DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جنود فرنسيون يغادرون قاعدة عسكرية للمشاركة في العمليات الحربية

الطائرات الفرنسية تواصل قصف متمردي مالي

جنود فرنسيون يغادرون قاعدة عسكرية للمشاركة في العمليات الحربية
جنود فرنسيون يغادرون قاعدة عسكرية للمشاركة في العمليات الحربية
سجل الجيش المالي سقوط 11 قتيلا وحوالى 60 جريحا في صفوفه اضافة الى مقتل ضابط فرنسي خلال معارك مع الاسلاميين في كونا وسط مالي وفق تصريح للرئيس المالي ديونكوندا تراوري عبر التلفزيون الحكومي. وقال تراوري خلال هذا التصريح الذي تلاه عبر القناة العامة الامين العامة للرئاسة المالية عثمان سي «احيي شجاعة رجالنا الذين يقاتلون ببسالة. 11 من هؤلاء الابطال سطروا بحروف من ذهب اسمهم في التاريخ العريق لمالي. لقد سقطوا في ميدان الشرف في كونا». واضاف «نأسف ايضا لسقوط حوالى 60 جريحا» و»ضابط فرنسي شاب قضى في العمليات». «لقد قضى في سبيل مالي، قضى في سبيل فرنسا». ولم يتم اعطاء اي حصيلة للاصابات في صفوف الاسلاميين. تواصل الضربات الجوية الفرنسيةفي باريس أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان ان الضربات الجوية الفرنسية على مواقع المجموعات المسلحة الاسلامية في مالي مستمرة . وقال الوزير «هناك غارات باستمرار، ويجري شن غارة في هذا الوقت، كما شنت غارات ليلا وسيكون هناك غارات غدا - الاثنين -» مؤكدا انه «لم يتم بالكامل وقف» تقدم المجموعات المسلحة. وقد وصلت قوات فرنسية من ساحل العاج وتشاد الى باماكو السبت في اطار التعزيزات التي امرت باريس بارسالها الى مالي حيث تشن منذ الجمعة عملية عسكرية لمؤازرة القوات الحكومية ضد الاسلاميين الذين يسيطرون على شمال هذا البلد.اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه امر بتشديد اجراءات مكافحة الارهاب في فرنسا «في اسرع وقت» وذلك بعد تدخل الجيش الفرنسي في مالي ضد الجماعات الاسلامية المسلحة التي تحتل شمال هذا البلد مساعدة بريطانيةوفي لندن أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السبت ان بريطانيا ستزود فرنسا بمساعدة عسكرية لوجستية خلال تدخلها في مالي.  وقال بيان صادر عن مكتب كاميرون ان «رئيس الوزراء قرر ان تقدم بريطانيا مساهمة عسكرية لوجستية للمساعدة في نقل جنود اجانب ومعدات الى مالي بسرعة».  واضاف البيان «لن ننشر اي طاقم بريطاني في اوضاع قتالية». واوضحت دوائر رئاسة الوزراء البريطانية في وقت لاحق لفرانس برس ان طائرتين بريطانيتين للنقل العسكري سترسلان الى مالي. وبحسب بيان لخص ما دار خلال محادثة هاتفية السبت بين كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اعتبر الزعيمان ان «بعثة حفظ السلام من بلدان غرب افريقيا (في مالي) يجب ان تساندها بقوة بلدان المنطقة وان تنشر باسرع وقت ممكن». كما تطرق الزعيمان الى ضرورة العمل مع حكومة مالي والجيران في المنطقة ومع شركائها الدوليين «لتفادي نشوء معقل ارهابي جديد على مشارف اوروبا» وفق البيان. وفي وقت سابق، «اشاد» كاميرون في بيان بتدخل الجيش الفرنسي في مالي مبديا «قلقه البالغ ازاء التقدم الذي حققه المتمردون مؤخرا والذين وسعوا حقل عمل المجموعات الارهابية ما يهدد استقرار البلاد والمنطقة».تشديد اجراءات مكافحة الإرهاب في فرنساكما اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت انه امر بتشديد اجراءات مكافحة الارهاب في فرنسا «في اسرع وقت» وذلك بعد تدخل الجيش الفرنسي في مالي ضد الجماعات الاسلامية المسلحة التي تحتل شمال هذا البلد. وقال الرئيس في كلمة ألقاها في قصر الاليزيه بعد اجتماع مجلس الدفاع «يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة هنا» في مواجهة الخطر الارهابي و»مباشرة مراقبة منشآتنا العامة والبنية التحتية لوسائل النقل». واثر ذلك اعلن رئيس الوزراء جان-مارك ايرولت ان خطة الدفاع ضد الارهاب التي تسمى في فرنسا «فيجي بيرات»، قد تم تعزيزها «على الفور» بالنسبة لوسائل النقل العام وتجمعات الاشخاص والمباني التي تستقبل العموم.  وخطة «فيجي بيرات» هي في درجة اليقظة «الحمراء» منذ اعتداءات لندن في 2005. وعند هذا المستوى تنص الخطة خصوصا على عمليات مراقبة عشوائية لمداخل محطات القطار ودوريات في القطارات فائقة السرعة وحظر فضاءات واسعة من المجال الجوي. وعلاوة على العسكريين تشمل الخطة تعبئة الشرطة واجهزة امن شركة السكك الحديدية. وهذه الخطة التي بدأ تنفيذها قبل 35 عاما، تشمل اربعة مستويات لكل منها لون يرمز الى درجة الخطورة هي الاصفر فالبرتقالي فالاحمر فالقرمزي. وكلما كان اللون داكنا ارتفعت درجة التأهب. وكان تم اعلان درجة التأهب القصوى (القرمزي) لفترة قصيرة في مارس الماضي في جنوب غرب فرنسا اثناء عمليات القتل التي ارتكبها محمد مراح بحق مواطنين فرنسيين من اصل مغاربي ويهودي في تولوز.