تفاعلت أمانة الشرقية مع قضية الأرض التى تحولت الى مجمع تجاري بحي الجامعيين بالدمام والتى تناولتها « اليوم» على مدار يومين . حيث أوضحت أمانة الشرقية انه تم إلزام المالك بأن تكون الفتحات التجارية مطلة على شارع أمير المؤمنين عثمان بن عفان فقط أسوة بباقي المباني المطلة على الشارع وعدم إتاحة المجال للمحلات التجارية بأن يكون لها مدخل من جهة الحي السكني.
وأضافت الأمانة أنه تم مراعاة عدم كشف الجوار في تصميم النوافذ الخلفية للمبنى وعدم المساس بخصوصية الفلل السكنية الواقعة خلف المشروع والتي يفصلها عنه شارع رئيسي بعرض 30 مترا . كذلك تم إلزام مالك المبنى بتوفير عدد كبير من مواقف السيارات (تجاوزت 100 موقف) حسب الأنظمة والمعايير الخاصة بمواقف السيارات وذلك لضمان عدم مضايقة سكان ومرتادي المبنى للمناطق المحيطة به .
وأشارت الأمانة الى انه تم هدم صالة الأفراح المقامة سابقاً على نفس الموقع من قبل صاحبها حيث رأى انها غير مجدية اقتصادياً ، وهذا حق أصيل لمالك العقار حيث لا يوجد ما يمنع في نظام الأمانة من تحويل صالة أفراح إلى مبنى سكني تجاري طالما إن الشارع المطل عليه شارع تجاري . وأضافت الأمانة ان المبنى يقع على قطع الأراضي 87 ، 88 ، 89 ، 90 من المخطط المعتمد 1/345 ، وهي مملوكة لأحد المواطنين بموجب صك شرعي صادر عام 1409هـ. علماً بأن المخطط الذي يقع به المبنى معتمد بتاريخ 1407هـ، وصدر ترخيص البناء بتاريخ 28/12/1433هـ لإنشاء مبنى تجاري سكني مكون من أربعة ادوار ، بحيث يخصص الدور الأرضي كمحلات ومعارض تجارية والأدوار الثلاثة الأخرى كشقق سكنية، من جهة أخرى تفاعل قراء الموقع الالكتروني لـ «اليوم» مع ما تم نشره أمس الأول حول القضية ، حيث طالب القراء بالتحقيق في هذه المخالفات ، وأشاروا إلى أن الصمت عن هذه المخالفات يفتح الباب أمام المزيد من المخالفات الإنشائية.
وصف قارىء هذه القضية بأنها معقدة وبدأت بإثارة تساؤلات حول كيفية استخراج صاحب الأرض للصك وصمت الأمانةوقال قارئ في تعليقه « هذه كانت صالة أفراح وكنا نسمع إزعاجا وموسيقى وزحمة بالشارع ونحن بمخطط 55، والآن تبنى عمارة كبيرة وسط فلل فخمة وبرأيي شكلها غلط وسط الفلل « وأضاف آخر قائلاً «بأن الشارع معروف باستخدامه التجاري وأصبح على امتداده محلات وعمائر لمن يعرف الحي، حيث كان في السابق مخصصا فقط للفلل السكنية ولسبب التحويل الناس بدأت تتذمر» ، ووصف قارىء هذه القضية بأنها معقدة وبدأت بإثارة تساؤلات حول كيفية استخراج صاحب الأرض للصك وصمت الأمانة ، وقال القارىء بأنه من المفترض على السكان التحرك لإنهاء هذه المشكلة مع الجهات المسؤولة.
، ونصح القارىء جميع المتضررين رفع شكواهم لـ «نزاهة» .
وتساءل قارى آخر بقوله «هل من الممكن تغيير التخطيط دون علم الأمانة أو بلدية المنطقة ؟»وأكد بأن الموقع والشارع سكني لفلل مكونة من دورين وليست بتجارية، ولكن يبقى التفسير مطلوب من الأمانة للرد على ما حصل للمتضررين ولعلهم يقتنعون ويتنازلون عن حقهم وإلا من حق كل واحد فيهم يحول منزله إلى ستة أو سبعة أدوار «
وأضاف قارىء آخر بقوله أن توسط العمائر السكنية والمحلات التجارية لمنازل العائلات في حي الجامعيين، يعتبر خطأ كبيرا ولا بد أن تكون هناك خصوصية لأصحاب المنازل وأن يكون هناك تخطيط للأراضي السكنية بشكل مستقل عن الأراضي التجارية ، وأضاف القارىء بأن هناك مقرات لمؤسسات صغيرة اتخذت بعض المنازل كمكاتب خاصة تتوسط الحي.
