وقص الراوية الرديعان لزوار جناحه في ملتقى ألوان السعودية الذي اختتم مؤخرا في الرياض قصصاً حائلية تراثية رائعة تعكس البيئة السائدة في تلك المنطقة التي اشتهرت بالكرم والفروسية والشجاعة، ولعل أشهرها قصص حاتم الطائي الذي خلد اسمه التاريخ من خلال مواقفه وكرمه وفروسيته وشارك الرديعان في الملتقى بمجموعة من الصور يعود عمرها لأكثر من نصف قرن قام بالتقاطها بنفسه في العديد من المناطق بالمملكة العربية السعودية، حيث كرس الرديعان جانبا كبيرا من جهده ووقته في توثيق التراث الحائلي " وقال الرديعان: كان الراوية جزءاً رئيسياً من المجالس قبل عقود قريبة من الزمن، ومع تطور المجتمع أصبح وجود الراوية نادراً إلا في بعض المناسبات، وهذا الأمر يحزننا، متمنياً من الجهات المختصة المزيد من الاهتمام بالراوة وجمعهم وتعريف هذا الجيل بهم والاستماع لقصصهم التراثية للحفاظ على هذا الموروث ونقله للأجيال القادمة
أخبار متعلقة