DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رغم الغياب ..الشباط يحضر فكراً وأبداعاً في أدبي الأحساء

رغم الغياب ..الشباط يحضر فكراً وأبداعاً في أدبي الأحساء

رغم الغياب ..الشباط يحضر فكراً وأبداعاً في أدبي الأحساء
رغم الغياب ..الشباط يحضر فكراً وأبداعاً في أدبي الأحساء
أخبار متعلقة
 
في إطار فعاليات ملتقى رؤساء الأندية في نادي الأحساء الأدبي والذي رعاه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء وبحضور وكيل المحافظة خالد البراك  وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان  ومدير عام الأندية الأدبية عبد الله الكناني,  احتفي نادي الأحساء الأدبي بأحد رموز الثقافة والإعلام في الأحساء والمنطقة الشرقية والمملكه الكاتب والإعلامي والمؤرخ عبد الله الشباط . بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم  بعدها قدم الشاعر عبدالله العويد  فقرات الحفل بكلمة استعرض من خلالها جانباً من حياة وإبداعات ودور عبد الله الشباط ..مستعيناً بما كتبه العديد من الكتاب والأدباء والشعراء عن هذا الرجل الذي أثرى الحياة الفكرية والأدبية .. قامة كبيرة.. افتتح د.ظافر الشهري رئيس نادي الأحساء الأدبي كلمات الحفل بكلمة رحب فيها بالحضور وأشار إلى أن ملتقى رؤساء الأندية الأدبية يناقش بفعالية معوقات العمل الذي تقدمه الأندية الأدبية في أرجاء المملكة..وأكد على أن الاحتفاء بالأديب الشباط إنما هو أقل مايقدم لرجل أثرى الحياة الثقافية ومازال  بفكره و كتاباته الهادفة. خلق كريم  الكاتب والإعلامي  خليل بن إبراهيم الفزيع رئيس نادي الشرقية الأدبي أكد أن  الشباط يتحلى بنفس أبية وخلق كريم وفكر حصيف  واستعرض كيف التقى به وكيف توثقت العلاقات وتناول جانبا من جهود الشباط في الحركة الثقافية وجهوده الموفقة في التعريف بالحركة الثقافية في الخليج العربي وأهم ملامحها وأبرز أعلامها من خلال الندوات والكتابات  إلى جانب نشاطة في مجال الإعداد الإذاعي وحماسه  وجديته وحساسيته المبدعة وتفاعله.. واستعرض الفزيع بعض مؤلفات الشباط  القيمة التي  شكلت إضافة ليس للمكتبه العربية فقط بل وللثقافه العربية بصورة عامة ..كما قال . خطى الرواد وفي كلمته قال د. سعد الناجم  : تسير بنا الأيام على خطى الرواد من المبدعين ننهل من معينهم الذي لاينضب ونقف على أطلال منابرهم التي لا تعرف النسيان لها طريقاً , وبين أن تكريم عبدالله الشباط وأمثاله من الرواد وقوف تحت ظل شجرة مثمرة  لم ينهكها الجفاف في زمن الجفاف , وتناول اسهامات الشباط في الصحافة والأدب والتاريخ ومختلف حقول المعرفة مؤكدا انه مثال لجيل لم يثنه التعب ولم تفسده الراحة ولم يسر في نفسه الملل نعم انهم جيل التميّز بكل المقاييس . أستاذ جيل وقال الشاعر والكاتب مبارك بوبشيت في كلمته: إن المبدع الكبير عبدالله الشباط أشهر من أن نكتب عنه ترجمة لأنه أستاذ جيل ..رجل أعطى  للثقافة في منطقته وفي المملكة عموما وفي الخليج ما تشهد به كتبه الرائدة فلقد خدم الثقافة ووضع فيها عصارة روحه  وخلاصة قراءاته وثقافته وتلقى قصيدة شعرية تكريماً للشباط في يوم تكريمه . تجربة ثقافية الشاعرة تهاني الصبيحة ذكرت ان الشباط تجربة ثقافية وصحفية وسيل من العطايا ماض في الاحساء وحاضر في الخبر يقول في إحدى لقاءاته : سر تعلقي بالشعر والأدب يكمن في أنني اتخذتها حرفة . ومن احترف حرفة عشقها وتفانى في عشقها , حرفة من أحب الكلمة واستنطقها روحة وهامت بها في سماء الإبداع . بعيداً عن أدبك وعن هالة الضوء التي تطاردك أينما حللت اريد أن اقول لك يا أبي  .. كم انت رائع حين طوعت الكلمة كي تترجم انسانيتك وتمس مشاعر من حولك من الناس . تكريم مستحق وفي كلمته قال الصحفي  محمد باوزير: انه  كجالب التمر إلى هجر باعتبار أن  كلمته في الشباط لن تنافس ما أدلى به أبناء الأحساء في مبدعهم ومعلمهم، مضيفا: ماذا عساني أقول بعد أن قدم جمهرة من محبيه عطر الكلمات، معتذرا لنفسه كونهم عرفوه عن قرب، واعتبره من أبرز الوجوه الثقافية والأدبية في البلاد، وعده من أغزر الأحسائيين إنتاجا وإبداعا ومعرفةً وتنوعا، مشيرا إلى تجربته الصحافية، وانتاجه في الادب والتراث والتاريخ وأكد ان لغته السهلة بوأته بأن يحتل الريادة فيهتم بشؤون الناس وهمومهم ماجعل كتبه تكبر ولا تهرم، وختم مطالبا بتكريم الشباط في مهرجان الجنادرية كأقل تقدير لجهوده. وأبدى محمد  الخلفان سعادته لوجوده ضمن المتحدثين عن الشباط واشار الى انه اعد كتابا (وزع في الحفل) بعنوان» عبد الله  الشباط في عيون محبيه»:  وبين انه من خلال بحثه وجد ان جيل الانترنت والفيس بوك والوتس اب على معرفة بالشباط مما اكد ان اعمال الشباط اصبحت مرجعا للابحاث الاكاديمية ،فقد اثرى المكتبة العربية بمؤلفات كثيرة تتجاوز العشرين ابرزها «ادباء من الخليج»، «ابو العتاهية،» «احاديث بلدتي القديمة»، «صفحات من تاريخ الاحساء»، «هجر واحة الشعر والنخيل»، «حديث الثلاثاء»، «ليلة أنس» ..وختم انه من حق جيل الرواد علينا ان يكرموا، لا تثميناً لجهودهم المتميزة فهي لا تثمن بقدر» بل من باب  التقدير. جدير بالتكريم وأكد الدكتور ناصر الحجيلان في كلمته أن  الشباط  رجل جدير بالتكريم خدم  ثقافة المملكة العربية السعودية والمنطقة الشرقية والأحساء في الصحافة وأنتج صحيفة الخليج العربي وهو يعد نبراساً لكثير ممن جاءوا من بعده من محبيه وتلاميذه من الأحساء ومن غيرها.. وتوجه  الحجيلان بخالص شكره إلى نادي الاحساء على هذه الإضافة الجميلة وتمني أن تكون نبراساً لباقي الأندية . وكانت هناك كلمات أخرى لبعض الحضور أكدوا خلالها على دور الشباط كأديب وأعلامي ومؤرخ.   بعد ذلك تم تكريم المشاركين و رؤساء الأندية .