DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الخطأ ممنـوع على البحرين والإمارات تسعى لتأكيد الترشيحـات

الخطأ ممنـوع على البحرين والإمارات تسعى لتأكيد الترشيحـات

الخطأ ممنـوع على البحرين والإمارات تسعى لتأكيد الترشيحـات
الخطأ ممنـوع على البحرين والإمارات تسعى لتأكيد الترشيحـات
أخبار متعلقة
 
قدّر لمنتخب البحرين لكرة القدم ان يدخل مباراته الثانية في «خليجي 21» على ارضه وبين جمهوره بشعار «ممنوع الخطأ» وفي مواجهة منتخب إماراتي كشف مبكرًا عن افضل صورة في البطولة حتى الآن، وذلك ضمن منافسات المجموعة الاولى على الاستاد الوطني. وتجمع المباراة الثانية في المجموعة ذاتها قطر وعمان. وكانت الجولة الاولى اسفرت عن تعادل البحرين وعمان في مباراة الافتتاح سلبًا، وعن عرض مميّز لمنتخب الامارات تغلب فيه على نظيره القطري 3-1 وضعه في رأس قامة الترشيحات للقب. منتخب البحرين لا يزال يبحث عن لقبه الاول في البطولة التي انطلقت على ارضه عام 1970، وهو الوحيد مع اليمن الذي لم يذق طعم التتويج حتى الآن، في حين ان منتخب الامارات احرز اللقب على ارضه عام 2007. وتحتضن البحرين كأس الخليج للمرة الرابعة بعد الدورة الاولى (عام 1970) والثامنة (1986) والرابعة عشرة (1998)، وفي المرات الثلاث كان اللقب من نصيب المنتخب الكويتي. تاريخيًا، التقى المنتخبان 16 مرة في تاريخ لقاءاتها في دورات كأس الخليج، ويتفوّق المنتخب البحريني بثمانية انتصارات مقابل خمسة لنظيره الاماراتي، وتعادلا في خمس مناسبات. لكن المعطيات التاريخية لا تدخل في حسابات الغد، لان الجولة الاولى من البطولة الحالية افرزت موازين قوى ومستويات فرضت ذاتها لجميع المنتخبات، وباتت الصورة اوضح للمدربين الآن لوضع الخطة المناسبة. منتخب البحرين لم يقدّم اداء جيدًا كما اعتاد عليه في الاعوام الماضية، ربما تأثر بضغط المباريات الافتتاحية، او ان سياسة التجديد التي تنتهجها معظم الاتحادات الخليجية في الفترة الحالية تحتاج الى فترة زمنية لتعطي ثمارها لأن عامل الخبرة لا يزال ينقص عددًا من اللاعبين.أسهم الإمارات ارتفعت كثيرًا وأصبح المرشح الأبرز للقب،،،  كالديرون عمل على تكتيك مختلف لمواجهة الإماراتي،،،  مهدي علي يتطلع لعرض مميّز «الاحمر» البحريني الذي خرج من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل، لم يكشف في مباراته الاولى صورة المرشح للقب الاول في تاريخه، ولكن في دورات كأس الخليج ليس بالضرورة ان يفوز المنتخب الافضل، نظرًا الى خصوصيتها والضغوط النفسية والاعلامية الهائلة على اللاعبين. لم يجد نجم المنتخب البحرين محمد سالمين، نجل احمد سالمين صاحب اول هدف في دورات الخليج، الايقاع المناسب امام عمان، ولا شك في ان مدربه الارجنتيني جابرييل كالديرون عمل كثيرًا على تكتيك مختلف لمواجهة الامارات بعد العرض الكبير لها امام قطر. ويتعيّن على محمد حسين وعبدالله عمر وراشد الحوطي وعبدالله المرزوقي وسالمين وفوزي عايش واسماعيل عبداللطيف وحسين سلمان وغيرهم من اللاعبين ان يعوا ان منتخب الامارات يلعب اداء ثابت منذ تعيين مهدي علي مدربًا له، وهذا ما كان واضحًا في المباريات الودية وايضًا امام قطر في البطولة. كالديرون الذي تولى منصبه منذ نحو شهرين خلفًا للانجليزي جون بيتر تايلور المقال يلمّ جيدًا بكرة القدم الخليجية؛ لانه يعمل فيها منذ اعوام، فدرّب منتخبي السعودية وعمان، وفريقي الهلال والاتحاد السعوديين، ولا شك في انه تابع التطور الذي طرأ على منتخب الامارات ودوّن الملاحظات المناسبة. واعتبر كالديرون ان منتخب البحرين «لم يصل الى المستوى الفني المأمول منه في المباراة الاولى»، مؤكدًا ان فريقه «لا يعاني من العقم الهجومي وان المباريات الودية خير دليل على ذلك». وعن المباراة مع الامارات، قال «سنسعى الى تحقيق الفوز فيها». في المقابل، ارتفعت اسهم منتخب الامارات كثيرًا واعتبره الجميع المرشح الابرز للقب بعد عرضه الجيد وفوزه الكبير في الجولة الاولى، كما انه نال المديح والثناء من المسؤولين عن جميع المنتخبات ومن مختلف وسائل الاعلام الخليجية التي تحدثت عن نجوم موهوبين وخصوصًا عمر عبد الرحمن. وفعلًا، كان «الابيض» الاماراتي على قدر الآمال التي وضعت عليه، لكن حجم عليه بعد المباراة الاولى بات كبيرًا جدًا، ويخشى ان ينعكس ذلك سلبًا على ادائه. يطلق الاماراتيون على منتخبهم الحالي تسمية «منتخب الاحلام، القادر على إحراز اللقب الخليجي الثاني بقيادة مدرب قدير هو مهدي علي اثبت قدرات عالية في الاعوام الماضية مع منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي. فقد سبق ان قاد مهدي علي جيلًا ذهبيًا من اللاعبين للفوز بلقب كأس آسيا للشباب 2008 في الدمام والتأهل الى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عامًا في مصر واحراز فضية اسياد 2010، قبل ان ينتقل الى المنتخب الاولمبي مع نفس المجموعة من اللاعبين تقريبًا ويحقق الإنجاز الاضخم في تاريخ الكرة الاماراتية (بعد المشاركة في مونديال 1990) وذلك بالتأهل الى اولمبياد لندن 2012. تولى مهدي علي المهمة في المنتخب الاول في اغسطس الماضي خلفًا لمواطنه عبدالله مسفر الذي حل بديلًا مؤقتًا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش بعد ان فشل في قيادة «الابيض» الى الدور الرابع الحاسم في تصفيات مونديال 2014. ويبرز العديد من النجوم في صفوف المنتخب الاماراتي كعلي مبخوت وعامر عبدالرحمن وحمدان الكمالي واسماعيل الحمادي وعمر عبدالرحمن ومحمد احمد واحمد خليل، وايضًا اسماعيل مطر الذي لعب لثوان قليلة في المباراة الاولى كونه ليس جاهزًا بنسبة مائة بالمائة. مهدي علي كان واقعيًا جدا في رده على ترشيح الامارات للقب بقوله «البطولة خمس خطوات، تخطينا الأولى ونجحنا في الفوز على قطر». واوضح «عملنا بشكل جيد وحققنا الفوز الاول، فكرة القدم لا تعترف الا بالعطاء وعلينا ان نركّز ونلعب بقوة، وسعادتي الاكبر هي بزيادة فعالية التهديف للاعبين حيث ان الفترة الماضية لم يكن فيها «الابيض» يسجّل بالصورة المطلوبة». وختم مهدي علي قائلًا «اللاعبون ادّوا بشكل كبير مثلما حدث في اولمبياد لندن، ونحن نخطّط لكل مباراة على حدة».