DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ليلة وفاء لسيرة وعطاء «محمد عبده» في ثقافة الدمام

ليلة وفاء لسيرة وعطاء «محمد عبده» في ثقافة الدمام

ليلة وفاء لسيرة وعطاء «محمد عبده» في ثقافة الدمام
ليلة وفاء لسيرة وعطاء «محمد عبده» في ثقافة الدمام
أخبار متعلقة
 
في أمسية فنية بثقافة الدمام حول سيرة فنان أصيل غني عن التعريف، لقب «بفنان العرب» في الثمانينات وغنى مختلف الأطياف الموسيقية، فغنى اللون الحجازي من مجس ومجرور، كما أبدع في السامري، وترنم في فن الصوت هو الفنان المتميز «محمد عبده. و الذي قدمت الفرقة الموسيقية بالامسية بعض الأغاني التي تناوب على أدائها «سلمان جهام، حمد الرشيد، فهد بن محفوظ، طلال العمري، محمد بن عبد العزيز، بالإضافة إلى فواصل غنائية قدمت على بعض الآلات الموسيقية. حيث أوضح مقدم الورقة عبد المحسن الشبل أن الفنان «محمد عبده» إضافة إلى أوبريتات مهرجان الجنادرية، يعتبر من أكثر الفنانين غناء للوطن حيث تجاوزت أغانيه الوطنية الـ «200 أغنية» ما بين القديم والجديد، ومن أغانيه الوطنية : الله أحد، فوق هام السحب، رسالة ، يالسعودي يالبطل ، أجل نحن الحجاز ونحن نجد ، أوقد النار ، حدثينا.... وغيرها الكثير. مضيفا أنه قبل انتهاء فترة السبعينات الميلادية قام الفنان «محمد عبده» بخوض تجربة الأغنية الطويلة للأمير بدر بن عبد المحسن وذلك في أغنية «في أمان الله» أو «الرسايل» والتي قدمها على مسارح القاهرة صيف عام 1974م، ثم قدمها على مسرح التلفزيون بالرياض في عيد فطر عام 1394هـ، وحققت هذه الأغنية نجاحا منقطع النظير مما شجع فنان العرب على غناء أغنية «خطأ»، وهي أيضا من كلمات البدر. وقد أغرى هذا النجاح كثيرا من الملحنين مثل سامي إحسان الذي قدم لمحمد عبده عدة أغنيات مثل «سهر»و «قلب تلوعه» والرائعة «أنت محبوبي» ثم «مالي ومال الناس» التي انتشرت بين الناس بطريقة غريبة. حيث وجد «محمد عبده» نفسه في حاجة إلى القيام بالتلحين لنفسه، رغم ألحان طارق عبد الحكيم وعمر كدرس التي صقلت موهبته لكنه خاض التجربة وكانت أغنية «خلاص ضاعت أمانينا.. مدام الحلو ناسينا» و التي قدمها عبده على العود والإيقاع دون أي توزيع موسيقي، وكان نجاح هذا اللحن تشجيعا لمحمد عبده على خوض التلحين الذاتي أكثر وأكثر فقام بتلحين كلمات الشاعر «الغريب» وهي أغنية «الرمش الطويل»عام 1967م، يومها سُجلت الأغنية على اسطوانة وتم بيع ثلاثين ألف نسخه مما يدل على نجاح محمد عبده وانتشاره فنيا في جميع أرجاء السعودية كلها بمختلف مناطقها، وفي دول الخليج المجاورة حيث وصل صدى هذه الأغنية إلى لبنان، حتى أن مسارح بيروت والمناطق السياحية بها أصبحت تقدم هذه الأغنية بمختلف الأصوات في صيف عام 1968 و1969م، لذلك جاء نجاح محمد عبده الأول له بألحانه، بعد «الرمش الطويل» جاءت رائعة «طارق عبد الحكيم» وهي «لنا الله» من كلمات الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي عام 1967م بعد نجاح الرمش الطويل . وبعد الإرسال التلفزيوني عام 1965م، أصبح مسرح التلفزيون هو المكان اللائق لتقديم الجديد بعد مسرح الإذاعة حيث تعاون محمد عبده مع الأمير عبد الله الفيصل في رائعتهم «هلا يابو شعر ثاير» من ألحان محمد عبده، وما كادت تبدأ فترة السبعينات إلا ومحمد عبده ينهي بكل نجاح المرحلة الأولى في تاريخ الأغنية السعودية الحديثة المرتبطة بمحمد عبده لقيامه بتطوير الفن السعودي .