد التقاطعات بالأحساء مما نتج عنه وفاة قائد الشاحنة، كما علقت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية قبل حوالي عدة أشهر الحجوزات على القطارات الجديدة التي أدخلت الخدمة مؤخراً بسبب كثرة أعطالها حيث تعرضت لثلاثة أعطال خلال أشهر قليلة كان آخرها قضاء 141 راكباً ما يقارب من 3 ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة بعد أن تعطَّل القطار الذي يقلهم في الصحراء أثناء رحلته الاعتيادية من الأحساء للرياض، قبل أن تصل رحلة قطار أخرى من الدمام وتقلهم.
