يعاني حي الفيحاء من نقص العديد من الخدمات الأساسية وأهمها تعثر المشاريع والذي بات يؤرق العديد من الأهالي وايضا لجوء سائقي الشاحنات للراحة وازعاج منازل العائلات، وبالإضافة إلى أن الأهالي يحسبون الأيام لإنهاء حفريات الصرف الصحي التى مر عليها أكثر من عام.
فى البداية يقول المواطن ناصر المبرد، إننا اخذنا الوعود من مصلحة المياه أكثر من عشرة أعوام في شأن تمديد الحي لشبكات الصرف الصحي المركزية وحينما رأينا تحركات للمصلحة في حفل الشوارع للتمديد، فوجئنا بطول فترة الحفر منذ أكثر من عام دون الانتهاء منه حتى هذا اليوم، ويضيف المبرد أن أمانة المنطقة الشرقية لم تراع مستوى تدني السفلتة في الحي ولم تتابع شأن عمالة النظافة حيث إننا نعاني سوء التعامل وإنجاز واجبات العمالة في نظافة الحي، ولفت المبرد إلى أن هناك نقصا واضحا في الدوريات الأمنية خاصة في فترة المساء، حيث إن الحي قد تعرض مسبقا لحادثة السطو لعدة مرات.
وأضاف المواطن عبدالله الكنعاني إن هناك نقصا في الخدمات بالحي بعدم توفر أرصفة هذا مما يجعل المتلاعبين من بعض الشباب يقوم بممارسة التفحيط، ولا توجد مصارف صحية وتصريف للسيول والأمطار، علاوة على ذلك وجود المستودعات وسكن للعمالة الآسيوية في وسط الحي وهذه مخالفة صريحة خاصة بأن الحي مخصص للعائلات، وكما هو معروف بأن العمالة السائبة لها أماكنها الخاصة على الشوارع التجارية لا في وسط منازل العائلات، ونتعرض بصفة مستمرة للسرقات ففي العمائر السكنية تتم سرقة «مواتير» الماء، وكذلك بفترة سابقة تعرض عامل محل المواد الغذائية في الحي للسطو المسلح والتهديد بسلب البضاعة وسلب أمواله، فنحن نحتاج إلى اهتمام الجهات المعنية لحي الفيحاء.
وطالب المواطن علي الرويشد الجهات المعنية بفتح ملف حي الفيحاء ومعالجة مشكلاته التي باتت تؤرقنا كقاطنين للحي، حيث لا يتوفر مركز صحي يخدم أهالي الحي ولا تتوافر المدارس للجنسين البنين والبنات وهناك نقص ملحوظ بشكل كبير للخدمات الأساسية كتمديدات للصرف الصحي والسفلتة وتمديدات الإنارة التي تعتبر هامة للرقابة الأمنية، حيث إن الحي تعرض لأكثر من مرة سابقة للسرقات.
وأشار المواطن خالد السليمان، الى أن هناك عدة مشكلات تؤرقنا في الحي وأهمها غياب الإنارة من جهة وتكدس العمالة التي لا نعلم مصدرها بالشاحنات الكبيرة في الحي، فلا نعلم هل هي عمالة سائبة أم نظامية والأهم من ذلك كله مخالفتهم سواء كانوا متخلفين يحاولون اللجوء للحي والاختباء
لا توجد مصارف صحية وتصريف للسيول والأمطار، علاوة على ذلك وجود المستودعات وسكن للعمالة الآسيوية في وسط الحي وهذه مخالفة صريحة خاصة بأن الحي مخصص للعائلات، وكما هو معروف بأن العمالة السائبة لها أماكنها الخاصة على الشوارع التجارية لا في وسط منازل العائلات، في ظلامه الدامس ليلاً، أو عمالة نظامية تزعج أهالي الحي وخاصة بأن منازل حي الفيحاء مخصصة للعائلات وليست للعزاب .
ويقول المواطن خليفة الدوسري إننا نعاني من سكن العمالة العازبة في الحي وعدم تواجد الدوريات الأمنية بصفة مستمرة، وعدم وجود مشاريع للمدارس وتأخر في إنهاء خدمات الصرف الصحي، وطالب الدوسري الجهات المختصة بوضع حد لوقوف الشاحنات الكبيرة وسط شوارع الأحياء ومضايقة المنازل، فمن ناحية أمنية يجب تمديد الإنارة بشكل عاجل حتى تحد من وقوع هذه المشكلات.
من جهة أخرى أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، بأنه تم الانتهاء مؤخرا من استكمال شبكات تصريف مياه الأمطار بحي الفيحاء وتم ربطها بمحطة تصريف مياه الامطار بمنطقة الخضرية حيث تبلغ الطاقة التصريفية للمحطة 6000 متر/مكعب في الساعة، اضافة الى 3000 متر/ مكعب طاقة احتياطية ومزودة بأحدث الاجهزة والمعدات الكهروميكانيكية.
وأضاف الصفيان: بشأن سفلتة ورصف حي الفيحاء بأنه تم ادراج الحي ببرنامج لإعادة تطوير وتأهيل الاحياء السكنية بتنفيذ اعمال السفلتة والارصفة والانارة بعد اكتمال اعمال البنية التحتية وبالأخص مشروع الصرف الصحي الجاري تنفيذه حاليا بالتزامن مع مشروع تصريف مياه الامطار قيد التنفيذ.
ومن جانب آخر أوضح مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد البسام، بأن حي الفيحاء مدرج ضمن مشروع الصرف الصحي في مرحلته الأولى، لأحياء الفيحاء والنور 1/245، 1/249 ومخططات أخرى، وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع حوالي 44 في المائة.
وأوضح الناطق الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، بأن حي الفيحاء يعتبر من الاحياء الاقل تسجيلا للقضايا الجنائية اجمالا بمدينة الدمام فقد لا تتجاوز نسبة القضايا الجنائية المسجلة بالحي ٢٪ اذا ما تم مقارنة ما يقع به من جرائم بالاحياء الاخرى بمدينة الدمام، وبالرغم من تدني مستويات الرصد الجنائي للحي ولله الحمد الا ان الجانب الوقائي امر لا يمكن اهماله حيث تحرص دوريات الامن بتعدد تصنيفاتها على تغطية كافة الاحياء بما في ذلك حي الفيحاء. وكجانب وقائي آخر تبذل شرطة مدينة الدمام ممثلة بالضبط الاداري وبمساندة الجهات ذات الاختصاص جهودا واضحة بالقيام بالحملات الامنية الميدانية والتي تطال معظم احياء المدينة للتحقق من وضع العمالة واماكن تواجدها وضبط المخالفين والمشتبه بهم ومن المهم كذلك دور المواطن او المقيم في الابلاغ عما يثير الشبهة في حينه ليتم التعامل معه من قبل العاملين بالميدان وفق ما يتطلبه الموقف.
غياب تام للإضاءة بالشوارع الرئيسية
تعثر المشاريع بشوارع الحي
