أكد رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن أن البريد السعودي بصدد إطلاق العديد من المبادرات الدولية في مجال العنونة باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية انطلاقاً من تجربتها الرائدة في بناء العنوان الوطني الموحد.
وتزامن إعلان البريد السعودي عن التوجه لإطلاق هذه المبادرات مع استضافة مدينة جدة أمس اجتماع اللجنة الدولية لمعايير العنونة في اتحاد البريد الدولي التابع للأمم المتحدة, وذلك بعد ترشيحه لرئاسة اللجنة الدولية للعنونة الذي رأسه مدير عام العنوان البريدي رئيس اللجنة الدولية للعنونة باتحاد البريد الدولي المهندس علي بن حسن بخيت الذي ناقش وضع الخطط الإستراتيجية لتطوير وتحسين معايير العنونة المعتمدة لدى اتحاد البريد الدولي والنهوض بتطبيقها في دول العالم كافة للرفع من مستوى جودة شبكة الخدمات البريدية، ولاسيما في الدول النامية والتي تحتاج دعم المجتمع الدولي في هذا المجال.
وناقش الاجتماع العديد من المبادرات مع آلية تنفيذها لحث الحكومات على الاهتمام بالعنونة كبنية تحتية رئيسة للخدمات البريدية تحديداً وللوصول إلى العنوان وتحديده مكانياً وبالتالي إمكانية الاستفادة منه بشكل موسع في تقديم خدمات التحديد المكاني.
وبحث الاجتماع تعزيز الشراكات الدولية والإقليمية من خلال المبادرة العالمية "عنوان لكل إنسان" ووضع الخطط التسويقية لترويج أهمية العنونة لدى الدول والمنظمات الدولية كافة ومبادرة المملكة لإطلاق منتج نظام موحد لقواعد البيانات الجغرافية العالمية للعنونة على أنظمة الخرائط الرقمية لنظم المعلومات الجغرافية مع طرح خطة لتنفيذ هذه المبادرة للدول التي حازت على الشهادة الدولية لمعايير العنونة "S42"
«تعزيز الشراكات الدولية والإقليمية من خلال المبادرة العالمية «عنوان لكل إنسان» ووضع الخطط التسويقية لترويج أهمية العنونة لدى الدول والمنظمات الدولية كافة ومبادرة المملكة لإطلاق منتج نظام موحد لقواعد البيانات الجغرافية العالمية» وناقش الاجتماع مبادرة استحداث شبكات مادية فعّالة تربط بين أنحاء العالم لتنمية إمكانية عمل الشبكات الإلكترونية وتعزيز ترابطها من خلال الاستعانة بتكنولوجيا المعلومات بغية تحسين العنونة في إطار الجهود المبذولة للارتقاء بسلسلة تقديم الخدمات وتطوير المنتجات والخدمات بصفة عامة.
وأبان الاجتماع أن تصنيف دول العالم يساعد من ناحية تطبيق أنظمة العنونة التركيز على الدول التي تحتاج دعماً معرفياً ومادياً لبناء أنظمة عنونة ناجعة مع حث الدول المانحة لتقديم الدعم اللازم في هذا الإطار .
