DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من التجهيزات للمعرض

الأمير خالد بن سلطان يدشّن اليوم معرض القوات المسلحة الثاني للمواد وقطع الغيـار

جانب من التجهيزات للمعرض
جانب من التجهيزات للمعرض
أخبار متعلقة
 
يدشّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع رئيس اللجنة التحضيرية العليا والمشرف العام على اللجنة المركزية للتصنيع المحلي لوزارة الدفاع اليوم السبت معرض القوات المسلحة للمواد وقطع الغيار 2012 والفعاليات المصاحبة له، والذي تنظمه الوزارة في الظهران بالشراكة الاستراتيجية مع غرفة الشرقية وبتنفيذ من شركة معارض الظهران الدولية. من جهته ثمّن رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد رعاية سمو نائب وزير الدفاع لهذا الحدث مشيرًا الى ان رعايته تدعم هذه المبادرة الوطنية المهمة التي تكرّس توجّه الدولة نحو وضع  استراتيجية التوطين.يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على تأهيل المصانع الوطنية لتصنيع قطع الغيار محليًًا، ودعم الصناعة الوطنية وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع المعايير والجودة والمواصفات العالمية المطلوبة، وذلك بفتح قنوات تعاون مشترك بين الوزارة والشركات والمصانع المحلية والقطاع الخاصوتبرز اهداف المعرض الاستراتيجية الذي تستمر فعالياته حتى 13 ديسمبر 2012 في أهمية التصنيع المحلي لقطع غيار المعدات العسكرية والاكتفاء الذاتي بتصنيع أغلب قطع الغيار للمعدات العسكرية. وتعرض وزارة الدفاع في الحدث الذي يُعدّ الاكبر من نوعه في الشرق الأوسط اكثر من 15 ألف فرصة لتصنيع وتوريد المعدات والقطع والأدوات التي تحتاجها افرع الوزارة وقطاعاتها وقواتها أمام رجال الاعمال والشركات والمؤسسات خلال المعرض.ويُعدّ المعرض فرصة ثمينة للقطاع الخاص لتصنيع مختلف احتياجاتها من المعدات وقطع الغيار، حيث يسعى لمدة 6 أيام إلى إطلاع القطاع الخاص على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار التي يمكن تصنيعها محليًا، إلى جانب إنشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين القوات المسلحة والمصانع والشركات المحلية والجهات البحثية لتعزيز التصنيع المحلي. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على تأهيل المصانع الوطنية لتصنيع قطع الغيار محليًًا، ودعم الصناعة الوطنية وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع المعايير والجودة والمواصفات العالمية المطلوبة، وذلك بفتح قنوات تعاون مشترك بين الوزارة والشركات والمصانع المحلية والقطاع الخاص، كما أن المعرض يهدف إلى الإسهام في نقل وتوطين التقنية وتطويرها، إلى جانب تدوير الموارد المالية محليًا وتشجيع برامج السعودة. ويحاول المعرض إيجاد فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص والاستفادة من القدرات والإمكانات المحلية، وإيجاد علاقة إستراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى في مجال التصنيع المحلي، وتعزيز التواصل بين الوزارة والمصانع الوطنية لتوطين الوظائف وصناعة قطع الغيار لمحاولة اكتفاء المملكة الذاتي بتصنيع أغلب قطع الغيار للمعدات العسكرية. ويشهد المعرض مشاركة ابرز القطاعات الإستراتيجية، حيث تشارك شركات ارامكو وسابك والمؤسسة العامة للتحلية كشركاء استراتيجيين لتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص في صناعة وتوفير قطع الغيار، كما يشهد مشاركة شركة السلام للطائرات وشركة الإلكترونيات المتقدّمة ومجموعة الزامل والسعودية للهندسة وصناعة الطائرات. واستطاع المعرض منذ انطلاقته الأولى في مدينة الرياض تحقيق نجاحاتٍ متميّزة شجّعت على مواصلة تنظيمه، حيث تمّ اعتماد المنطقة الشرقية لاحتضان المعرض في دورته الثانية نظرًا لوجود عددٍ كبير من المصانع والشركات العملاقة التي ستسهم في خدمة التصنيع المحلي وتوطين الصناعة التقنية وتعميم الفكرة بشكل اكبر. فريق عمل نفذ المعرض بشكل مميّز يتناسب وأهميته نفذ فريق عمل مميّز جميع الاستعدادات لاستقبال الحدث وضيوفه حيث انهى اعداد الاقسام والاجنحة الخاصة بالعارضين، حيث ان المعدات وقطع الغيار ستكون جاهزة للعرض امام القطاع الخاص في المعرض خلال الحدث. وشكّل فريق عمل على مستوى عالٍ لتنفيذ الحدث وظهوره بشكل يتناسب وأهمية المعرض مؤكدًا أن الحدث يُعدّ الابرز في المنطقة كما ان تنسيقًا مستمرًا ادى الى مرونة في العمل، حيث اصبحت مسارات المعرض جاهزة لاستقبال ضيوف وزوار المعرض. وسار الفريق على خطة عمل وضعت مسبقًا لاستقبال الحدث وعمل على تنفيذ بنودها استعدادًا لانطلاقة المعرض، كما ان العمل الدؤوب بالتنسيق مع وزارة الدفاع وغرفة الشرقية ومعارض الظهران ادى الى اخراج المعرض وفق اعلى المستويات.حلقتا نقاش تستعرضان أهمية الاستثمار والإجراءات المالية على مدى يومينيشارك عدد من الخبراء في الندوة العلمية المصاحبة للمعرض، حيث يستعرضون تجارب عديدة في التصنيع وتوطين التقنية من خلال أوراق عمل تطرح خلال ايام انعقاد المعرض. وتناقش الندوة غدًا الاحد - اليوم الاول للندوة - ثلاثة محاور هي: اهمية نقل وتوطين التقنية واستعراض تجارب دولية ومحلية رائدة في التطنيع وتوطين التقنية وحقوق الملكية الفكرية واثرها الايجابي والسلبي في التصنيع المحلي والتعاون مع مراكز الابحاث والتطوير. ويتحدث خلال الجلسة الاولى التي تبدأ في الساعة التاسعة صباحًا الرئيس التنفيذي لشركة الالكترونيات المتقدمة المحدودة الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل عن عوامل النجاح في توطين التقنيات، كما يقدّم العقيد الدكتور منصور العيد من القوات الجوية ورقة عمل حول نقل وتوطين التقنية، كما يتحدث الرئيس التنفيذي لشركة تقنية حول دور شركة تقنية في تنمية الصناعات الوطنية كما يقدّم مدير عام رعاية المنشآت الصغيرة والناشئة في بنك التسليف والادخار المهندس غازي بن ظافر الشهراني ورقة عمل بعنوان «نحو إستراتيجية بين القوات المسلحة وبنك التسليف في توطين المواد وقطع الغيار العسكرية عبر المنشآت الصغيرة».وفي الجلسة الثانية يتحدث المدير التنفيذي لمعهد الامير سلطان لابحاث التقنيات المتقدمة الدكتور سامي الحميدي بعنوان « التعاون مع مراكز البحوث» كما يقدّم الدكتور مروان المعجل من الشركة السعودية للصناعات الاساسية ورقة عمل بعنوان دور الابحاث في تطوير صناعة الحديد والصلب». وفي ورقة عمل بعنوان «دور مراكز الملكية الفكرية بالجامعات السعودية في نقل وتوطين التقنية» يستعرض المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية في جامعة الملك سعود الدكتور خالد بن سعد الصالح تجربة الجامعة في هذا المجال. كما يتضمّن ختام اليوم الاول حلقة نقاش عن اهمية الاستثمار في صناعة المواد وقطع الغيار يتحدث فيها نائب الرئيس لمعاهد البحوث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سمو الدكتور تركي بن سعود بن محمد ووكيل محافظ هيئة الاستثمار لتطوير الاستثمار فيصل بن سعيد با فرط، ورئيس هيئة إمدادات وتموين القوات الجوية اللواء الطيار الركن فياض بن حامد الرويلي ورئيس الغرفة التجارية بالرياض الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل. وفي الجلسة الثالثة لليوم الثاني للندوة الذي يناقش ثلاثة محاور هامة هي: اهمية مركز الفهرسة «التصنيف وترميز المواد والقطع وتصنيف المصانع المحلية، والهندسة العكسية وفرص الاستثمار في تصنيع قطع الغيار للقطاعات الاستراتيجية والجودة والنوعية يتحدث كل من الدكتور خالد العقاب من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمهندس عبدالعزيز العجاجي من شركة ارامكو حول المركز الوطني للاختبارات غير الاتلافية، كما يناقش كل من الدكتور عصام البهكلي والدكتور عبدالحكيم الماجد من جامعة الملك سعود الهندسة العكسية وتطبيقاتها، كما يستعرض المهندس محمد بن فرحان الدندني عضو لجنة القطاعات الاستراتيجية بغرفة الشرقية استراتيجية التوطين، كما يقدّم المهندس احمد الذويخ من المؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة عن فرص الاستثمار في تصنيع قطع الغيار. وفي الجلسة الرابعة يقدّم العقيد المهندس عطية المالكي من القوات الجوية بعنوان «تفعيل رقم المخزون للقطع وآلية تصنيف المصانع المحلية، كما يقدّم الدكتور محمد بن إبراهيم الماجد المشرف على المركز الوطني لتقنية الاقمار الصناعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ورقة عمل بعنوان «البرنامج الوطني لدعم صناعة قطع الغيار» كما يتحدث المهندس محمد العديل من شركة ارامكو السعودية حول إدارة قطع الغيار وجهود أرامكو للتوطين الصناعي. كما يشمل برنامج اليوم الثاني حلقة نقاش عن الإجراءات المالية والادارة في التصنيع يتحدث خلالها مدير عام الادارة العامة للحسابات بوزارة المالية فهد بن عبدالله الدكان ونائب الرئيس التنفيذي للخدمات المشتركة في شركة سابك عبدالله بن سعد الربيعة وعضو مجلس ادارة غرفة الشرقية سلمان بن محمد الجشي ومساعد مدير ادارة الهندسة والاشغال بالقوات الجوية العميد الدكتور بداح بن محمد العجمي والعقيد المهندس الركن سعيد بن مرعي بهلول من هيئة إمدادات وتموين القوات الجوية.أرامكو وسابك والتحلية تشارك بعرض احتياجاتها التصنيعية أمام القطاع الخاص وجّهت اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدعوة للقطاع الصناعي خاصة ورجال الاعمال بشكل عام لزيارة المعرض الأضخم من نوعه، والتواصل مع صنّاع القرار في القوات المسلحة والشركات المشتركة (أرامكو وسابك والتحلية) والذي يبدأ باستقبال زوّاره اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا إلى السادسة مساء اعتبارًا من غد الأحد التاسع من ديسمبر وحتى نهاية المعرض يوم الخميس الموافق 13 ديسمبر 2012. وتعرض الوزارة احتياجاتها في اقسام مختلفة، حيث يشتمل القسم الاول للمعرض على عينات من المواد والقطع التي ترغب الوزارة في تصنيعها محليًا والتي تعرض امام المصنعين لتعريفهم بهذه القطع من حيث مواصفاتها والكميات المطلوبة وحجم استهلاكها لخمس سنوات. كما يشارك حوالي 100 عارض من كبرى الشركات المصنّعة في معرض القوات المسلحة الثاني للمواد وقطع الغيار. ويشارك القطاع الطبي بالوزارة في عرض احتياجاتها من اللوازم والمصنوعات الطبية والمنتجات المساندة للخدمات الطبية المختلفة بهدف تعريف المصانع الوطنية عليها حتى تتمكّن من توفيرها للقطاع الطبي حسب المواصفات والكميات المطلوبة.وتعرض الوزارة في قسمها الثاني الخاص بالشركات والمؤسسات الحكومية الكبرى مثل «ارامكو وسابك والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة» احتياجاتها من المواد والقطع التي ترغب في تصنيعها محليًا والتي تعرضها امام المصنعين الوطنيين لتعريفهم بها. وفي القسم الثالث الخاص بالقطاع الخاص والمصانع السعودية للتعريف بمنتجاته وامكانياته ومساهمته في عمليات التصنيع المحلي وعرضها على قطاعات القوات المسلحة وسوف يكون متاحًا لكافة المصانع والمعامل المتخصصة في المجال الصناعي. ويوفر المعرض الفرص امام المصانع الوطنية لخدمة القطاعات المختلفة في تصنيع المنتجات التالية: الفلاتر والسيور والبطاريات والخراطيم المتنوّعة والمحابس والوصلات والسلالم والحلقات والراديترات والحشوات، وعدد من متطلبات الورش والرمان بلي والقطع المعدنية الصغيرة والكيابل الكهربائية واسلاك الشد والشكمانات وضواغط الهواء «الكمبروسرات» والشطرطونات والاوراق اللاصقة وكراتين وصناديق الشحن وقطع المواد البلاستيكية ومنصات الصيانة الهيكلية والقطع الهيكلية والاطارات بأنواعها والزيوت ومواد التشحيم والانابيب المعدنية ومثبتات الكفرات وقطع ومواد تجهيز العربات والمسامير والروابط والصواميل والاغطية المعدنية والشرائح الالكترونية والدهانات والمنظفات ومواد وسوائل كيميائية والمصانع المتخصصة في اللوازم والمصنوعات الطبية والمصانع المساندة للخدمات الطبية.