DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شاحنات البنزين تبيت أمام المنازل تصوير: علي الريعان

شاحنات البنزين قنابل موقوتة بـ «أثير» الدمام

شاحنات البنزين تبيت أمام المنازل تصوير: علي الريعان
شاحنات البنزين تبيت أمام المنازل تصوير: علي الريعان
أخبار متعلقة
 
يواجه سكان حي الأثير بالدمام العديد من المشاكل، والخدمات الأساسية الغائبة ولم يفلح قاطنوه رغم طرقهم أبواب المسؤولين مرات عدة في حل مشاكل الحي بالرغم من أن الحي يعد من الأحياء الحديثة. ولكنه يعاني من افتقار شوارعه للسفلتة والإنارة باستثناء الرئيسية منها ومجاري الصرف تفطح فى كل مكان ناهيك عن قيام سائقي شاحنات البنزين بتوقيفها في شوارع الحي مما يسبب الرعب فى قلوب الأهالي من انفجارها فى اى لحظة بالاضافة الى انتشار العمالة الوافدة المخالفة وغياب الخدمات الأساسية سنعرفها فى التحقيق التالي: يقول محمد اليامي أحد السكان إن الحي يغرق في الظلام الدامس ساعات الليل لافتقاره للإنارة في هذه الأيام لتكرار انطفاء الكهرباء، ويؤكد معاناة السكان من شوارعه الرملية وتطاير الغبار منوها إلى تحول شوارع الحي إلى برك طينية مع أول هطول للمطر. وبين عبدالله الغامدي أن افتقار الحي للإنارة زاد من عمليات السرقات مطالبا أمانة المنطقة الشرقية بالالتفات للحي ومعاناة قاطنيه، فسُرقت شقتي قبل شهر بقيام السارق بكسر الباب وسرقة جميع ممتلكاتي بالشقة، فإن لم يجد البيئة الخارجية مهيأة له لما استطاع القيام على السرقة، فلا بد من إعادة تأهيل الإنارة لدينا بالحي وتكثيف الدوريات الأمنية به. والحي يفتقر لمشاريع الصرف الصحي لذلك تغطي المياه المنسابة من البيارات غالبية شوارعه وأزقته وتنتشر الروائح الكريهة بين جنباته حيث يؤكد عبدالله الدوسري تخوف الأهالي من الأمراض والأوبئة نتيجة مياه المجاري التي تملأ الشوارع وانتشار البعوض والحشرات لافتا إلى مطالبة أهالي الحي المديرية العامة للمياه والصرف الصحي بتكثيف سيارات شفط طفح المجاري بالحي وتشييك شبكات الصرف الصحي مع استمرار عملية الطفح على مدار العام.الاستهتار وصل إلى قيام سائقي الشاحنات بإحضار مخلفات بناء من الأحياء الأخرى ورميها بحي الأثير منوها إلى أن سائقي الشاحنات يأتون في ساعات الليل المتأخرة لرمي حمولات شاحناتهم، بعيدا عن الرقابةوبين فيصل الهاجري أن الاستهتار وصل إلى قيام سائقي الشاحنات بإحضار مخلفات بناء من الأحياء الأخرى ورميها بحي الأثير منوها إلى أن سائقي الشاحنات يأتون في ساعات الليل المتأخرة لرمي حمولات شاحناتهم بعيدا عن الرقابة. وطالب الهاجري الفرق الميدانية التابعة لأمانة الشرقية بمراقبة السائقين وتحرير المخالفات ضدهم وإلزامهم بإزالتها وتنظيف الحي منها  ولفت علي السعيد إلى أن انتشار المستودعات والمباني المهجورة تشكل بيئة ملوثة منوها إلى أن بعض المباني والسيارات المهملة كتب عليها «تزال من قبل البلدية» وبتواريخ محددة إلا أن بعضها ما زال قائما رغم مضي سنوات على موعد إزالته.. وأشار إلى أن المستودعات والمباني المهجورة تحولت إلى مكب للنفايات ومخلفات البناء مما جعلها مأوى للكلاب الضالة والقوارض التي استوطنت الموقع وفي هذا الجانب يؤكد أن المستودعات المهجورة أصبحت تشكل مخاوف لدى السكان لاستغلالها من قبل ضعاف النفوس في أمور مخالفة للقيم والأخلاق, كما أنها تسببت في انتشار الفئران والكلاب الضالة في الحي مطالبا أمانة الشرقية بإزالة الأحراش والمستودعات المهجورة. وطالب خالد البيشي بمتابعة الشاحنات التي استوطنت الحي منذ سنوات وحولته إلى حي صاخب بأصوات محركات الشاحنات عند دخولها وخروجها وتحركها داخل الحي فهناك عدد كبير من الشاحنات تقف في الشوارع وأمام المنازل والساحات مسببة الرعب للسكان خاصة الأطفال خشية عبث الأطفال بها مما قد يسبب انفجارها فى أي وقت. مطالبا الدوريات الأمنية والمرور بمتابعة سائقي الشاحنات ومنعهم من مبيت شاحناتهم بالحي.  عمال البلدية.. رقابة غائبةوطالب علي العتيبي الجهات المعنية بفتح ملف حي الأثير على طاولة النقاش ومحاولة الحصول على الحلول التي باتت حلماً لنا كسكان للحي، علاوة على ذلك عدم مراقبة عمال البلدية لرفع القمامة من الشوارع وسوء سفلتة الحي التي أتعبتنا من ناحية الإنفاق على سياراتنا بين فترة وأخرى لصالح محال الصيانة، نحن لا نتحدث من فراغ فكل شيءٍ نقوله هو نقل للواقع المأمول إصلاحه في أقرب وقت، فأصبحنا نمل من تواجدنا داخل الحي لما نشاهده من أمور سلبية فيه، فمن المفترض على الجهات المعنية التواجد بشكل مستمر في الأحياء التي يضايق فيها العمالة منازل العائلات.  الصفيان: إعادة تأهيل الحي فى المستقبل ويقول مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، إن حي الأثير مكتمل من ناحية خدمات البلدية من سفلته وإنارة وأرصفة، وفي عام 1431 تم استكمال وتوسعة شبكة تصريف مياه الأمطار للخطوط الرئيسية، ويعتبر هذا الحي مخدوما بشبكة تصريف مياه الامطار بنسبة 90% ونظرا للأعمال الخدمية التي نفذت وتنفذ حاليا بالحي من باقي القطاعات الاخرى، فسوف تقوم الأمانة بإعادة تأهيل الحي في المستقبل بإذن الله بعد استكمال باقي الخدمات الحكومية.   انعدام النظافة وانتشار النفايات عرض مستمر بالشوارعأشار علي العتيبي الى ان انعدام نظافة الحي وانتشار النفايات وأكوام الأتربة بشوارع الحي عرض مستمر على مدار الساعة وعدم وصول سيارات النظافة التابعة للبلدية للحي بشكل دائم منوها إلى تكدس أكوام النفايات أمام المنازل وبجوار الحاويات مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات، وأهاب بالمسئولين في أمانة المنطقة الشرقية زيارة الحي ومشاهدة معاناة الأهالي على أرض الواقع وسرعة حل تلك المشاكل. وأبدى عبدالله السليم غضبه لتجاهل الأمانة الحي ونظافته واصفا الواقع الحالي للحي المتخم بأكوام النفايات بالكارثة البيئية والتي على المسئولين سرعة التحرك تجاهها. وتطرق فهد الشمري إلى تحول بعض شوارع الحي إلى مرآب للسيارات القديمة والمتهالكة وقيام بعض أصحاب الورش في صناعية الخضرية بالتخلص من المركبات المتهالكة برميها بشوارع الحي، وأضاف ايضا أن توقف الشاحنات الكبيرة لتعبئة البنزين والديزل تشكل خطراً كبير على قاطني الحي وخاصة بوجود عدد كبير من منازل العائلات بالحي وهذا مما يشكل هاجساً كبيرا لنا في الحي خاصة بعد حدوث كارثة انفجار شاحنة غاز الرياض، فلا نعلم من يحل لنا كل هذه المشاكل  والحد منها فقد تعبنا من الحديث في المجالس ورفع الشكاوى فنرجو من الجهات الأمنية وأمانة المنطقة الشرقية، البت في العمل على حل مشاكل الحي، فقد أصبحت لا آمن على منزلي في وقت متأخر من الليل لانتشار العمالة السائبة بالحي. وقال محمد الشهراني بأن انتشار المياه الآسنة في الحي بات أمراً مزعجاً ناهيك عن ارتفاع أصوات الشاحنات المارة بالحي ولا أعلم هل يسمح للشاحنات دخول الأحياء السكنية في جميع الأوقات مما شكلت خطرا على الأبناء أثناء اللعب بالحي ولابد من عمل حدائق ترفيهية أكبر مما هو عليه الآن فلا توجد إلا حديقتان فقط، ولا تكفيان جميع أهالي الحي.  

الحي بلا مركز صحي لخدمة الأهالي الأهالي: الحي بحاجة ماسة لمركز صحي ومدارس جديدةطالب طارق الحازمي بوجود مركز صحي يخدم الأهالي بالحي حيث لا يتوافر مركز صحي بحي الأثير فلا يعني قرب مستشفى مركزي الدمام الواقع بحي 75 من عدم توافر مركز صحي بحي الأثير فنحن بحاجة ماسة له، فازدحام الطريق من حي الأثير إلى مستشفى الدمام المركزي قد يؤثر لمراجعة بعض الحالات، وبالمقابل بعض الحالات لا تستوجب الذهاب إلى المستشفى المركزي وتسبب زحاما للمراجعين فبإمكان مركز صحي الحي حلها ومعالجتها، فالحي يحتاج إلى أمور هامة اخرى كالحدائق العامة ورصف الشوارع والمدارس للجنسين الأولاد والبنات فلا أعلم هل حي الأثير تعرض مشاكله في اجتماعات وزارة التربية والتعليم وأمانة المنطقة الشرقية وإدارة صحة الشرقية! فلابد من مراعاة هذه الأمور من قبل المسئولين فعجزنا من المطالبات والكتابة في صفحات التواصل الاجتماعي فنريد حلاً واقعياً يشعرنا بالاطمئنان بالمعيشة بالحي، خاصة أن الفترة الأخيرة بدأت العائلات بالانتقال إلى أحياء أخرى لإهمال الجهات المعنية للحي، وعدم حل المشاكل المتعددة.