تبدأ حركة السير نشاطها صباح اليوم الجمعة في مشروع جسر تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الجبيل الظهران والذي تبلغ تكلفته المالية 110 ملايين ريال بعد أن تم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع الذي سيخفف من الاختناقات المرورية التي تشهدها مدينة الدمام يوميا خاصة أوقات الذروة وسيساعد وبشكل كبير في انسيابية نقل الحركة المرورية وتخفيف الضغوط على المحاور الأخرى،
ويخدم مستخدمي الطريق للقادمين من الجهة الشمالية (الجبيل) إلى طريق الملك خالد الرابط مع طريق الجبيل الظهران بجزئيه (الشمالي والجنوبي) وكذلك الداخل والخارج من وإلى الدمام.
ويشتمل الجسر على مسارين قسما على أن يكون المسار الأساسي للمركبات والآخر خصص كمسار للخدمة والطوارئ في حال وقوع حادث أو تعطل في الجسر ليسهل مرور المركبات الأمنية والإسعاف وغيرها.
وتشمل المرحلة الثانية (النهائية) من المشروع الجسر الرابط بين طريق الملك خالد وطريق الجبيل – الظهران والذي سيتم افتتاحه بعد حوالي اسبوعين من تدشين المرحلة الأولى، وتخدم مستخدمي الطريق كمخرج لمدينة الدمام والمتجهين إلى الظهران والرياض والمطار، وتأتي هذه المراحل وفقا لتتابع مراحل التنفيذ والتي تتطلب إعادة الحركة المرورية بطريق الجبيل الظهران لوضعها الأساسي حتى يمكن إكمال إجراءات ربطه بطريق الجبيل الظهران.
يذكر أن المشروع يتكون من جسرين متقاطعين بمناسيب مختلفة، وتتمثل مهام الجسر الأول بنقل الحركة من طريق الجبيل إلى طريق الملك خالد بطول 667 مترا وعرض إجمالي 8.56 متر، أما الجسر الثاني فينقل الحركة من طريق الملك خالد إلى طريق الظهران بطول إجمالي 878 مترا وعرض إجمالي 8.56 متر.
