وبالبحث فوجئت بتعليق مواطنة على الخبر سمت نفسها (قطيعة أم قليب وأهلها) ونصت مداخلتها (بيمهل ولا يهمل). كم أتمنى في هذه اللحظة ألا يكون بيننا من يكرهنا وألا يتسلط بعضنا على بعض، وأظن أن من لقبت نفسها بأم قليب بحاجة لزراعة قلب آخر، قلب قادر على الصفح والنسيان ودمح زلات الآخرين وأخطائهم لوجه الله تعالى. أما بالنسبة لتأخر الجهات المعنية فنحن بحاجة لتوضيح من قبلهم. لا شك في أننا لا ُنساوِم ولا ُنساوَمُ في حب وطننا، وإن رأى البعض ألا يعمل في بناء مستقبل مهم لأطفالنا، فقافلتنا لا ينبغي أن تقف عنده. كما أن الفساد والجهل وإن استشرا في عدد من الدوائر و المؤسسات، فهناك من أصحاب الخير والسداد من هم في عون المواطنين، فلنجرب أن نكون إيجابيين أكثر ولنوجه النقد لأهله بالطرق والقنوات النظامية الصحيحة التي وجدت لمعالجة النواقص والخلل. **** والفرق في الأفعال ماهوب في الزول وألا ترى أطيب ما من الثور زوله.
قرأت كما قرأتم خبر وصورة اشتعال سلك كهرباء أحد الأعمدة في مركز «أم قليب» الذي يبعد عن محافظة حفر الباطن حوالي 46 كيلومترا، وغياب التفاعل المطلوب من الدفاع المدني وشركة الكهرباء لبلاغات المواطنين عند تمام التاسعة مساءً قبل ثلاثة أيام، وما نقله الخبر من مشاعر خوف وهلع لاسيما أن هناك عوائل بأطفال ونساء وكبار في السن متضررة!