ناقش المجلس البلدي لأمـانة المنطـقة الشرقية في اجتماعه الثامن عشر أمس العرض الأخير المقدم من أمانة المنطقة الشرقية حيال مشروع كورنيش الخبر الشمالي ،
والذي ركز على موضوعين سبق أن أبدى عليهما المجلس عددا من المقترحات والملاحظات وهما مناقشة مستوى ارتفاع المباني الخدمية "بوفيهات ، دورات مياه" المقامة على الواجهة البحرية الشمالية ضمن تطوير كورنيش الخبر الشمالي بحيث لا تحجب رؤية البحر لساكني ومرتادي المنطقة ، ومناقشة الحركة المرورية على الكورنيش الشمالي والطرق والتقاطعات المرتبطة بالمنطقة منها شارع الأمير تركي بن عبدالعزيز وشارع الملك فيصل بن عبدالعزيز للتأكد من انسياب الحركة عليها.
وقد وافق الحضور على المشروع في ضوء ما قامت به الأمانة من مقترحات وتعديل للملاحظات التي أبداها المجلس . أوضح ذلك عضو المجلس والمتحدث الإعلامي للمجلس الدكتور طامس بن علي الحمادي الذي أشار إلى أن المجلس ناقش كذلك أولويات الاقتراحات المقدمة من الأعضاء لعدد من المشاريع الحيوية والترفيهية والخدمية بما يخدم مصلحة المنطقة ويحقق حياة معيشية أفضل للمواطن والمقيم في حاضرة الدمام ، وترأس الجلسة رئيس المجلس البلدي الدكتور سعود بن عبد الله العماري ،من جهة أخرى ، رفض أمين المنطقة الشرقية وعضو المجلس البلدي لحاضرة الدمام المهندس ضيف الله العتيبي الرد على اتهامات بعض أعضاء المجلس حول غياب الجودة في المشاريع البلدية وتلاعب المقاولين خاصة في مشاريع السفلتة وقال : "لا تعليق" وكل عضو له الحق في أن يتحدث بما يراه ولا يوجد لدي تحفظ على ما يقال إلا "الكلام غير الصحيح" .
وجاء تصريح المهندس العتيبي قبل دخوله اجتماع المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية بعد أن شهد الأسبوعان الماضيان تصريحا ساخنا لعضو المجلس البلدي فالح بن راجس الدوسري المتضمن مطالبته بتدخل هيئة مكافحة الفساد لوقف ما سماه غياب الجودة وتلاعب المقاولين في عدد من مشاريع السفلتة التابعة لأمانة الشرقية .
يذكر أن الموقع الالكتروني للمجلس البلدي مصاب بعقم في البيانات ، حيث لا توجد خدمة أو معلومة جديدة يستفيد منها المواطن ويعتمد على مخزون من الأخبار القديمة بتاريخ 1/12/2012م بعنوان "المجلس البلدي يعقد جلسته الـ 4 في مقر المجلس" ، كما أن قسم البوم الصور يظهر فارغا من أي صور حديثة للمجلس الحالي ، كما يحوي الموقع صورا للأعضاء في دورته الاولى إضافة الى مشاريع قديمة أصبحت من الماضي وهو الامر الذي يسبب استياء للجمهور .
