كشف مدير عام جمعية تيسير الزواج بالأحساء فؤاد بن عبدالرحمن الدقيل بلوغ عدد العانسات بالمملكة من المليون ونصف إلى مليوني عانس بحسب آخر احصائية، فيما كشف تجاوز طلبات النساء المتقدمات للجمعية بغرض الزواج الـ 400 متقدمة والرجال 200 متقدم، لافتا إلى أن هناك تعاونا مابين الجمعية وجامعة الملك فيصل لتقديم الدورات التوعوية لمحاربة العنوسة.
وكان الدقيل قد نفى ما انتشر في الآونة الأخيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي في شأن المساعدة المالية لراغبين بالزوجة الثانية، ولم يصدر بها قرار رسمي، وأوضح أن أغلب جمعيات تيسير الزواج لا تعين على الزواج بالثانية ماديا، ولكن توفق بينهما من خلال أقسام «التوفيق».
وأما في شأن تقديم المساعدات بتأثيث المنزل والبرامج التدريبية فقال: إنها متوفرة والمساعدات المادية للزوجة الأولى، وتختلف المساعدات المادية على حسب الدعم والمناطق ومن برنامج إلى آخر، مشيرا إلى أن في المنطقة الشرقية برنامجين أحدهما في الدمام التابع لجمعية وئام وتصل المساعدات فيها إلى 10 آلاف ريال والبرنامج الآخر في الأحساء وتنقسم فيه المساعدات إلى ثلاث أقسام، فهناك مساعدات مقطوعة من 5 إلى 10 آلاف ريال ،وهناك القرض الحسن ويصل إلى أكثر من 12 ألف ريال بأقساط ميسرة والبرنامج الثالث هو الزواج الجماعي وهو الذي تصل فيه المساعدات إلى 8
في المنطقة الشرقية برنامجين أحدهما في الدمام التابع لجمعية وئام وتصل المساعدات فيها إلى 10 آلاف ريال والبرنامج الآخر في الأحساء وتنقسم فيه المساعدات إلى ثلاث أقسامآلاف ريال إلى جانب تقديم مجموعة من الأجهزة الكهربائية عبارة عن مكيفات وثلاجات وغسالات وفرن وكذلك مشالح الزواج وبطاقات الدعوة وخصومات في المشاغل النسائية والتكفل بزواج الرجال كامل والخصومات على وليمة العشاء لحفل النساء وبرامج تدريبية مجانية لكلا الزوجين، وجميع البرامج بحسب رغبة الشاب المتقدم وهي متاحة.
وأبان الدقيل لـ«اليوم» أن رفع المساعدات المالية يعتمد على الدعم المقدم للجمعيات التي تعمل بالإعانات وفقا للدعم المقدم لها من الجهات المانحة فبالتالي لا يمكن تحديد ذلك، إذ بلغ عدد حجاج العام الماضي 50 حاجا من المتزوجين جماعيا، وهناك تقبل بشكل كبير للزواج الجماعي وهذا الأمر ملاحظ في أعداد المتقدمين، مبينا على هامش اجتماع مؤسسة الراجحي الخيرية مع ممثلي الجهات الخيرية في المنطقة الشرقية بالغرفة التجارية بالخبر الأسبوع الماضي أنه لا يكون للجمعية كجهة تنفيذية لتقديم المساعدات، حق التصرف في ما يصلها من مساعدات لبرامج محددة وبرامج معينة وبمبالغ محددة إلا كما وضعت من أجله من قبل الجهات المانحة، فيما يتم صرف الدعم الذي يأتي من وزارة الشؤون الاجتماعية على المصروفات العمومية كالإيجار أو جزء من المرتبات والجهات المانحة لأن المبالغ التي تأتي من الجهات المانحة عبارة عن أموال زكاة فبالتالي يتم صرفها في مصارف الزكاة،ونطمح إلى أن نصل لأعلى سقف ممكن من حيث الدعم.
