شاركت دار الخير التابعة لجمعية البر بالمنطقة الشرقية مؤخراً بمعرضها التعريفي لبرامج الدار بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة بالدمام وذلك حرصاً منها على دعم العمل التطوعي وغرس مفاهيمه لدى فئة الشباب.
ويأتي هذا الجهد تفعيلاً لتوجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد واللذين يدعوان في كثير من المناسبات إلى تفعيل دور الشباب والاستفادة من قدراتهم وإمكاناتهم وتوفير الحقول التطوعية لهم لاحتواء طاقاتهم وإشراكهم في العمل التطوعي الذي من شأنه أن يرتقي بالمجتمع ويخلق الأجواء التعاونية بين كافة شرائحه.
ويهدف المعرض لتعريف طلاب الجامعة على مفاهيم الأعمال التطوعية الممكنة في دار الخير عبر معرضها التعريفي لأنشطة وبرامج دار الخير الموسمية، والمساعدات الدائمة للمستفيدين، وإمكانية المشاركة في البرامج الإعلامية والتوزيع الغذائي، وإدخال البيانات والمعلومات، بالإضافة إلى تقديم المقترحات الفعالة والمساهمة في الأعمال الميدانية وتعويدهم على الإحسان وأعمال البر.
عبر عدد من المشاركين عن شكرهم للمسؤولين في دار الخير على إتاحة الفرصة لهم للالتحاق ببرامج الدار والسعي معهم على توفير الفرص التطوعية ضمن برامج الدار وأضافوا لاشك أن العمل التطوعي ما هو إلا ترجمة لمعانٍ سامية مستمدة من تعاليم الدين الإسلاميمن جانبه أوضح مدير دار الخير الشيخ حسين العلي أن جميع الطلاب زائرو المعرض استفادوا من أهمية العمل التطوعي والخيري وتسجيل بيانات بعض الطلاب الذين تقدموا للعمل التطوعي في برامج الدار، وأشار العلي الى أن هذه البرامج ضمن خطة الجمعية للتواصل مع المجتمع ونشر ثقافة العمل الخيري بين الطلاب بجانب المتابعة الحثيثة من لدن فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية والذي يولي اهتماما كبيرا بالطلاب والعمل على توعيتهم بيئياً وتثقيفهم صحياً وترغيبهم في العمل التطوعي وبيان آثاره الاجتماعية بشكل عام.
هذا وقد عبر عدد من المشاركين عن شكرهم للمسؤولين في دار الخير على إتاحة الفرصة لهم للالتحاق ببرامج الدار والسعي معهم على توفير الفرص التطوعية ضمن برامج الدار وأضافوا: لاشك أن العمل التطوعي ما هو ترجمة لمعانٍ سامية مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والذي يحث على التعاون والترابط فيما بين المجتمع المسلم وأكدوا أن العمل التطوعي يجب أن يفعل في جميع الجمعيات الخيرية للطلاب لكي يستفيدوا منها .
الجدير بالذكر أن دار الخير بدأت في توسيع حلقاتها في مجال إتاحة الفرصة للشباب للاستفادة منهم في مجال العمل التطوعي وخدمة المجتمع‘ حيث إن الكثير من الشباب المتطوع يجدها فرصة للاستفادة من وقته فيما يخدم مجتمعه لا سيما وأن الكثير من الأسر الفقيرة تنتظر المساعدة من خلال البرامج التي تقدمها دار الخير للمجتمع.
