DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مواطن يعبر بحيرات المياه بدراجة هوائية (اليوم)

شبكات «تصريف» الأحساء تغرق في «أمطار الأحد»

مواطن يعبر بحيرات المياه بدراجة هوائية (اليوم)
مواطن يعبر بحيرات المياه بدراجة هوائية (اليوم)
أخبار متعلقة
 
كشفت الأمطار التي شهدتها الأحساء يوم الاحد عن عيوب مزمنة في البنية التحتية لمدن الأحساء وبلداتها خصوصا في الأحياء التي تفتقد السفلتة ومشاريع تصريف الأمطار، كما كشفت فشل خطة الأمانة والبلديات الفرعية في مواجهة تلك الأمطار نتيجة ضعف الاستعدادات التي لم تواكب حجم الأمطار التي حوّلت طرق وشوارع رئيسة في مدينتي الهفوف والمبرز إلى بحيرات أعاقت حركة المرور، ووقوع بعض الحوادث المرورية، كما اعاقت مياه الأمطار المتجمعة الوصول إلى بعض المدارس خصوصا مدارس البنات في مدينة العمران شرق المحافظة، كما شهد حي البندرية بالهفوف حادث سقوط مركبة بحفرة وغمرها بالمياه نتيجة انهيار اسفلتي وسط الطريق، بينما حاصرت المياه مقر الأمانة، وكذلك طريق جامعة الملك فيصل وحي المعلمين وغيرها من الأحياء. ووفقاً لمواطنين، تحوّلت بعض التقاطعات والشوارع في المدن والبلدات إلى برك للمياه، وأغلقت العديد من الطرق في وجه المركبات، ما اضطر البعض إلى تحويل مساره من وجهته إلى أخرى، فيما اضطر بعض المواطنين بالأحياء التي تفتقد السفلتة الى الترجل والسير على الأقدام بدلا من استخدام سياراتهم الخاصة التي حاصرها الوحل أمام منازلهم. وأدت الأمطار الغزيرة إلى تجمع كميات كبيرة أعاقت حركة المواطنين في أحياء مدينة العمران، وأكد المواطن سيد حسين الحداد انه واجه صعوبة بالغة في إيصال بناته لمدرسة العمران الثانوية، بعد ان علقت مركبته في مستنقع مائي أمام المدرسة المتوسطة الأولى بالعمران بينما تحوّلت الساحة المقابلة للمدرسة إلى بحيرة من المياه، لافتا إلى أن المعاناة تتكرر في موسم الامطار دون إيجاد حل جذري، مطالبا أمانة الأحساء وبلدية العمران بتكثيف الجهود وتوحيدها للتغلب على المشاكل التي تتزامن مع هطول الأمطار في كل عام، كما شكا مراجعو مركز الرعاية الأولية بالعمران منكما شكا مراجعو مركز الرعاية الأولية بالعمران من صعوبة الوصول إلى المركز، وأكد المواطن يوسف العبيد أن كمية كبيرة من مياه الأمطار تجمعت أمام البوابات مباشرة وخلقت حاجزا امام المراجعين الذين استخدموا الطابوق لعبور البحيرة.صعوبة الوصول إلى المركز، وأكد المواطن يوسف العبيد أن كمية كبيرة من مياه الأمطار تجمعت أمام البوابات مباشرة وخلقت حاجزا امام المراجعين الذين استخدموا الطابوق لعبور البحيرة. ولم تكن مدينة الجفر أحسن حالا من العمران نظرا لافتقادها والبلدات المحيطة بها لمشروع تصريف الأمطار، وأكد المواطن خليل العلي أن الوضع بحاجة إلى مشاريع أمطار، وأن استجابة بلدية الجفر في موسم الأمطار بطيئة جدا ولا ترتقي إلى طموح المواطنين، وطالب بمضاعفة فرق الطوارئ وتركيب مضخات لسحب المياه من المواقع والطرق التي ارتفع منسوب المياه فيها إلى مستويات عالية خصوصا مدخل المدينة من جهة الغرب، الى ذلك حاصرت المستنقعات والوحل المواطنين في بلدة المنيزلة شرق المحافظة وعلقت الكثير من السيارات وسط الوحل وقال المواطن مجيد المبارك: إن مياه الأمطار امتزجت بمياه البيارات دون تحرك من بلدية الجفر.  فيما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر وفيس بوك» ومنتديات الكترونية بالهجوم والانتقادات على أمانة الاحساء بسبب فضائح فشل تصريف السيول والأمطار وخاصة بعد انهاء عدد من مشاريعها وضرورة المعالجة بدلا من تفاقم الوضع وحملت مجموعة من الرسائل جانباً من السخرية احيانا وتارة رسائل غاضبة، فيما قرر امين الأحساء المهندس فهد الجبير تشكيل لجنة خاصة للسيول والأمطار، تضم ممثلين لمحافظة الأحساء والأمانة وإدارة الدفاع المدني ومديرية شرطة الأحساء وإدارة المرور وإدارة النقل لتشمل مدينة الهفوف والمبرز والعيون والقرى الشرقية، وشدد على الجميع بتوخي الحذر والحيطة من تلك المواقع في حالة هطول أمطار غزيرة وعواصف شديدة، كما تسعى ادارة الدفاع المدني بمحافظة الاحساء لرصد تجمع مياه الامطار والسيول في اماكن متفرقة من انحاء المحافظة، وقد وضعت ادارة الدفاع خطة لمواجهة الامطار والسيول في المحافظة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة للوصول الى الجاهزية التامة عند حدوث أي مشكلة والتواصل مع الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة.

.. وعضو «بلدي» يحمِّل الأمانة مسئولية برك العيون

 محمد العويس - الأحساءحمّل عضو المجلس البلدي لمحافظة الاحساء عبدالرحمن السبيعي، أمانة الاحساء وبلدية العيون المسئولية الكاملة لتجمعات مياه الأمطار ومحاصرتها الشوارع وفي بعض المساجد وبعض المدارس ومعاناة الأهالي  بمدينة العيون. وقال السبيعي لـ "اليوم ": إن مدينة العيون تعتبر منطقة منخفضة ودائما ما تتأثر بهطول الأمطار، وهي بحاجة لمشاريع تصريف مياه الأمطار، وللأسف الشديد هناك إهمالٌ واضح من الأمانة والبلدية رغم أنها من المدن الهامة والرئيسية التي تعاني مشكلة تجمّعات مياه الأمطار، وأشار لوجود مالا يقِلّ عن ستة مواقع تشكل مخاطر كبيرة، وطالب الأمانة وبلدية العيون بإيجاد حلول عاجلة للمشكلة، وإقرار مشروع يخدم مدينة العيون بخصوص تصريف مياه الأمطار. فيما تسبّبت مياه الأمطار التي هطلت على المحافظة بشلِّ حركة عددٍ من الشوارع في مدينة العيون ،نتيجةَ تجمّعات المياه الكثيرة بسبب عدم وجود التصريف اللازم لمياه الأمطار، وتوقّف الحركة بشكلٍ نهائي في عددٍ من الشوارع وأيضا محاصرة مياه الأمطار لعددٍ من المساجد والمدارس والمنازل، وهو ما دفع الأهالي المتضررين لتحميل بلدية العيون المسئولية الكاملة ومطالبتها بسرعة تصريف المياه وخصوصاً التي تُشكّل عبئاً على الأهالي والمواطنين وتعيقهم عن الحركة. يقول المواطن خالد السبيعي: إن المعاناة الأكبر تلك المياه من الأمطار وتجمعاتها الكبيرة أمام المركز الصحي بالعيون، رغم أن الطريق من المشاريع الجديدة إلّا أنه وللأسف الشديد افتقد لمشروع تصريفِ مياه الأمطار. وأبدى المواطن مؤيد الكليب دهشته من الحالة المتردِّية لتصريف مياه الأمطار، خاصةً وأن كثيراً من المواقع في مدينة العيون تشهد تجمعات مياهِ الأمطار ،دون أن يلمس الأهالي أيّ تحرِّكٍ يُذكر من البلدية لإنشاء مشاريع تخدم الشوارع وتحِدّ من مشكلة الأمطار، وقال: إن هناك طلاباً وطالباتٍ أُحرِجوا كثيرا من عملية التنقل بوجود مياه الأمطار في الشوارع وعند بعض المدارس، ولذلك نطالب البلدية بأن تعمل جاهدةً لعلاج هذه المشكلة التي تتكرّر سنوياً دون أيّ تطوير. وقال حمد السهلي: إن المعاناة الأكبر من مياه الأمطار وتجمّعاتها تكون عند المساجد، حيث يجد المصلون إحراجاتٍ كثيرةً، وكذلك عند بعض الدوائر الحكومية ما يُشكِّل صعوبة الدخول والخروج  ، كما أن هناك الكثير من أصحاب السيارات عانوا من تعطِّل سياراتهم بسب التماسات المياه والتي أجبرتهم على ترك سياراتهم وسط الطريق ، كما عانت محلات من هذه المياه وتكبّدت خسائر، ومن جانبها شكّلت بلدية العيون فِرقاً ميدانية لعملية شفطِ المياه من المواقع التي شهدت تجمعات مياه الأمطار عن طريق استخدام الوايتات ومعدات الشفط. كان رئيس بلدية العيون المهندس احمد المعيويد قد سبق وصرح لـ "اليوم" عن جاهزية البلدية لمياه الأمطار والتجمعات المائية والاستعدادات التامة، ونشر ذلك بعنوان "العيون تستعد لمواجهة سيول جبل الثليم وعمر ".