* كنت في إحدى شركات الإتصالات فدخلت فتاة منقبة وجلست بقربي وسألتني : فيه شريهة جديدة ؟ فوجئت بلغتها المكسرة فالتفت ورأيت في يدها بطاقة الإقامة وهي من جنسية آسيوية لإحدى الدول الأفريقية ولكنك حين تشاهدها لا تشك بأنها غير سعودية !! بحكم الرداء الخارجي الذي فرض على الجميع ومن كل دول العالم وخاصة الدول الإسلامية وهؤلاء لهم عادة لباسهم الساتر الخاص بهم فقديماً كنا نرى المرأة الهندية والباكستانية بلباسها الخاص ولكن اليوم الجميع لهم المنظر الخارجي نفسه العباءة والنقاب وأظن أنهن أكثر من يستخدم النقاب .
تظل العقول تعمل لتحقيق عالم خاص بالمرأة عالم يجعل منها أسيرة بشكل أو بآخر فإن لم تكن أسيرة العرف فهي أسيرة التاريخ المزور لها أو أسيرة الفرد من العامة أو أسيرة الفقيه. هي أسيرة لكثير من الأشخاص والنظريات وكل هذا لأنها تصدق كل من يأسرها.والحقيقة أن هذا فيه من الضرر شيء كثير علينا كنساء سعوديات وعلى الوطن أيضاً واترك لكم حرية حصر تلك الأضرار . اذكر أني سألت مرة إحدى الأخوات العربيات لماذا ترتدين النقاب فقالت أخاف أن يتعرض لي أحد ما بسوء فينهرني بين الناس ويغلظ علي القول . ما ذنب هؤلاء ولماذا يجبرن على ذلك وقد قال تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) لا إكراه في الدين عامة فكيف يكون الإكراه على بعض التفاصيل المختلف عليها عند علماء المسلمين ؟! * تضحكني كثيراً عبارات المرأة اللبنانية عندما تقول : هيي موضه السني أو هيي دارجه كتير السني !! وتقول المرأة المصرية دي موضة أوي السنه دي !! من أجل ترغيبنا بقطعة ما على اعتبار أن لنا الخيار فيما تنسقه لنا دور الأزياء في العالم والحقيقة أن مصانع الملابس الفاخرة والتقليد كلها تأتمر بأمر المصممين فإذا قالوا أحمر وجدت الأحمر يغطي كل الفاترينات وإذا قالوا البنطلون ضيق القصة لن تجد موضة أقدم لتلبسها ولكن الفارق دائماً يكمن في الهيئة العامة للشخصية والملابس فقد نجد نفس التصميم يباع بعشرات الألوف ويباع ببضع مئات ويباع ببضع عشرات ومع هذا تجد امرأة أنيقة في كل المستويات وتجد امرأة متفيهقة أيضاً تنصحك بعبارة هي دارجة السنة كما تفعل برامج التلفزيون المضحكة والمستخفة بالعقول والتي مازالت تعيش على غبار تاريخي يقول إن تلك الجنسية أكثر أناقة من تلك الجنسية !! * تظل العقول تعمل لتحقيق عالم خاص بالمرأة عالم يجعل منها أسيرة بشكل أو بآخر فإن لم تكن أسيرة العرف فهي أسيرة التاريخ المزور لها أو أسيرة الفرد من العامة أو أسيرة الفقيه . هي أسيرة لكثير من الأشخاص والنظريات وكل هذا لأنها تصدق كل من يأسرها