يعاني حي الرفاعه ويسمى «النخيل» والذي يقع شمال بلدة الكلابية وجنوب جبل الشعبة وشرق حي الإسكان من غياب الخدمات الأساسية بالرغم من ان الحي معتمد برقم 15/228 وتاريخ 4/6/1416هـ ويتكون من 1046قطعة وبمساحة 1239607.10 ونسبة البناء 50% بعد اكتمال خدمة توصيل المياه لكافة المنازل وتوصيل شبكة المجاري للمنازل القريبة من الشوارع الرئيسية ومما يميز هذا الحي سرعة نموه السكاني ففي المنزل الواحد الكثير من الأسر لذلك يطالب أهالي المخطط من الأمانة متمثلة برئيسها سرعة استكمال الخدمات الأساسية بعد أن أوصدت البلدية أبوابها فى وجوهم فالنظافة تتأخر في الرفع مما يضطر السكان لحرقها حتى لا تأتي الكلاب التي تنتشر بالحي للبحث عن بقايا الأكل ويستغرب الأهالي لماذا تساهلت الجهات المعنية بالقضاء عليها.
ويقول الأهالي اننا نسمع بعقود النظافة وشفط مياه البيارات فقط .. ولكنها تغيب عن أرض الواقع وبعضهم طالب بترتيب مداخل ومخارج المخطط بدل الصعود فوق الأرصفة وسفلتة الطرق الداخلية للحي لصعوبة الوصول لمنازلهم وخاصة في فصل الشتاء فمتى حلم تطوير المخطط يتحول لواقع حقيقي. فى البداية يقول مصطفى وحسين المطوع من سكان الحي اننا نجد معاناة بكثرة العقبات التي تواجهنا وما يضايقنا الإهمال الذي يعيشه سكان الحي من ناحية النظافة وغياب السفلتة فوصولنا لمنازلنا نمر بالكثير من المشاكل والحفريات وانتشار ا2لمياه الآسنة والحشرات التي تجاورنا وتصل المياه لأكثر من 300متر. ويضيف حسين العبد الرب النبي اننا فقط نريد من الأمانة بمتابعة حالة المخطط فسرعة نموه تحتم عليهم سرعة تطويره فالكل يريد تحقيق حلم السكن وبكل ألم يضيف علي الحسن كل شيء سيئ متواجد في أركان المخطط من عدم نظافة وغياب السفلتة التي نطالب بها
اننا نجد معاناة بكثرة العقبات التي تواجهنا وما يضايقنا الإهمال الذي يعيشه سكان الحي من ناحية النظافة وغياب السفلتة فوصولنا لمنازلنا نمر بالكثير من المشاكل والحفريات وانتشار المياه الآسنة والحشرات التي تجاورنا وتصل المياه لأكثر من 300متر.دون اهتمام يذكر فيبعد أقرب طريق أسفلت حوالي 300 متر تقريباً ولكن غير مكتمل ويعتبر شارع الستين القريب من منزلنا تحول إلى مكب لمخلفات البناء والمقاولين فلماذا لم يتم تطويره فنحتاج بنية تحتية واقعية فنسمع بالأحياء النموذجية ولكن نحن بعيدون عنها ومع هطول الأمطار يتحول الطريق الترابي لمستنقعات من الوحل فمتى تستشعر الأمانة المعاناة للمواطنين وتقوم بتطوير الحي من رفع النفايات وشفط البيارات وغيرها من المشاكل التي يطالب الأهالي بحلها من قبل أمانة الأحساء والبلديات التابعة لها والدليل علي عدم الاهتمام بالحي لا توجد براميل للنفايات للمنازل أو حاويات ويتم التخلص من النفايات بحرقها . ويشير جاسم السلمان ومحمد بو جليعان الى ان مطالبات أهالي الحي لا تجد صدى من قبل الأمانة فأغلب سكان الحي يسكنون بجزء بسيط من منازلهم بعيدا عن لهيب نار أسعار الشقق. ويطالب صالح الجمعية من أمانة الأحساء بإنارة الحي حيث يعيش السكان في ظلام دامس يصعب الوصول لمنازلنا فالمخطط لا إنارة ولا أسفلت ومياه آسنة تحاصرنا. «اليوم» بدورها قامت بالتواصل مع إدارة العلاقات العامة بأمانة الأحساء للرد على الملاحظات ومطالب ساكني مخطط الرفاعة بتاريخ 14/2/1434هـ ولم يأت رد حتى مثول الجريدة للطبع .
