تكثف شرطة المنطقة الشرقية تواجدها الأمني لمراقبة اي استعدادات أو تجهيزات أو مظاهر للاحتفال برأس السنة الميلادية وبالتعاون مع رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، من خلال مراقبة سرية لبعض الأماكن خلال جهات الرصد لمتابعة مثل تلك الحالات وفي حالة ورود معلومات دقيقة عن اقامة احتفال من هذا النوع يتم التعامل مع المخالفة وفق الأنظمة واللوائح.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة المقدم زياد الرقيطي أنه لا توجد احصاءات محددة لحفلات خاصة برأس السنة او احتفالات اخرى من نوع اخر، الا ان الأماكن المغلقة والمعزولة الخاصة بالنساء في المطاعم والمقاهي ساهمت في انتشار مثل هذه الحفلات التي يصعب رصدها، مبيناً ان اغلب المخالفين هم الأجانب من الجنسين.
وبين المقدم الرقيطي ان الشرطة تقوم بتكثيف تواجدها من قبل العاملين في الميدان وفي حال ملاحظتهم لأي تجهيزات يتم التعامل مع الموقف في حينه ومنع هذه التجهيزات وتكليف المسؤول عنها بالإزالة او اتلافها، اما في حالات الضبط ورصد المخالفة فالعقوبة تتفاوت بعد احالتها للقضاء للنظر فيها بقدر الجرم الذى يعاقب ، ويتم تصنيف هذا النوع من الاحتفالات تحت مسمى " جرائم الحفلات المختلطة أو المجاهرة بالمعصية".
وفي حالة ورود معلومات دقيقة عن قيام احتفال من هذا النوع يتم التعامل مع المخالفة وفق الأنظمة واللوائح ، مبيناً ان اغلب المخالفين هم الأجانب من الجنسين.وألمح الرقيطي الى مساندة الشرطة هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في مهامها الموكلة اليها ضمن الجولات التفتيشية والحملات التي تقوم بها تلك الجهات على الأسواق والواجهات البحرية والشواطئ والمطاعم والمقاهي وهي الأماكن التي تبرز فيها هذه المخالفات والاحتفالات الممنوعة، وقال مصدر مطلع في "الهيئة" ان مراكزها تعمل على تنفيذ التعليمات وفق اجراءات محكمة ومعالجة ما قد يلاحظ من مخالفات ظاهرة، وأضاف المصدر أن الهيئة لا تستطيع مراقبة الاحتفالات العائلية التي تقام بالمنازل والتي يقيمها عادة الاجانب من المقيمين وهنا يأتي دور خطباء يوم الجمعة لتقديم النصح والإرشاد للناس وبيان مخاطر هذه الاحتفالات على المجتمع الإسلامي وحصر الاهتمام بالأعياد الإسلامية والوطنية وتوجيه اولياء الامور لتوعية النشء والشباب بعدم الانجراف وراء مظاهر وممارسات آتية من الغرب ولا تتناسب ومجتمعاتنا المحافظة ولا قيمنا الإسلامية. وفي السياق نفسه أوضح المتحدث الاعلامي بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية خالد الحماد أن الأنظمة والقوانين التعليمية تمنع مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية في حرم المدرسة ومنع اي ايحاءات ترمز لهذا النوع من الاحتفال كالملابس والهدايا ومنع تداولها بين الطالبات وادخالها الى المدرسة ويتم مصادرتها ومعاقبة الطالبة وكتابتها تعهدا لتكون عبرة لباقي زميلاتها والاحتفال الوحيد المسموح به داخل المدرسة هو الاحتفال باليوم الوطني وفق ضوابط تنصها ادارات التربية والتعليم.
