فجأة .. اعلنت العمالة الوافدة شارع مشعاب في الخبر الجنوبية سوقا دائمة للخضراوات والفاكهة ، وبمرور الوقت تحول لموقع يقصده الباعة الجائلون من سكان الحي والاحياء المجاورة لعرض بضائعهم المتنوعة من ملابس ومواد غذائية وغيرها على الارصفة وبالطريق ، مما يعرقل وصول الاهالي والسيارات الى الحي او حتى عبور الشارع بسبب البضائع التي تغلق الشارع من بعد صلاة الجمعة وحتى غروب الشمس.
ويشكو اهالي حي الخبر الجنوبية «الصبيخة» من اتخاذ العمالة لهذا المكان سوقا لبيع بضائعهم بصفة مستمرة وخاصة اثناء الاجازات وفي نهاية الاسبوع ، ويقول محمد الدوسري انه فور انتهاء صلاة الجمعة يأتي الباعة ببضائع متنوعة لعرضها في الشارع وعلى الارصفة دون مراعاة لحقوق اهالي الحي وعوائلهم والمنازل الواقعة في شارع مشعاب ، ويضيف أن بضائعهم المتنوعة من ملبوسات ومواد غذائية يصعب بيعها بمثل هذه الاماكن في ظل اجواء مناخية مختلفة مثل هطول المطر او هبوب الرياح او حرارة الاجواء التى تؤثر سلبا على الخضراوات والفواكه بما تحمله من اتربة وعوادم السيارات المارة بالشارع ، اضافة لعدم خضوعها لاشراف صحي وعدم معرفة مصدر الخضراوات والفواكه والبضائع التي يأتون بها . ويضيف «ابو عبدالله» انه يشاهد في الشارع ايضا انواعا اخرى من الاطعمة والتي تحتاج اشرافا صحيا للكشف عن عدم تأثيرها على المواطنين والمقيمين ومدى صلاحيتها كوجبات يمكن تناولها مثل الاسماك والدجاج وغيرها من البضائع التي تتأثر بالاجواء ويمكن ان تكون غير صالحة للاستهلاك الادمي ، وعلى سبيل المثال ، فإن الاسماك والخضراوات تباع بجوار حاويات النفايات ما يضاعف فرص انتقال الميكروبات الى الاغذية والخضراوات ، فضلا عن المخلفات والتلوث الذي يسببه الباعة بعد انتهاء السوق ، ويطرح « ابو عبد الله « عدة تساؤلات للجهات الرقابية ومنها « مكان تخزين هذه الاغذية وهل
فور انتهاء صلاة الجمعة يأتي الباعة ببضائع متنوعة لعرضها في الشارع وعلى الارصفة دون مراعاة لحقوق اهالي الحي وعوائلهم والمنازل الواقعة في شارع مشعاب.يؤثر انتشارها على سكان الشارع ، وهل تم فحص العمالة التي تقوم ببيع هذه السلع لبيان خلوها من الامراض وهل خضعوا للاشتراطات الصحية ، وهل عجز المسئولون من منع هؤلاء من عرض بضائعهم التي تتكرر بصفة مستمرة ، ويلاحظ خالد عبدالعزيز، اختفاء معظم العمالة بسرعة البرق بمجرد قيام فرق البلدية بحملات تفتيشية ولكن سرعان مايعودون لممارسة بيع بضائعهم في الشارع بعد غروب الشمس وفي عطلة نهاية الاسبوع ، ويطالب بتشديد الرقابة على الباعة بصفة مستمرة وفرض الغرامات على الاشخاص او المحلات التي تشجعهم وتخصيص موقع قريب من الحي ليكون سوقا حتى لو كان اسبوعيا اسوة بالمتبع في بعض مدن المنطقة الشرقية تحت اشراف البلدية ووفقا للاشتراطات الصحية ، خاصة وان بيع تلك البضائع على الارصفة وبالطرقات يعد منظرا غير حضاري بمدينة الخبر ثاني اجمل مدينة عربية .
ويشدد محمد الحربي على ضرورة متابعة الباعة والسيارات التي تتجول بالشوارع وسط الاحياء وعند المساجد والتأكد من كيفية احضار الخضراوات والفواكه ومدى صلاحيتها وكيفية تخزين المتبقى منها قبل بيعه في نهاية اليوم والحد من انتشار هؤلاء الباعة الجائلين في الفترة الاخيرة على طريق احياء العزيزية في شارع الملك خالد «الجزائر « بمدينة الخبر وقت الظهر لعرض الفواكه والخضراوات المعرضة لاشعة الشمس في صناديق السيارات.
