أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ان الوزارة تعد داعما وشريكا استراتيجيا للقطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية، رافضاً أن تدخل الوزارة منافساً للقطاع الخاص، مبينا أن الوزارة أدخلت مفهوم القطاع الخاص ونقل التقنية وشراء خدمات نوعية مثل غسيل الكلى والإقامة الطويلة وهي مؤشر كبير وعامل مهم لشراكة استراتيجية بين القطاعين.
وأوضح خلال لقائه يوم الثلاثاء مع نخبة من ممثلين القطاع الخاص بالمملكة، بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الوزارة بالرياض ان وزارة الصحة تؤمن بشراكة طويلة المدى مع القطاع الخاص، مشيرا الى ان هناك برامج مشتركة يدرسها القطاعان للاستفادة المثلى من تكامل القطاعات الصحية العامة والخاصة، مطالبا المستثمرين في القطاع الخاص الصحي بتنظيم العمل والتنسيق بشكل اكبر والتواصل مع المجالس واللجان الصحية التي تصنع القرار بحيث يكون لهم رؤية واضحة وتطلعات وطنية شاملة من خلال التواصل مع وزارة الصحة والقطاعات الصحية الاخرى، بما يساهم في التطورات المتلاحقة والاستراتيجيات التي تبنى بكافة القطاعات الصحية مع الحرص على تقديم الجودة وسلامة المريض للخروج بمنظومة صحية متكاملة.
وحول التسهيلات التي تقدمها وزارة الصحة للراغبين بالاستثمار في القطاع الصحي أشار الربيعة، إلى حرص الوزارة على انشاء وكالة جديدة تعنى بهذا الأمر وهي والوكالة المساعدة لاقتصاديات الصحة، بهدف إيجاد صناعة صحية مبنية على أسس واضحة تسير جنباً إلى جنب مع توجهات الدولة.
فيما كشف نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم، أن الوزارة تطمح لمضاعفة عدد الأسرة لتصبح من 30 الف سرير الى 66 الف سرير ضمن خطة التنمية التاسعة، مشيرا إلى أن الوزارة تسلمت خلال العامين الماضيين 4 مستشفيات للصحة النفسية بسعة 200 سرير لكل مستشفى، تضاف الى 17 مستشفى يتم بناؤها حاليا، ليصبح الاجمالي 5 آلاف سرير في كافة المناطق، مضيفا أن الوزارة لديها 2199 مركزا صحيا وهناك خطة للوصول إلى 3 آلاف مركز صحي.