DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ضوئية لما نشرته «اليوم» عن قضية الفتاة

سفارتنا تحمّل السلطات السويدية مسئولية إخفاء «فتاة الخبر»

ضوئية لما نشرته «اليوم» عن قضية الفتاة
ضوئية لما نشرته «اليوم» عن قضية الفتاة
أخبار متعلقة
 
حمّلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة السويدية استكهولم، السلطات المحلية مسئولية إخفاء المواطنة السعودية والتي تعرف بـ"فتاة الخبر" حيث لا يزال الغموض وراء اختفائها لغزا صعبا ومحيرا لم يستطع أحد الوصول لحله سواء على المستوى المحلي أو الخارجي خاصة في ظل رفض دائرة الهجرة ومصلحة الضرائب في السويد والتي تمتلك كافة المعلومات عن مقر سكن الفتاة والجهة المسئولة عنها ومعلومات شخصية أخرى ولكن تتمسك بالرفض،  في الوقت الذي تواصل الجهود الدبلوماسية في السفارة السعودية بحثها وتعاونها مع السلطات السويدية حسب الاجراءات النظامية والقانونية للالتقاء بالفتاة والاطمئنان على حالتها الصحية والمعيشية بصفتها "مواطنة" تحمل الجنسية السعودية. وأكد رئيس شؤون الرعايا السعوديين في السويد طاهر خوجة في تصريح خاص لـ"اليوم" أن السلطات السويدية تتعنت في إعطاء سفارة المملكة أي معلومات عن المواطنة المعروفة بـ"فتاة الخبر" التي تقيم على أراضي السويد، معللة رفضها بأن المواطنة بصفتها شخصا طلب اللجوء والحمايةأكد رئيس شؤون الرعايا السعوديين بالسويد لـ»اليوم» أن السلطات السويدية تتعنت في إعطاء السفارة أي معلومات عن المواطنة التي تقيم على أراضي السويد، معللة رفضها بأنها بصفتها شخصا طلب اللجوء والحماية وحصلت على الهوية السرية مما يمنحها الحصانة والسريّة التامة لعدم معرفة إقامتها أو غيرها من المعلومات الخاصة بها.وحصلت على الهوية السرية مما يمنحها الحصانة والسريّة التامة لعدم معرفة إقامتها أو غيرها من المعلومات الشخصية الخاصة بها، مبينا أن المعلومات التي تمتلكها السفارة - ولا تعلم عن مدى صحتها- أن الجهة التي دخلت عن طريقها المواطنة السعودية للأراضي السويدية هي المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين. وقال خوجة "اقترحت السفارة السعودية منذ فترة سابقة على السلطات السويدية والمحكمة الالتقاء بالمواطنة للاطمئنان على حالتها الصحية وتقديم المساعدة لها والتأكد من أنه لا يمارس عليها أي ضغوط بصفة أنها تحمل الجنسية السعودية وتحت إشراف الجهة التي تراها السلطات السويدية مناسبة سواء كان ذلك داخل أسوار السفارة أو خارجها متى ما رغبت الفتاة بذلك، وأن السفارة وعلى رأسها السفير السعودي الدكتور عبدالرحمن الجديع على أتم الاستعداد للاستماع لمطالبها والوقوف بجانبها بما يضمن سلامتها وتقديم كل العون والمساعدة لتسهيل عودتها للمملكة إن أرادت ذلك برغبة منها". يشار إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في السويد أوكلت محاميا لمتابعة ملف الفتاة ورفع قضية لنقض قرار رفض دائرة الهجرة ومصلحة الضرائب في الإدلاء بمعلومات عنها والذي اكتفت بخصوصه المحكمة بالرد "بأن المواطنة السعودية بصحة جيدة وتتمتع بالمزايا التي منحت لها بصفتها لاجئة وأن دعوى النقض غير مقبولة".