استهجن عدد كبير من المواطنين بسبب اجراءات جوزات مطار الدمام الأخيرة الخاصة بتحديد أعمار الخادمات عن طريق «ضرس العقل»، ومن ثم ارجاعها على نفس الطائرة في حال اثبات انها صغيرة دون النظر لمعلوماتها المدونة في جواز سفرها.
ويوضح المواطن ناصر هذال العتيبي استيائه الشديد بسبب قيام جوازات مطار الدمام باعادة الخادمة الذي قام باستقدامها من دولة اثيوبيا الى موطنها، وذلك بعد سفره الى هناك والقيام بانهاء كافة اجراءاتها من قبل سفارة خادم الحرمين الشريفين والسماح له باستقدام الخادمة بعد استيفائها كافة الاشتراطات، مشيراً الى انه تم اعادة الخادمة دون ابلاغه من قبل جوازات المطار، حيث تم اعطاءه وثيقة - تحتفظ الجريدة بنسخة منها - تفيد ان سبب اعادة الخادمة يرجع لعدم مطابقة العمر، دون توضيح الآلية المتبعة في تحديد سن الخادمة، لافتاً ان هذا الاجراء تم في اقل من 3 ساعات فقط داخل المطار قبل اعادتها على نفس الطائرة.
فيما بين مواطن آخر لـ «اليوم» ان جوازات مطار الدمام قامت بإعادة خادمة قام باستقدامها من دولة اثيوبيا قبل مدة بسبب ان عمرها صغير ولا يتطابق مع العمر المسجل في جواز السفر، مبدياً استغرابه من الطريقة التي يقوم بها موظف الجوزات لتحديد عمر الخادمة والتي لا تتعدى النظر
إعادة الخادمة يرجع لعدم مطابقة العمر، دون توضيح الآلية المتبعة في تحديد سن الخادمة، لافتاً ان هذا الاجراء تم في اقل من 3 ساعات فقط داخل المطار قبل اعادتها على نفس الطائرة.الخارجي والتأكد من «ضرس العقل»، مشيراً الى عدم وجود الامكانيات اللازمة لدى الجوازات التي يمكنهم من خلالها تحديد عمر الخادمة والذي لا يمكن التعرف عليه الا من خلال اطباء مختصين في احد المستشفيات المعتمدة وهو ما يحتاج الى وقت طويل قبل انهاء التقرير اللازم لتحديد عمر الخادمة. مطالبا بتدخل المسئولين لوضع حلول سريعة لتلك المشكلة بسبب ما تعرض له من خسارة المبالغ المالية التي قام بدفعها لمكاتب الاستقدام، بالاضافة الى اهدار الوقت في انتظار وصول الخادمة.
وفي نفس السياق علمت «اليوم» من مصدر مطلع بسفارة خادم الحرمين في اثيوبيا ان مطار الدمام يعد الأعلى نسبة بين مطارت المملكة المختلفة في نسبة اعادة الخادمات من المملكة بسبب عدم مطابقة العمر.
من جانبه أوضح الناطق الاعلامي بجوازات المنطقة الشرقية المقدم عماد العبد القادر، ان اعادة الخادمة ومنعها من الدخول للأراضي السعودية لا يتم الا بعد تدقيق موظف الجوازات في بيناتها ومطابقتها بالواقع، وفي حال شكه في عمرها المدون في جواز السفر وعدم مطابقته للعمر الحقيقي الذي يبين انها صغيرة، يتم احالتها للكشف الطبي للتأكد، بالاضافة الى انه يتم اجراء تحقيق مع الخادمة والتي تعترف في الغالب ان عمرها الحقيقي اصغر من العمر المدون في جواز السفر وبذلك يتم حسم قرار اعادتها لبلدها الأصلي.
