DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لولا الله ثم دورة الخليج لما وصلت منتخباتنا إلى ما وصـلت إليه الآن

لولا الله ثم دورة الخليج لما وصلت منتخباتنا إلى ما وصـلت إليه الآن

لولا الله ثم دورة الخليج لما وصلت منتخباتنا إلى ما وصـلت إليه الآن
لولا الله ثم دورة الخليج لما وصلت منتخباتنا إلى ما وصـلت إليه الآن
أخبار متعلقة
 
أكد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مملكة البحرين سابقًا ووزير الشؤون والاتصالات الحالي، حرص حكومة وشعب المملكة على استضافة الفعاليات الخليجية ودعمها والمساهمة في إنجاحها منوّهًا إلى أن الهاجس الأكبر لهم يكمن في خدمة أبناء الخليج المتواجدين حاليًا في البحرين على أكمل وجه، لافتًا إلى الجهود المبذولة والمتابعة الدقيقة من لدن جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والذي يولي هذه البطولة عنايته واهتمامه الكبير. الشيخ فواز آل خليفة تطرّق للعديد من المواضيع الهامة والمتعلقة بدورة كأس الخليج، من خلال هذا الحوار الذي شرفنا وسعدنا به كثيرًا، فإلى ثنايا هذا الحوار الشيّق:• في البداية نشكر لك تجاوبك وبودي أن أسألك عن الجهود المبذولة والتي تقدّمها مملكة البحرين في استضافتها لهذا الكرنفال الأخوي الخليجي؟ـ لا شكر على واجب، ونحن في خدمتكم وخدمة كافة التجمّعات الاخوية الخليجية، وفيما يخصّ سؤالكم عن جهود مملكة البحرين من أجل إنجاح هذه التظاهرة الكبيرة، والتجمع الأخوي، فالحقيقة أن الكل في مملكة البحرين من أعلى سلطة بقيادة حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك حمد بن عيسى  آل خليفة ومرورًا بالمسؤولين عن قطاع الشباب والرياضة وكذلك اللجنة المنضمّة وانتهاء بالشعب البحريني الوفي والأصيل، حريصون كل الحرص على على أن تخرج هذه البطولة بأبهى حُلة وأن يكون النجاح حليفًا لها، فالحدث بلا شك استثنائي، والجهود المقدّمة هي الاخرى استثنائية، وهمّنا جميعًا في أن تتكلل هذه الجهود ويوفقنا الله تعالى بخدمة الجميع، وأهل البحرين أهل للمسؤولية.• سمو الشيخ ونحن نعيش الأيام الأولى على انطلاقة البطولة الخليجية ما زالت بعض الأصوات تخرج بين الفينة والأخرى تطالب بضرورة إلغاء بطولة الخليج لعدم أهميتها حسب قولهم في وقت انبرى آخرون للدفاع عن البطولة والمطالبة باستمرارها.. سؤالي لك شخصيًا وأنت الخبير الرياضي المحنك: إلى أي الرأيين تميل ولماذا؟ـ دعني أكن صريحًا معك.. استمرار دورة الخليج ضرورة ملحّة لأبناء الخليج العربي عامة، والحقيقة أنه لولا الله تعالى ثم دورات الخليج لما وصلت المنتخبات الخليجية بل الرياضة عامة في الخليج إلى ما وصلت إليه الآن، ولك أن تأخذ على سبيل المثال الإنجازات القارية التي تحققت لبعض المنتخبات الخليجية والتي جاءت بعد حصول تلك المنتخبات على لقب بطولة الخليج أو بعد تميّزها في ذات البطولة والتاريخ هو مَن يؤكد ذلك، كذلك المنشآت الرياضية والملاعب والاهتمام بها لم تكن لترى النور لولا الله ثم دورات الخليج، واليوم تعدّت الدورة نطاق لعبة ورياضة كرة القدم لتصل إلى ما هو أبعد من ذلك، الدورة أضحت كرنفالًا خليجيًا خاصة ونحن نلتقي بإخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك بأشقائنا في العراق واليمن، أيضا هي فرصة للتنافس الشريف وتعميق أواصر المحبة والألفة فيما بين الدول المشاركة، وربما تكون الدورة غير مهمّة لبعض المنتخبات التي لم تفقد الأمل في التأهّل لكأس العالم القادمة، لكن في ذات الوقت لا أدري لماذا باتت البطولة غير مهمة في نظر بعض الموالين للمنتخبات التي خرجت من المنافسة على التأهل لكأس العالم ولا يوجد لديها استحقاقات قادمة تشارك فيها وتنافس على تحقيقها، وخلال الأيام الماضية استمعت بكل استغراب إلى أحاديث بعض النقاد السعوديين، حيث قللوا من أهمية بطولة الخليج ومشاركة المنتخب السعودي فيها، ولعل من المناسب أن أتساءل عبر الميدان الرياضي وأوجّه لأولئك سؤالًا أطلب منهم الإجابة عنه ومفاده في حال لو لم تقم البطولة الخليجية على ماذا سينافس المنتخب السعودي خاصة وهو لا تنتظره أي منافسات تذكر في القادم من الأيام، كذلك هي فرصة لبعض المنتخبات الصغيرة أو المتوسطة من أجل المنافسة على تحقيق لقب يدوّن في سجلاتها، خاصة إذا ما علمنا صعوبة الحصول على بطولة قارية أو دولية، لذلك أعيد وأكرر بأن بطولة الخليج فرصة مواتية لكافة المنتخبات من أجل تحقيق لقبها في ظل صعوبة المنافسات القارية والدولية.• هناك أيضًا بعض الأصوات التي طالبت بتطوير دورة كأس الخليج لتشمل بعض الدول العربية كالأردن والمغرب ومصر والجزائر كي تستفيد منتخبات الخليج من الاحتكاك بهذه المنتخبات، فهل تتفق معها أم أنك ستعارضها ولك ما يبررها؟ـ إطلاقًا يا أخي العزيز.. دورات الخليج خاصة جدًا بأهل الخليج، هي انطلقت بهم وتلألأت بوجودهم، وأنا أفضل أن تكون هذه الدورة ذات طابع خليجي بَحت مع كامل احترامي لأشقائنا في الدول العربية، ناهيك عن وجود مسابقة دولية عربية تختص بمنتخبات الدول العربية وهي بطولة عريقة ومستقلة. كذلك المتتبع لدورات الخليج يجزم بأن لهذه الدورة خصوصية تفوق الوصف والعادة، فضلًا عن وجود منافسة خاصة بين بعض المنتخبات الخليجية في هذه الدورة لذلك من غير المناسب أن نلغي مثل هذه المنافسة الشريفة بين أبنائنا الذين اعتادوا عليها منذ تأسيسها قبل عدة عقود وحتى يومنا الحالي.• أخرج بك سمو الشيخ بعيدًا عن الجوانب الفنية للبطولة لأعرج بالحديث عن الجوانب الأمنية والتي كانت هاجس الكثيرين قبل انطلاقة الدورة، أسألك وأنت الرجل القيادي والمسؤول في مملكة البحرين العزيزة على قلوبنا عن هذه الجوانب وهل بالفعل كانت مقلقة كما يعتقد البعض؟ـ أولًا الحمد لله مملكة البحرين دائمًا سبّاقة لاستضافة الفعاليات الخليجية على كافة الأصعدة، ودورة الخليج الرياضية من المنافسات العزيزة على قلوبنا ونسعى لاحتضانها وإنجاحها وظهورها في أبهى حلة، والحقيقة أن الأمور من كافة الجوانب في مملكة البحرين على ما يُرام وليس هناك ما يدعو للقلق إطلاقًا وكل ما أتمناه من الله «عز وجل» أن نوفق في استضافة وخدمة أبناء الخليج العزيزين على قلوبنا والذين نمثل وإياهم بلدًا واحدًا، وهمًّا مشتركًا حتى وإن اختلفت مسمّيات الدول، كذلك أتمنى أن يوفق أبناء البحرين وهم كما أسلفت أهل للثقة والمسؤولية بالظهور بمظهر مشرّف يتناسب مع حجم ومكانة دورة كأس الخليج الغالية على قلوبنا جميعًا، وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح في هذه الدورة.• سؤالي ما قبل الأخير يتمحور حول الترشيحات المبكرة التي راجت مؤخرًا وتوّجت بعض المنتخبات بكأس البطولة حتى قبل بدايتها، هل اتضحت هوية البطل في خليجي 21 مبكرًا، وأنت شخصيًا من ترشّح لنيل اللقب الغالي؟ـ بطولات الخليج وكما يعلم الجميع لها وضعها ومؤشراتها الخاصة، ومن المستحيل أن تجزم جزمًا قاطعًا بهوية البطل من الآن، والتاريخ يشهد بأن بطولات الخليج لا يمكن التنبؤ بما سيحدث فيها، وأنا لست مع مَن يطلق الترشيحات المبكرة ويحدّد هوية البطل من خلالها، بل أجزم بأن مَن يُطلق مثل هذه الترشيحات هو كاذب ومنافٍ للحقيقة، لذلك لن أرشّح أحدًا إطلاقًا، مع تأكيدي بأن الفرصة سانحة للجميع من أجل الظفر بهذا اللقب الكبير.• أترك لكم المساحة سمو الشيخ فواز لتختتم هذا اللقاء الشيق الذي سعدنا به كثيرًا.. فماذا تود أن تقول؟ـ أشكركم على هذا الحوار الجميل، وأتمنى أن يحظى الجميع بإقامة سعيدة في مملكة البحرين هذه الأيام، راجيًا من الله العلي القدير أن يوفق قادة وأبناء الخليج لما فيه خير ورقيّ وازدهار هذا التجمّع الطيب.