تألق برنامج أرامكو الثقافي المقام في منتزه الملك عبدالله البيئي في محافظة الأحساء بفعالياته وتنوعها جذب ما يقارب 80 ألف زائر خلال 7 أيام غالبيتهم من النساء اللواتي تفاعلن مع الأنشطة المنوعة.
وحولت «ارامكو» بفعاليتها المتنزه لمنطقة جذب حقيقي لأهالي المحافظة وزوارها، حيث احتوى البرنامج فعاليات ثقافية وتعليمية وتوعوية ورياضية في إطار مشوق ودمج المعلومات الثقافية والعلمية بالترفيه والتشويق والإبداع مما جذب الكبار الى جانب الصغار. وتتواصل الفعاليات التي يمكن دخول العوائل اليها جميعا مجانا على مدى 25 يوما، ضمن فترتين صباحية مخصصة للزيارات الخاصة والمدارس, ومسائية، تبدأ من الخامسة عصراً وحتى العاشرة مساءً.
وبين مطرقة النجار ونيران الحداد خصصت أكاديمية الطفل قسما مختصا للتطوير التقني الصناعي يهتم بتعليم الأطفال أصول السلامة في التعامل مع الكهرباء.
وأوضح وكيل التدريب في المعهد الصناعي الثانوي الثالث المهندس يوسف البوحمد لـ (اليوم): في هذا الركن نقوم بترسيخ فكرة الأمن والسلامة لدى الطفل، والتركيز على أن المهنة شرف وأن على الطفل أن يتعلم مثل هذه المهن في المستقبل وأن يتعامل مع الكهرباء والسباكة والماء الحار والبارد وإصلاح الكسور بمهنية.
وأضاف: رغبات الشباب تختلف وغالبيتها تبتعد عن هذه المهن رغم أنها توفر دخلا مرتفعا طائلا، إضافة إلى ذلك فالمجتمع أيضاً يؤثر على الشباب بتوجيههم إلى وظائف أخرى.
وقال وليد الشويهين: الأكاديمية احتوت على مجموعة من الأعمال الإبداعية التي أنجزها متدربين مبدعين في المعهد الصناعي الثالث، منها النجارة والكهرباء والماء والرسم والبناء وغيرها من الأمور التي يحتاجها الطفل في حياته الأساسية ونحرص على تطويرها وفق الأمن والسلامة التي تحرص عليها أرامكو السعودية.
اكتظ مخيم ركن الفنون بالزوار, وتجمع الاطفال والكبار حول قسم التلوين واستمتع الاطفال بالتعبير عن فرحتهم بسلامة وشفاء الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - بالرسم, حيث كانت أغلبية الرسومات تعبر عن عشق الأطفال لخادم الحرمين الشريفين، واستهلك زوار ركن الفنون 500 قطعة فخار للرسم عليها. كما زار المهرجان عدد من الشخصيات الأجنبية من خارج المملكة حيث كان للزوار من الخليج العربي حضور كبير، وأكد محمد إسماعيل أن العادات السعودية وثقافاتها أذهلتنا منوها الى تميز المأكولات الشعبية, وأما يزيد الدليجان فقال تعرفت على التراث العربي والإسلامي العريق وما يحويه من مواقع أثرية عديدة وشاهدت أكبر نافورة تفاعلية في العالم إلى جانب الحرف والصناعات التقليدية بالقرية التراثية.
واكتظ مخيم ركن الفنون بالزوار, وتجمع الاطفال والكبار حول قسم التلوين واستمتع الاطفال بالتعبير عن فرحتهم بسلامة وشفاء الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - بالرسم, حيث كانت أغلبية الرسومات تعبر عن عشق الأطفال لخادم الحرمين الشريفين، واستهلك زوار ركن الفنون 500 قطعة فخار للرسم عليها.
وأوضح المسئول أحمد الريزان أن الاقبال كثيف جداً على قسم التلوين, وبينت سهى خان أن عدد المتطوعات في قسم التلوين 20 متطوعة, بالاضافة الى وجود ركن الفنانة التشكيلية تغريد البقشي. وحظي مخيم (الخياطة والسدو) بإقبال متميز من الزوار, حيث اوضحت (أم محمد) بأنها تقوم بخياطة الملابس النسائية بأقمشة شعبية مميزة وتطريزة تراثية وثوب النشل بالاضافة الى الشنط النسائية, الى جانب خياطة حافظة الشاي والقهوة بالصوف, وخياطة البيز وسفر الطعام, وصناعة السدو حيث تقوم بعمل النول بالصوف المصنوع الطبيعي وايضاً الشنط النسائية بالاضافة الى صنع الخرج الذي يوضع على الجمل, وشال للملابس الشتوية.
