DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دعوة لترشيد الكهرباء المُهدرة باعتماد العوازل

دعوة لترشيد الكهرباء المُهدرة باعتماد العوازل

دعوة لترشيد الكهرباء المُهدرة باعتماد العوازل
دعوة لترشيد الكهرباء المُهدرة باعتماد العوازل
أخبار متعلقة
 
نبهت محاضرة أكاديمية الى ان ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية بالمملكة يدق ناقوس الخطر. حيث بلغ 25 بالمائة من إنتاج النفط سنوياً بزيادة 7 بالمائة سنوياً، وكشفت عن حجم استهلاك التبريد الذي وصل إلى 70 بالمائة من حجم استهلاك المباني للطاقة الكهربائية، وقال المهندس نايف فيحان الرقاص المحاضر في المركز السعودي: إن استهلاك السعودية النفط في مجال الطاقة الكهربائية وصل إلى 4 ملايين برميل يومياً بنسبة 25 بالمائة من الانتاج القومي للنفط ، مشيراً إلى أن الزيادة السنوية لاستهلاك النفط في مجال الطاقة يرتفع بنسبة 7 بالمائة سنوياً ، حيث من المتوقع أن يصل حجم استهلاك النفط بحلول عام 2028 إلى 8 ملايين برميل يومياً. كما أن 90 بالمائة من استخدام الطاقة يذهب للمباني السكنية والحكومية والصناعة والنقل ، و70 بالمائة من استهلاك المباني يذهب إلى التبريد ، معللاً ذلك بعدم وجود عوازل جيدة للبيوت والمباني ، إضافة إلى تدني جودة أجهزة التبريد المباعة حالياً بالسعودية، وأوضح المهندس نايف أن هناك جهودا كبيرة بدأت من منتصف العام الماضي حيال خفض استهلاك الكهرباء، مبيناً أنه تم القيام بالعديد من الإجراءات التي تسهم في خفض استهلاك الطاقة، ومنها إصدار بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية، وعقد العديد من الدورات وورش العمل والمحاضرات والمعارض التوعوية في عدد من المناطق والمدن. جاء ذلك في محاضرة نظمتها عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبد العزيز بعنوان «جهود المركز السعودي في ترشيد ورفع استهلاك الطاقة بالمملكة» ، وفي ختام المحاضرة قدم الدكتور أيمن بن صالح فاضل عميد شؤون الطلاب درعا تذكارية لممثلي المركز ، وقام العميد بجولة في المعرض المصاحب للمحاضرة، الذي أقيم في ساحة العمادة، واستمع إلى شرح مفصل عن الطرق والآليات الصحيحة في عملية ترشيد استهلاك الطاقة،  وأشاد الدكتور فاضل بالجهود التي يبذلها المركز في سبيل توعية وإرشاد المواطنين، مؤكداً أن الجامعة تُرحب بمثل هذه المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تخدم المجتمع وترفع مستوييه الثقافي والمعرفي في مجالات متعددة من حياته العامة.