تشرفت الأسبوع الماضي بتلقي دعوة كريمة من «مجلس الشعر» في قطر الذي يرأسه الشيخ علي بن حمد آل ثاني ويقوم عليه مجموعة من الشعراء والإعلاميين يأتي في مقدمتهم الاخوان حسن ابن الذيب العجمي ومحسن ابن فطيس وجاسم سلمان، وذلك لحضور أمسية شعرية يحييها نخبة من أفضل شعراء المحاورة في الخليج على المسرح الروماني في «كتارا» المنطقة الواقعة على شواطئ الدوحة.
في الحقيقة توقعت أن تكون الأمسية مميزة كحال باقي الأمسيات التي نحضرها هنا وهناك في ظل الأسماء الشعرية المعروفة المشاركة بها، ولكني تفاجأت منذ لحظة وصولي إلى العاصمة القطرية بحجم الاهتمام الكبير من قبل المسئولين والمنظمين بكل التفاصيل التنظيمية، والعمل الدؤوب من قبلهم للظهور بشكل مختلف وأن تشكل هذه الأمسية اضافة حقيقية للمكتبة الشعرية في الخليج، وليس فعالية تقام ثم تنسى بعد حين.
امكانات كبيرة سخرها المسئولون في قطر لـ «مجلس الشعر»، من أبرزها مقر المجلس الذي يقع في وسط الحي الثقافي «كتارا» ويعتبر واجهة مشرفة للشعر ومركزا مهمها لاستقطاب الشعراء والنقاد والأدباء والمهتمين بالشعر الشعبي بشكل عام.تواجدت معهم أثناء التحضيرات التي تسبق الأمسية بيوم واحد، وشاهدت بعيني المجهود والحرص الكبيرين من قبلهم ، في ظل ما توفر لهم من امكانات كبيرة سخرها المسئولون في قطر لـ «مجلس الشعر»، والتي من أبرزها مقر المجلس الذي يقع في وسط الحي الثقافي «كتارا» ويعتبر واجهة مشرفة للشعر ومركزا مهمها لاستقطاب الشعراء والنقاد والأدباء والمهتمين بالشعر الشعبي بشكل عام.
وبالفعل ظهرت الأمسية بشكل مبهر في الليلة التالية وسط حضور جماهيري كبير وتألق غير مستغرب من الشعراء والمنشدين المشاركين، واهتمام ومتابعة من الشيخ علي بن حمد آل ثاني.
بالفعل كانت ليلة جميلة وأمسية رائعة جمعتنا بالكثير من الزملاء الشعراء والاعلاميين على مستوى الخليج الذين اجمعوا في تلك الليلة على أن مجلس الشعر في قطر قد بدا فعلا في سحب البساط.
