DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الخزانات الجديدة تنتظر وصول المياه (تصوير: أحمد المسري)

رغم الـ 59 مليوناً .. «الماء الحلو» حلم مؤجل في أم الساهك

الخزانات الجديدة تنتظر وصول المياه (تصوير: أحمد المسري)
الخزانات الجديدة تنتظر وصول المياه (تصوير: أحمد المسري)
أخبار متعلقة
 
بعد اكتمال إنشاء خزانين للمياه المحلاة بتكلفة 59 مليون ريال بمدينة صفوى، استبشر أهالي مركز أم الساهك بقرب انتهاء أزمتهم مع المياه المالحة، ولكن بعد طول انتظار وترقب ظلت معاناتهم قائمة ولم تصل المياه اليهم رغم تجاوز عددهم 28 ألف نسمة. يقول المهندس مبارك مريسن الهاجري: إنه في الوقت الذي وصلت فيه المياه المحلاة لمدن وبلدات المنطقة الشرقية منذ أكثر من عامين، مازال مركز أم الساهك ينتظرها رغم كثرة المطالبات وانتهاء الصعوبات التي صادفت المشروع كالمسافة البالغة 500 متر والتي أفرجت عنها شركة أرامكو لتمديد مواسير المياه بسعة 600 ملم أو 24 أنج والتي ستكفل إيصال المياه لأم الساهك، وحتى اليوم ينتظر الأهالي المياه التي طالما حلموا بها، ولفت الهاجري الى ان أهالي أم الساهك والحزم والدريدي والخترشية وأبو معن لم يجدوا الماء الحلو مثل كل مدن الشرقية رغم مرور المواسير الرئيسية القادمة من شركة مرافق الجبيل بجانبهم، وأكد الهاجري أن الأهالي طالما قدموا خطابات وشكاوى لإيصال المياه المحلاة لأم الساهك وقراها، مشيرا الى انه تم الانتهاء من مشروع بقيمة 59 مليون ريال لتغذية أم الساهك والحزم بالمياه المحلاة وسلم المشروع لإدارة المشاريع بالقطيف.. فلماذا المماطلة والتعطيل، وقال: إن طاقة الخزانين الاستيعابية تبلغ 25 ألف متر مكعب وسوف يمدان أم الساهك بالمياه المحلاة بعد وصولها الى صفوى وأكد مبارك الهاجري على ضرورة اقامة خزانات للمياه جديدة بأم الساهك، نظرا لان الخزانين صغيرين بسعة 200 متر مكعب لكل منهما وأبان انه تم انشاء 6 مضخات للماء الحلو لأم الساهك وتوابعها ويفترض أن تضخ الواحدة منها 500 لتر كل ثانية ولكن لم نجد الضخ الذي ننتظره من زمن طويل. وبين علي محمد الدوسري انه منذ عامين وتحديدا في عام 2010 م بدأت شركة مرافق الجبيل تضخ الماء الحلو لمدن وقرى المنطقة الشرقية ووصلت المياه للمنازل ونعم المواطنين بذلك وبقيت أم الساهك ومواطنوها تنتظر ذلك، واشار الى ان المياه المالحة تسببت في أمراض عديدة للمواطنين الذين يضطرون لتعبئة خزاناتهم بالمياه المحلاة بمبالغ طائلة.المياه التي تضخ في الوقت الحاضر للمدينة خلال اليوم تبلغ ما بين 22 إلى 23 ألف متر مكعب مما يعني أن ضخ المياه سيتراوح بين 800 إلى 1200 متر مكعب بمعدل 900 متر مكعب في الساعة تقريباً وهذا قبل تشغيل مضخة أم الساهك.ومن جانبه أوضح مدير وحدة المياه بصفوى المهندس ضياء آل أسعد انه تم تسليم مشروع الخزانين اللذين تبلغ طاقتهما 50 ألف متر مكعب من المياه بمعدل 25 ألف متر مكعب للواحد ويستقبلان المياه القادمة من مرافق الجبيل، لإدارة المشاريع وجار التنسيق لبدء تشغيل المحطة خلال 30 يوما، مشيرا الى أن الضخ في بداية الأمر سيكون لأم الساهك ثم حزمها وسيكون الضخ بشكل تدريجي حتى لا تحدث مشاكل في المواسير أو كسور فيها وذلك كمرحلة مبدئية، ثم تزداد كمية المياه المحلاة سواء في صفوى أو مركز أم الساهك لتبلغ كمية المياه التي ستضخ لصفوى وأم الساهك حوالي 25 ألف متر مكعب وستزداد حتى تصل خلال نهاية عام 2013م المقبل إلى 30 ألف متر مكعب ثم نتدرج حتى نصل لضخ المياه للكمية المقررة لنا وهي 35 ألف متر مكعب. إن مدينة صفوى داخلة على مرحلة جديدة في المياه بعد تشييد خزانين كبيرين في الحجم وشاهقين بالارتفاع ويبلغ قطر الواحد منهم 40 مترا «القاعدة» والارتفاع 25 مترا ونصف المتر تقريباً مما يعني أن الخزانين سيكونان معلماً بارزاً للمدينة كما سيحوي كل منهما على قبة محدبة من الألمنيوم والتي ستضفي ناحية جمالية عليهما وسيشاهدان من مكان بعيد بسبب قربهما من مفترق من الطرق. مع إمداد خطوط المياه والتي يبلغ طولها مابين 12 و 14 كيلو متر تقريباً، وتوقع آل أسعد ان ينتهي هذا كله خلال 8 شهور القادمة. وبين ان مدة العقد تبلغ 36 شهراً، ولفت المهندس آل أسعد الى ان المياه التي تضخ في الوقت الحاضر للمدينة خلال اليوم تبلغ ما بين 22 إلى 23 ألف متر مكعب، مما يعني أن ضخ المياه سيترواح بين 800 إلى 1200 متر مكعب بمعدل 900 متر مكعب في الساعة تقريباً وهذا قبل تشغيل مضخة أم الساهك، وسترتفع حصة المياه لمركز صفوى إلى 35 متر مكعب خلال اليوم ويتوقع أن يكون ذلك ما بين 3 إلى 4  اشهر تقريباً، ونصح المهندس ضياء اهالى صفوى بتركيب خزانات للمياه على منازلهم وحمايتها بمظلات من أشعة الشمس كلما أمكن لاستخدام الماء منها مباشرة، وأكد ضياء أن مدير عام المياه بالشرقية المهندس أحمد البسام يتابع المشروع ودائماً على اطلاع ويحث على انجازه بسرعة وعلى أكمل وجه لخدمة المواطنين ويؤكد على تسهيل المعوقات التي تقابل المشاريع وخاصة مع شركة أرامكو السعودية.