ميزانيتنا - ولله الحمد - بشرتنا بالخير، وكلمات الملك أتم الله عليه نعمة الشفاء والعافية التي أعقبت صدور الميزانية توصل رسالة لكل من كان له قلب، وحيث إن الملك بعد أن قال كلمته، قال: تكلموا!، فسنتكلم ونتمنى:
- ألا يختم مواطن سعودي - خصوصاً من أطراف الوطن - جوازه من أجل العلاج، وألا تزيد الآثام على مسؤولينا بسبب آهات كل مريض ينتظر السرير. كما أتمنى ألا نرى في مستشفياتنا سباكاً ولا حداداً ولا حتى طيارا.
- أن يستبدل المواطن ضيق الشقة بسعة البيت، وألا يسبب أولاده مشاكل إذا جاء أقاربهم بسبب استغرابهم من وجود أناس يسكنون على الأرض ولديهم غرف ومساحات واسعة.
- أن تدعم هيئة مكافحة الفساد بسيارات وطائرات ورجال أمن وتعطى أفضلية خاصة لدى السجون لتمارس دورها الحقيقي والمأمول.
- أن يحلق شعر كل كدش ودرباوي - مع توفير ثوب نظيف وكرتون حمضيات بارد - من خلال إلحاقهم بالوظائف المناسبة لهم.
- أن يتنقل المواطن بين مدن بلاده لا يخاف صبة ولا دراما ولا تحويلة مفاجئة.
ألا يختم مواطن سعودي - خصوصاً من أطراف الوطن - جوازه من أجل العلاج، وألا تزيد الآثام على مسؤولينا بسبب آهات كل مريض ينتظر السرير. كما أتمنى ألا نرى في مستشفياتنا سباكاً ولا حداداً ولا حتى طيارا. - ألا يخرج الماء ينابيع من تحت الأرض، ولا يتفجّر من أفياش الكهرباء، ولا يخر السقف على رؤوس الموظفين الحكوميين في مبانيهم التي تم استلامها للتو.
- أن يستطيع المواطن السعودي تناول الأرز بلا غصة، ويحصل أولاده على الحليب دون حسرة، من خلال الدعم الحكومي للسلع الرئيسة أو بتبرع رجال الأعمال بالتيسير على المواطنين والاكتفاء بالأرباح المليونية السابقة، فإن لم يتحقق ذلك فإني أتمنى على معالي وزير المالية تخصيص مبلغ لدعم جهود المواطنين في مقاطعة الجشعين والجشعات.
- ألا يشكو أبطال الوطن (رجال أمن وجيش) من رواتبهم، وألا يهربوا إلى التقاعد المبكر، وألا تؤخر ترقية أي واحد منهم.
- أن يغرم كل وزير مقابل أي قرار يرهق الناس، وألا توضع بنود في الميزانية لحفلات عشاء أو غداء في الفورسيزون أو غيره.
كما أتمنى :
- ألا يقع مواطن سعودي في باصات مطار الملك عبد العزيز في جدة مع كل انطلاقة أو وقفة للباص، وألا أرى سيارة خاصة عند بوابة الطائرة، بالتبرع بهذه الباصات للمتاحف أو للدول الشقيقة والصديقة إذا قبلوها!
- وأن تتوقف إراقة دماء محافظة حفر الباطن، بسبب البحث عن الدراسة الجامعية في أرجاء المملكة.