لم يُخفِ العديد من قدامى الرياضيين الخليجيين أمانيهم بأن يعود النظام القديم الذي كان معمولًا به في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم والمتمثل في إقامة الدورة بنظام الدوري وليس بنظام المجموعتين الذي صار يُعمل به في الدورات الأخيرة بهدف اختصار الوقت.
وأكد الرياضيون الخليجيون القدامى أن إقامة مباريات الدورة بنظام الدورة تتيح فرصة التقاء جميع المنتخبات مع بعضها وتسهم في تعزيز أواصر التواصل الاجتماعي بين لاعبي الخليج بعكس نظام المجموعتين الذي حدّ من هذا الأمر وصارت بسببه بعض المنتخبات لا تلتقي مع بعضها وأيضًا لعب دوره في اختفاء بعض المباريات التي تتوق الجماهير لمشاهدتها، ناهيك عن أنه حدّ من عدم استمتاع الجماهير برؤية نجوم المنتخبات الخليجية بشكل كافٍ لأن المباريات التي تُقام بنظام المجموعتين تقل عن أصابع اليد الواحدة بعكس المباريات بنظام المجموعة التي تتجاوز فيها مباريات كل منتخب الـ5 مباريات. وأشار الرياضيون الخليجيون القدامى إلى أنه إذا كان لا بد من نظام المجموعتين بهدف اختصار وقت البطولة حفاظًا على روزنامة دوريات المنتخبات المشاركة في دورة الخليج فإنهم يتمنون على أقل تقدير أن تقيم بعثات المنتخبات المشاركة في الدورة في مقر سكن واحد من أجل تعزيز التواصل الاجتماعي بين لاعبي المنتخبات في مقر سكنهم بعد أن افتقدوا إليه في المستطيل الأخضر بسبب نظام المجموعتين الذي حرم بعض المنتخبات من الالتقاء ببعضها.
