أكد مدير المياه والصرف الصحي بالأحساء المهندس عبدالله الدولة، لـ "اليوم" أن مشكلات طفح مياه الصرف الصحي في حي النايفية بالهفوف في طريقها للحل بعد أن تم إعداد الدراسات من قبل مختصين، لافتاً إلى أنه تم البدء في التنفيذ وتحديد المواقع الأكثر احتياجاً لمشروع الصرف الصحي بشكل عاجل، على أن يتم طرح المشروع للتنفيذ فور الانتهاء من التخطيط وتوفر الاعتمادات المالية، مؤكداً حرص المديرية على إتمام مشروعات الصرف الصحي لكل أحياء المحافظة وفق الخطط المحددة تدريجياً.
ويوضح خالد عياش، أحد سكان الحي ان حكومتنا الرشيدة سخرت كافة إمكانياتها لتوفير وسائل الرفاهية للمواطنين، وحث المسؤولين في كافة الدوائر الحكومية لتذليل كافة العقبات، مشيرا الى ان المشكلة الرئيسية بحي النايفية تتمثل في طفح المياه الملوثة في الشوارع بشكل مستمر، ومحاصرتها للمنازل حتى تحولت تلك الشوارع إلى مستنقع من الماء الملوث مما يزعج سكان الحي. وأضاف "ان شوارع الحي تمتلئ بالتجمعات الطينية عند هطول الأمطار، وهو ما يضطر الأهالي أحياناً لعدم الصلاة في المسجد بسبب تلك المستنقعات"، مطالبا بسفلتة الحي في أسرع وقت ممكن حيث يعد من الأحياء القديمة.
ويضيف محمد السبيعي، ان مشكلة الصرف الصحي تمثل معاناة طال أمدها، حيث لا نعلم سبب تأخر المشروع على الرغم من وعود المسئولين، مبيناً أن منازل الحي تضررت بسبب عدم سحب البيارات لفترات قد تتجاوز أسبوعاً، حتى تتحول مياه المستنقعات للون الأخضر بسبب تجمعها لفترات
حكومتنا الرشيدة سخرت كافة إمكانياتها لتوفير وسائل الرفاهية للمواطنين، وحث المسؤولين في كافة الدوائر الحكومية لتذليل كافة العقبات، مشيرا الى ان المشكلة الرئيسية بحي النايفية تتمثل في طفح المياه الملوثة في الشوارع بشكل مستمر.طويلة.
وبين تركي هادي، أنه يسكن في حي النايفية منذ أكثر من 13 عاماً ولا تزال مشكلة المياه الآسنة تزعجنا، حيث قمنا بمراجعة الأمانة ومديرية المياه والصرف الصحي لحلها دون جدوى، حتى أن سيارات شفط المياه لا تأتي على الرغم من اتصالاتنا المتكررة بالأمانة، لافتاً إلى أن البيارة رقم
(492) تعد سبباً رئيسياً لنمو الحشائش وتجمع الحشرات وانتشار الروائح الكريهة، مطالباً الجهات المعنية ممثلة في مديرية المياه والصرف الصحي بالبدء في تمديد أنابيب الصرف فوراً.
ويضيف فريج العامري، أن منتزه الملك عبدالله البيئي يقع وسط الحي وتوجد فيه النافورة العالمية المعتمدة في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، حيث يشهد المنتزه إقبالاً من زوار المحافظة، والأمر الغريب أن المستنقعات تقع بالقرب منه ولم يتم معالجتها على الرغم من أن عمر الحي يتجاوز 13 عاماً، لافتاً إلى أن الأهالي تنقلوا على مدى الأعوام الماضية من دائرة حكومية إلى أخرى لإنهاء مشكلات الحي وإزالة الأوساخ واستكمال مشروع السفلتة.
