وقد تلقيت اتصالا من مدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة المنطقة الشرقية الأستاذ / فيصل بن محمد القو، مؤكدا أن المبادرة كانت بالفعل من قبل إمارة المنطقة الشرقية، وأن هناك فريق طوارئ بالفعل في المنطقة ولجانا شكلت لهذا الغرض، وقد سرني ذلك لعدة أسباب أولها: أنه لم يخب ظني في المتابعة الدقيقة لما نكتب من قبل امارة المنطقة الشرقية، وثانيا: لوجود مثل ذلك الفريق الذي يؤكد على وجود منهج علمي للتعامل مع الأحداث، وثالثا: تفاعل إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإمارة مع الطرح الإعلامي.
تواجد إمارة المنطقة في مثل هذه الظروف له مفعول السحر في نفسية الضحايا، وذلك هو العهد بسمو الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وهو نموذج ظللنا نلمسه من كل قيادات الدولة في إطار الملحمة التاريخية بين القيادة والمواطنين.تواجد إمارة المنطقة في مثل هذه الظروف له مفعول السحر في نفسية الضحايا، وذلك هو العهد بسمو الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وهو نموذج ظللنا نلمسه من كل قيادات الدولة في إطار الملحمة التاريخية بين القيادة والمواطنين، ومبادرة إمارة الشرقية تؤكد أننا في الطريق السليم للتعامل الاحترافي مع القضايا والأحداث التي يمر بها المواطنون ويحتاجون فيها الى مثل هذا الدعم النفسي. حين تكون هناك فرق طوارئ للتعامل مع هذه الأحداث فمن المهم أن تستقر النفوس وتمتص الصدمات ويشعر ذوو الضحايا بأن الوطن يقدم كل عطاء وقيادته دوما بجانبهم كعادتها في السراء والضراء، فالمسألة أكبر من أن تكون مواساة لحظة الصدمة، وإنما عمل يستمر لما بعد الحادثة حتى تستقر النفس ويزول اضطرابها، وذلك ما نحتاجه خاصة أن لدينا من الخبراء السلوكيين والنفسيين المؤهلين للعب أدوار كهذه. نسأل الله ألا يتكرر مثل هذه الحوادث، وإن عادت فهي من الابتلاء والقدر الذي لا مناص منه، حيث لا ينجي حذر من قدر، لكن كيفية التعامل مع ذلك لحظة وقوعه وبعده هي ما يفرق ويؤثر على النفوس، وشكري للأخ فيصل القو الذي أكد لي أن المبادرة نابعة من إمارة المنطقة الشرقية وذلك ما يوافق حسن الظن دائما فيها، وليس مستغربا عليها، فلها منا الشكر والتقدير، ونسأل الله أن يتولى برحمته الضحايا، وأن يعين ذويهم على تجاوز هذه المحنة.