أخبار متعلقة
عبد الرحمن العطيشانقطاع المقاولات من القطاعات الكبيرة، ولو نظرنا إلى قطاع الطرق، على سبيل المثال، فإن الطرق التي كان ينفذها في السابق أفضل من اللاحق، وللأسف نرى بالعين المجردة الطرق الحالية والسبب عدم العمل بالمعايير وذلك لأسباب منها أنهم يريدون «الأرخص» ولو أردنا مواصفات وجودة عالية فذلك يتطلب سعرا عاليا، وفي السابق كانت الجودة والسعر أفضل، والقطاع الآخر هو قطاع المباني وفي الحقيقة الآن لا توجد أي مواصفات للمباني وجميعهم يبني بجهده الشخصي ، وللأسف لا توجد له أي معرفة بكيفية انشاء منزل، وفي هذه الحالة تكون المقاولات مرتعا جيدا للجشع والمخالفين من المقاولين، خصوصا الذين ليسوا مقاولين حقيقيين، وإنما متستر عليهم، وهم للأسف مسيطرون على السوق حاليا وهم لا يبحثون عن جودة أو اسم، ولو صارت كارثة ذهب إلى بلده من غير رقيب، ونلاحظ بعد سنة من إنشاء منزل تبدأ مشاكل الكهرباء أو خلل وتشققات، والسبب عدم الوعي بالنسبة للمواطن، كما أنه لا توجد أي رقابة على المباني. 
محمد برمانلا نستطيع أن نقيم جميع شركات المقاولات، وإنما يوجد بعضها وصل في مستوى الجودة إلى العالمية، وأيضا توجد شركات أو مؤسسات مازالت في طور النمو، وهناك شركات في المملكة باستطاعتها أن تصل إلى جودة عالمية في المشاريع وأكبر دليل على ذلك نجاحها في ارامكو ولكنها فاشلة في مشاريع الدولة والسبب أن العقود غير واضحة، وأيضا المواصفات غير واضحة، والحل في رأيي أنه لابد من دعم شركات المقاولات السعودية وذلك بتطبيق المعايير وتعطى مواصفات جيدة للمشاريع بشكل جيد. 
عبد الله الهزاعوصلنا إلى المعايير العالمية في بعض المشاريع على حسب الطلب، ونحن قادرون في قطاع المقاولات ان نصل بالمواصفات العالمية على النحو المطلوب من صاحب المشروع والجودة التي يحتاجها لمشروعه بالشكل الجيد.
والمشاريع تختلف ما بين مشاريع وزارة أو مشاريع بلدية وهي على حسب المواصفات، وأيضا على أساس الميزانية المرصودة بمبلغ معين، والميزانية هي التي تتحكم بالمواصفات، كما أن هناك جهات اشرافية تشرف على المشاريع. عيسى الدوسري أص
بحت الجودة في عالم اليوم احد مقومات النجاح الأساسية للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية على مستوى المؤسسات والدول على حد سواء. إذ تحتد المنافسة على الصعيدين المحلي والعالمي بسبب السياسات الاقتصادية المنفتحة وآفاقها المستقبلية وبلا شك المقاول السعودي وصل إلى المعايير العالمية على نحو العمل في المقاولات الصناعية كما في شركة ارامكو وأيضا شركة سابك، وعمل المقاولات طبعا يكون على حسب طلب صاحب المشروع وأيضا ميزانيته المالية، فإذا كانت الميزانية ضخمة على حسب طلبه بلا شك سوف ترى مشروع المقاول السعودي بأحسن أداء مقارنة بالمشاريع العالمية، وأيضا بعض مؤسسات المقاولات مبتدئة ويكون أداؤها بسيطا جدا بما في ذلك عمليات التصنيع والنقل والنصب. حيث تبين وجود كلف إضافية لصاحب المشروع بسبب إعادة العمل في المشاريع الصناعية.
سعود الأنصاريللأسف لم تصل جودة قطاع المقاولات الحالية في المملكة للعالمية، والسبب في ذلك عدم توفر الشروط التي تدعم هذا المقاول أو المشاريع لتصل إلى العالمية، وتوجد أشياء سلبية للمقاولات منها الآليات الرقابية على المشاريع حيث لا توجد لدينا مثل هذه الآليات، ومع ذلك نتمنى أن تصل مشاريعنا للعالمية، والأهم أن توجد كوادر رقابية تشرف على مشاريع المقاولات، وأيضا الميزانية الكافية للمشروع وفي ذلك يبرز المشروع بالشكل المطلوب ليضمن المواطن جودته أو صاحب مشروع تجاري ضخم بالشكل الذي يريده من المقاول.